ـ[أبو عاصم القصيمي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:33 م]ـ
أخي: أبو عبدالسلام
الذي أعرفه عن هؤلاء المشايخ أن لهم دروس علمية قائمة منتظمة عدا العلامة عبدالله الفوزان فليس له درس الآن، وقد سمعت من أحد طلاب الشيخ وهو المسئول عن كتب الشيخ أن الشيخ سوف يفتح درساً جديداً ويكون على خلاف عادته بحيث ينهيه في سنتين.
لكن أعرف من هؤلاء من لهم جلسة كل فجر في مساجدهم ويقرأ عليهم الطالب ما يريد من الكتب ومنهم:
1/ الشيخ عبدالله بن إبراهيم القرعاوي إمام الجامع الكبير في بريدة. (وهو يجلس بعد الفجر وبعد الظهر وبعد العصر) لكن تعليقاته قصيرة جداً ولو سألته وتبحرت معه لوجدت عنده نفائس.
2/ الشيخ أحمد الصقعوب، في مسجد الصقعوب في الربوة.
وأظن أن الشيخ أحمد القاضي ينتهج هذا النهج ولست متأكد.
بارك الله فيك، ولعلك تقوم بزيارة للمنطقة وتزور هؤلاء المشايخ كلهم وتعرض عليهم طلبك فلعل الله أن يفتح لك قلب أحدهم، لكن (وهذا من باب التجربة وليس تشاؤم) لا تذهب للشيخ عبدالله الفوزان فلا أظن أن تظفر بدرس.
ـ[أبوعبدالسلام اليافعي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:28 م]ـ
أخي أبا عاصم القصيمي:
بارك الله فيك فقد أفدت ,,
ولعل الله ييسر لي زيارة قريبة بإذنه تعالى
وأرجو أن ألتقي بك إن شاء ربي تعالى
والشيخ عبدالله معروف وهو منشغل كثيرا بالتأليف نفع الله به
وأشكرك أخرى على إفادتك ...
ـ[أبو عاصم القصيمي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 10:30 م]ـ
على الرحب والسعة
وهناك الكثير ممن ليس لهم ظهور وبروز لكنهم أوعيت علم.
ـ[أبو عبدالله الشيباني]ــــــــ[09 - 12 - 09, 06:08 م]ـ
يدرس بالحرم الشيخ عبدالله عمر الشنقيطي
مقابل باب الرحمة
كل يوم بعد الفجر
وبعد المغرب
اطلب منه
وهو عميد سابق في الجامعة الاسلامية
وشيخ للشيخ المغامسي
وأخ لعلامة العربية بالحرم الشيخ أحمد أحيد
وفقك الله
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:15 م]ـ
أخي الشيباني:
الشيخ أ. د. عبد الله عمر - أسعده الله، ورضي عنه -:
يجلس لاقراء القرآن كل يوم بعد الفجر، ويومي الأحد والثلاثاء بعد المغرب، وبعد العصر يدرس طلاب المرحلة المسائية في الجامعة، كأهل ماجستير الأنظمة مادة مقاصد الشريعة، وطلاب ماجستير الأصول.
وهو لم يكن يوما عميدا في الجامعة الإسلامية، بل كان وكيلا لكلية القرآن إبان تولي الشيخ د. عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي عمادتها (ابن صاحب كتاب أضواء البيان)، وكانت تلك الفترة حقبة سعادة وفرح لطلاب الكلية، فالشيخ الأمين آية في حسن الخلق، والشيخ عبد الله عمر لم أر مثله تواضعا، فكان عام خير للكلية جمعا.
والشيخ المغامسي قال: لم أتأثر بأحد كتأثري به، وأتمنى أن أصل لورعه وزهده وعبادته.
وحدثني أحد طلاب الشيخ المختار أن المختار يدعو لهذا الشيخ في سجوده.
والشيخ عبد الله يعظم القرآن تعظيما شديدا، حتى أن أحد زوار الحرم يوما كان ممسكا للقرآن بيده وهو مفتوح والرجل يمشي ويهز القرآن، فقام إليه الشيخ ونصحه، وتغير وجهه، فلما عاد قال: يظنه كتاب فيزياء أو كيمياء يهزه هكذا، هذا قرآن.
ولا يرضى أبدا بوضعه أو وضع كتب العلم على الأرض، وكثيرا ما يشير لمن يقلب أوراق المصحف بلعابه أن لاتفعل هذا.
وإذا بدأ الطالب في قراءة القرآن عليه، يقول له: هذا الكتاب الغاية منه التدبر والتفكر: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، لا تنشغل كثيرا بالمدود وهذا طويل وهذا قصير وهنا غنة وهنا إخفاء، هذا مهم فعلا، لكن الأهم التدبر، القرآن فيه بحار وأنهار، وسماء، وجبال، وجنة، ونار فإذا مررت بآية رحمة فاسأل الله من فضله، وإذا مررت بآية عذاب فاستعذ بالله من ذلك، وكان إذا قرأ القارئ عليه يتوجهان جميعا إلى القبلة، فإذا مر الطالب بآية رحمة أو سؤال مغفرة، رفع الشيخ يده ودعا، وإذا مر بآية عذاب نفض يده، وهو على ذلك في كامل الختمة، بل ربما تسمع منه أزيزا كأزيز المرجل من البكاء عند القراءة عليه.
ومن عجائبه: أنك إذا قبلت رأسه قبَّل يدك، وإذا قبلت يده قبل رأسك.
وبالنسبة لمواعيد القراءة في الفقه، فإن لم يكن يعرفك فسيقول لك: فجر الخميس والجمعة، وقد ختم عليه طلاب منظومات في هذا الوقت، فتأتي إليه، وتنتظر إلى أن يفرغ الطلاب من القراءة عليه؛ لأنه قرأ على الشيخ أحمد الزيات فسنده عال فيتوافد عليه الخلق لهذا، فإذا انتهى الطلاب شرح لك ما تيسر.
* علما بأنه ليس متخصصا في الفقه الحنبلي، لكن في الأخذ من سمته ودله خير عظيم، وقج قرأ عليه أحد أهل الكويت في العشماوية في الفقه المالكي.
ومكانه: عند دخولك لباب الرحمة رقم (3)، تنظر لأول عمود يواجهك فإذا هو مكتوب عليه، نويت سنة الاعتكاف، فانظر لأسفله، فإن وجدت شخصا يلبس غترة بيضاء، شبيها بالشيخ ابن باز - في صوته وشكله - فإنه هو.
¥