[عاجل: كيف أستحضر الخلاف العالي في شهر؟]
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 11:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فقد قدَّر الله عليَّ أني سوف أختبر - بعد شهر تقريبا - في الفقه كاملا (من الطهارة إلى الإقرار) على المذاهب مع الأدلة وأسباب الخلاف والأقوال والنسبة.
وإني عازمٌ على تلخيص كتاب وضبطه، ومحتار أي كتاب أعكف عليه من أيِّ هذه:
1 - بداية المجتهد لابن رشد.
2 - القوانين الفقهية لابن جزي.
3 - صحيح فقه السنة لأبي مالك كمال بن السيد سالم.
4 - أو أي كتاب ترون أنه الأجود مراعين في هذا أنه:
أ- يذكر الخلاف العالي.
ب- ينسبه إلى من قال به.
ت- يُستحسن أن يذكر أدلتهم على الأقوال وأسباب الخلاف.
ث- يمكن تلخيصه واستحضاره في شهر، كالكتب أعلاه.
فدلوني - دلكم الله على الخير وأنا لكموه -.
- تنبيه: أعلمُ أن الفقه لا يضبط بشهر، وأنه لا بد من الصبر وطول الزمن في الطلب؛ ليتمكن الإنسان من الضبط، لكني أمام أمر واقع فأرجو - كرما ولطفا منكم - الإجابة على السؤال الذي في العنوان دون الدخول إلى عواقب الاستعجال ومغبته؛ لأن الأمر ليس بيدي، ولو كان بيدي لمكثتُ مددا طويلة، وسنين عديدة؛ للضبط والتحرير والإتقان، ولكم جزيل الشكر، وعظيم التقدير، ووافر الثناء، وصادق الدعاء.
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 12:06 م]ـ
أظن بداية المجتهد هو الأنسب قال شيخنا ابن غديان هو الكتاب الوحيد الذي أعلمه الذي يبين أسباب الخلاف عملياً
ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[18 - 11 - 09, 04:27 م]ـ
3 - صحيح فقه السنة لأبي مالك كمال بن السيد سالم.
.
هذا من أنفع الكتب المعاصرة في فقه الخلاف، ففيه فوائد عظيمة ومباحث تأصيلية جيدة.
أرى لو أنك عكفت عليه، لحصل لك بذلك نفع عظيم.
علماً بأنه لا يهمل الآراء المعاصرة مثل: الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني.
فـ أنصحك بهذا الكتاب لأني جربته.
ولا أخفيك بأن عليه بعض الملاحظات اليسيرة.
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 10:24 م]ـ
أبو فارس النجدي: جزاك الله خيرا، وبارك فيك، ونفع بك، وكتب لك الأجر.
وشكر - سبحانه - لك هذا النقل المبارك.
أسامة الشامخ: زادك الله من واسع فضله، ورضي عنك وأرضاك، وغفر لك، ورحمك.
ولو تفضلت بذكر هذه الملاحظات - ولو على الخاص -؛ لأني أود معرفتها؛ لأتبينها، وكنت أود أن أحادثك بهذا على الخاص، لكن لا يُسمح لي بالإرسال ما لم تبلغ مشاركاتي الخمسين.
وصدق القائل: (ما خاب من استخار، وما ندم من استشار).
* علما بأن ردي هذا لا يقطع قول من أراد أن يدلي برأيه، فربما انتفع بما يشير به أقوام لما يخلقوا بعد.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[18 - 11 - 09, 11:36 م]ـ
الروض المربع شرح زاد المستقنع ..
تحقيق:
مجموعة من المشايخ .. الكتاب معروف ولعله مفيد حيث فيه العزو والنسبة والدقة أيضاً ..
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[19 - 11 - 09, 12:43 م]ـ
أبو راكان: نفعك الله ونفع بك، وآتاك وآلك من خيري الدنيا والآخرة ما تقر به عينك.
وجزاك الله خيرا على مشورتك.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 01:50 م]ـ
بداية المجتهد في هذا الباب هو الكتاب
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 03:23 م]ـ
يا أبا عدي لو قال قائل أريد أن أكون فقيهاً في شهر لعد من اللاعبين لكن بما أنك ستدرس دراسات عليا فهذه مراجعة للفقه و أحب أن أذكر لك طريقة ذكرها الشيخ الغديان في دراسة الفقه و مراجعته تفيد في معرفة الخلاف:
1 - جمع المسائل التي وقع فيها الإجماع مثل الإجماع لابن المنذر
2 - جمع المسائل التي وقع فيها اتفاق الجمهور مثل الأوسط لابن المنذر
3 - جمع المسائل التي اتفق عليها الأئمة الأربعة و قد رأيت فيها كتاباً لأحد الحنابلة البغداديين لا أذكر اسمه
4 - جمع المسائل التي اختلف فيها الأربعة و الكتاب السابق تكلم فيها
ثم يجمع هذا كله من حيث الدليل و التعليل بداية المجتهد لابن رشد
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[19 - 11 - 09, 09:36 م]ـ
و أحب أن أذكر لك طريقة ذكرها الشيخ الغديان في دراسة الفقه
أحبك الله كما أحببت لإخوانك الخير والنفع، ورفع قدرك في الدارين، وجزاك كل خير، ووقاك كل ضير.
وجزى الله الشيخ الغديان خير الجزاء، وأقر عينه بطلابه، ورزقه منهم من يبره ويفي له.
وطريقته حسنة - ومثلي لا يصلح أن يكون تلميذا له، فضلا عن أن يقيم طريقته -، وتحتاج إلى وقت وتفرغ، وفائدتها عظيمة جدا.
إلا أن الأوسط - حسب علمي القاصر - يكاد يكون نصفه مفقودا، من الجزء السادس إلى العاشر: (الزكاة - الصدقات - الصيام - الاعتكاف - المناسك - العمرة - الضحايا - العقيقة - الختان - الفرعة والعتيرة - الذبائح - الصيد - الجهاد - أول الجزية).
كما ذكر ذلك محققه د. صغير أحمد بن محمد منيف [ج: 11، ص: 5، ط: دار طيبة - 1420 هـ].
وعلى كل حال: فإن جرد الأجزاء الستة المطبوعة منه، وجمع المسائل التي اتفق عليها الجمهور منها، فيه خير عظيم، وبركة وأي بركة!