[طلب العلم و مسؤوليات الزواج]
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم إخوانى الكرام، أنا عضو جديد على هذا المنتدى و ربما يكون هذا الموضوع طرح من قبل، لكنى مقبل على الزواج،أسألكم الدعاء، فأنتم تعلمون متاعب مشوار الزواج، خصوصا لو كنت فى مصر ((إبتسامة))، و ينتابنى كثيرا خوف من أن الزواج سيعطلنى عن الطلب فتقول لى نفسى ... مش كفاية الوقت المبذول فى الوظيفة؟؟ من 8 - 10 ساعات؟؟ فماذا أفعل، أرجوا الإفادة ممن لديه خبرات فى هذا الموضوع ..... بارك الله فيكم
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:19 م]ـ
بالبحث فى هذا المنتدى الطيب وجدت موضوع قريب من هذا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1165588&posted=1#post1165588
ـ[سفيان الأبياري]ــــــــ[10 - 11 - 09, 12:02 ص]ـ
السؤال: أيهما أقدم طلب العلم أم الزواج مع العلم أني لا أصبر عن الزواج؟
الجواب:
إذا استطعت أن تصبر وتتعلم فاصبر؛ يعني تعلموا قبل أن تسودوا كما قال عمر رضي الله عنه، بعضهم قد يعوقه الزواج عن العلم؛ فإذا تزوج ترك العلم وراح يكد على نفسه.
إذا كان عنده سعة يجمع بين المصلحتين فطيب، ما عنده ويرى أنه يذهب يفجر ويزني وكذا -فوالله- أن يتزوج ويصون نفسه ويعفّها أولى.
http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=213
**********
ما نصيحة فضيلتكم لطالب علم مبتدئ, هل له ان يتزوج؟ ام يستمر في الطلب ثم يتزوج بعد سنوات من طلب للعلم؟
الجواب:
لا هذا ليس بصحيح!، الصّحيح أنه يبادر إلى الزّواج متى استطاع إليه سبيلا، والزّواج هو من الأسباب التي تجعل الإنسان يشتغل بالعلم، لأن الإنسان إذا كان يشتغل بالعلم وليست له زوجة يكون مشوش، تفكيره كثير، ومشغول بالزواج ومسائل الزواج، فإذا تزوج غض بصره وحفظ فرجه، وتفرغ للعلم والإشتغال به، وهذا شيء مجرب، يعني كثير من طلبة العلم الذين تفوقوا والذين تميزوا على غيرهم تزوجو في سن مبكِّر، وأما كون الإنسان يأخر الزّواج ويشتغل بالعلم فإنه لايكون مثل ذلك الذي أعطى نفسه ما تشتهيه وما تريده، وعفّ نفسه وعفّ غيره، وتفرغ للعلم؛ فإن الجمع بينهما والمبادرة إلى الزواج لايستهان بها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: [يا معشر الشّباب! من استطاع منكم الباءة فاليتزوج؛ فإنه أغض للفرج وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء]، فأنا أوصي كل طالب علم يستطيع أن يتزوج ألا يتأخر عن الزواج وأن يُبادر إليه، وهو من أسباب تحصيل العلم النافع.إهـ
لقاء مفتوح
لفضيلة الشيخ
عبد المحسن بن حمد البدر
دورة إمام دار الهجرة العلمية التاسعة
المقامة في مسجد القبلتين بالمدينة النبوية لعام 1430هـ
*******
[الزواج لا يعوق عن طلب العلم]
لشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
السؤال: فضيلة الشيخ: هناك طالب علم شرعي يريد أن يتزوج ولكنه يخشى إن تزوج أن يتعطل وينشغل عن طلب العلم، فما نصيحتكم له؟ وماذا تشيرون عليه إذا أراد ترك الدراسة للجهاد؟
الجواب: الزواج لا يعوق عن طلب العلم، بل ربما يعين على طلب العلم؛ قد يوفق الإنسان لامرأة تقرأ وتكتب وتساعده، فإن لم تكن فأقل ما يكون أن يذهب عنه الوساوس والتفكير في الزواج، فالزواج يعين على طلب العلم؛ وإذا كان أبوه يريد أن يزوجه فلا يرفض، فخير البر عاجله، ولعل الله يهديه. أما ترك الدراسة للجهاد فالذي أشير عليه به أن يبقى في الدراسة إذا كان عنده استعداد للعلم؛ لأن الناس يختلفون؛ لو جاءنا رجل قوي شجاع لكنه في طلب العلم ليس ذلك الرجل فهنا نقول: الأفضل له الجهاد، ولو جاءنا إنسان دون ذلك في القوة وفي الشجاعة لكنه وعاء علم نقول: الأفضل طلب العلم، فإن تساوى الأمران فطلب العلم أفضل.
*********
قال الشيخ أحمد بن عمر بازمول في موضوع اللقاء معه في شبكة الإمام الآجري
الجواب عن الثالث
((فتأخير الزواج لأجل الاشتغال بطلب العلم خلاف الأصل إذ الأصل أن الزواج لا يشغل عن طلب العلم وليس من معوقاته، بل المرسلون صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، لهم أزواج وذرية مع عظيم مسئوليتهم قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً}
والنبي صلى الله عليه وسلم جعل النكاح من سنته حيث قال لمن رغب عن النكاح: " أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ". متفق عليه.
بل حث عليه الصلاة والسلام الشباب على النكاح بقوله: " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". متفق عليه.
ولكن من المفيد لطالب العلم أن يظفر بامرأة تتصف بالصفات المرغوب فيها ومن أهمها:
- امرأة متدينة ذات دين.
- امرأة عاقلة تحسن التصرف في الأمور والقيام بشأن الزوج.
- امرأة ذات خلق، وأدب.
فالمرأة المتدينة العاقلة ذات الخلق تعين زوجها على طلب العلم والاستمرارية فيه بإذن الله تعالى، بل توفر له سبل الراحة في ذلك، فطالب العلم في بيت أهله قد تتعارض رغباتهم مع رغبته في تهيأة الجو المناسب للطلب، كما أنه قد يكون في بيت أهله بعض المنكرات التي لا يستطيع إزالتها مع نصحه لهم واستمراره في النصيحة، إلى غير ذلك من الأمور التي ترجح جانب الاستقلال لطالب العلم بالزواج بالمرأة الصالحة.
أقول: هذا الأصل أن النكاح لا يشغل عن طلب العلم بل يعين عليه
ولكن إذا كانت هناك أمور تمنع من الزواج لتأثيرها على طلب العلم فلا مانع من تأخير الزواج مع قدرته عليه بشرط أن لا يخشى على نفسه الفتنة بسبب تأخير الزواج.))
انتهى كلامه وفقه الله
************
و هذا إختيار آخر
قال الإمام أبوالفرج ابن الجوزي الحنبلي ومن كتابه [صيد الخاطر ص171] نقلت: ((وأختارُ للمبتدئ في طلب العلم أن يدافع النكاح مهما أمكن , فإن أحمد بن حنبل لم يتزوج حتي تمت له أربعون سنة، وهذا لأجل جمع الهم، فإن غلب عليه الأمر تزوج)) إنتهى المراد.
¥