تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة: الخلاف المعتد به (المعتبر) موجود في أكثر مسائل الشريعة]

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[06 - 11 - 09, 09:32 م]ـ

قال العلامة أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله في الموافقات (164/ 1):

"والخلاف المعتد به موجود في أكثر مسائل الشريعة، والخلاف الذي لا يعتد به قليل كالخلاف في المتعة، وربا النساء، ومحاش النساء، وما أشبه ذلك"

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[07 - 03 - 10, 09:28 م]ـ

وليس معنى كلام الشاطبي رحمه الله أن مسائل الخلاف في الشريعة أكثر من مسائل الإجماع والاتفاق

فإن الواقع خلاف ذلك

فيكون قوله رحمه الله: (أكثر مسائل الشريعة) أي بالنسبة للمسائل المختلف فيها اختلافا لا يعتد به لا بالنسبة إلى مسائل الشريعة بشكل عام

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله _ بعد ذكره أن مسائل الاتفاق أضعاف مسائل الخلاف في أشكل أبواب الفقه (الحيض) _ قال:

"فإن قال قائل مسائل الاجتهاد والخلاف في الفقه كثيرة جدا في هذه الأبواب.

قيل له مسائل القطع والنص والإجماع بقدر تلك أضعافا مضاعفة.

وإنما كثرت لكثرة أعمال العباد وكثرة أنواعها، فإنها أكثر ما يعلمه الناس مفصَّلا، ومتى كثر الشئ إلى هذا الحد كان كل جزء منه كثيرا، من ينظرها مكتوبة، فلا يرتسم في نفسه إلا ذلك، كما يطالع تواريخ الناس والفتن، وهي متصلة في الخبر، فيرتسم في نفسه أن العالم ما زال ذلك فيه متواصلا، والمكتوب شئ والواقع أشياء كثيرة.

فكذلك أعمال العباد وأحكامها ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك ..... ".ا. هـ الاستقامة (59/ 1).

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[09 - 03 - 10, 07:39 ص]ـ

يعني اختصاراً لكلام الأخ أمجد الفلسطيني

مسائل الشرع المتفق عليها أكثر من مسائل الخلاف

و اما مسائل الخلاف تنقسم لقسمين

1 - خلاف معتبر و يعتد به و هو الأكثر

2 - خلاف غير معتبر و لا يعتد به و هو اقل من المعتبر

و جزاك الله خيراً أخي أمجد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير