[قال أحدهم: من يخلف الشيخ العلامة ابن عثيمين؟! ا]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 11 - 09, 07:58 ص]ـ
الإخوة الكرام /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتصفح موقع الألوكة ورأيت هذه المقال الذي أحسبه خرج من قلب محترق فأترككم معه:
رحل الشيخ ابن عثيمين، وما زال علمُه يحلِّق في الآفاق.
لكن، من يقوم مقامه الآن؟!
إن الكبار القادة قد توفَّاهم الله الواحدَ بعد الآخر، فمن يسدُّ مسدَّهم؟!
من يتصدَّى للفتن؟! أمَّن يوقف الباطل عند حدوده؟ أمن يحسم غوامض المسائل؟!
إن العالم، العامل، القائد، المربي جوهرةٌ نفيسة؛ بَيْدَ أنها عزيزة!
فهلا كانت الشورى بين العلماء سبيلاً لسد هذه الفجوة.
ألا يشمِّر العلماء لإخراج كوادر قادة، تتلقف زمام الأمور جيلاً بعد جيل.
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ترك الصحابة، والصحابة قد تركوا التابعين، من يزرع أجيالاً تحمل همَّ الدِّين؟!
جهودنا مبعثرة، مشتتة؛ بل أحيانًا متناقضة!
إن اتصال السند أولُ شروط صحة الحديث، فما بالنا وسند العلماء القادة منقطع الأوصال؟!
المصدر: http://www.alukah.net/articles/1/8666.aspx
ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:29 ص]ـ
أبو زراع المدني .. أشكرك على المشاركة الجميله .. فعلاً نحسبها خرجت من قلب صادق ..
وتفائل بالخير فإن هناك علماء عاملين صادقين نحسبهم كذلك وكذلك هناك طلبة علم جهابذه شجعان
قادمون في الطريق نحسبه كذلك على خير. ..
ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[11 - 11 - 09, 01:31 م]ـ
ابا زارع "الأمة ولود" ولله الحمد
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 10:43 م]ـ
لا يلحق اللاحق السابق.
كلمة نُقلت لي عن العلامة ابي اسحاق الحويني.
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 11:35 م]ـ
خبت مصابيح كنا نستضئ بها .............. وطوحت للمغيب الأنجم الزهر
واستحكمت غربة الإسلام وانكسفت ...... شمس العلوم التي يهدى بها البشر
رحم الله الشيخ كم استفدنا من علمه
ـ[أبو معاذ الأسواني]ــــــــ[19 - 11 - 09, 03:28 م]ـ
أظن أن الكلام الذي نقله الأخ أبو زارع يوجهه الاشتياق إلى ظهور علماء من نوعية بن باز و الألباني و بن عثيمين، و أرى أن أمثال هؤلاء لا يتميزوا فقط بسعة العلم و قوة الحفظ و كثرة الاطلاع و حسب؛ بل أكثر ما يميزهم المنهجية و وضوح الهدف وفهم واقع المسلمين الملئ بالتعقيدات، و اتساع المدارك بشكل يجعل منهم قادة و موجهون و آباء، باختصار علماء أمة.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[22 - 11 - 09, 10:22 م]ـ
رحم الله شيخنا العثيمين فقد اتعب من بعده. ورغم موت الشيخ الا انه حيُ بعلمه واشهد الله على حبه رحمه الله.