تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أسرارُ الحُفَّاظِ (رسالة في أسباب الحفظ والمتون المهمة)

ـ[محمد منصور الأيدا]ــــــــ[06 - 12 - 09, 04:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله الذي يسر وأعان على إتمام هذه الرسالة، حمداً يليق بعظمته وجلاله، والصلاة والسلام على النبي الرحيم صاحب الرسالة، وبعد:

فهذه رسالة كتبتها _وإن كنت مزجي البضاعة_ لأحد الإخوة ثم رأيت أن أنشرها حتى يعم النفع بها إن شاء الله، وقد ضمنتها أربعة أمور وهي:

1) الأسباب التي يستعين بها طالب العلم على الحفظ.

2) العلوم التي يحتاج إلى تعلمها.

3) المتون التي ينبغي حفظها في هذه العلوم.

4) الموانع التي يجب عليه تجنبها ليرزقه الله العلم.

وقد قسمت الأسباب إلى قسمين: أ) أسباب خاصة مثل الإخلاص وهي 16 سبباً.

ب) أسباب عامة مثل التدرج وهي 16 سبباً أيضاً.

ثم ذكرت (أكثر العلوم) لا جميعها (39) علماً.

وجعلتها في جدول، ووضعت لكل علمٍ متنين أو ثلاثة، وهي التي (رأيت) أنها الأفضل.

أما الموانع فقد ذكرت (منها) (9) موانع يلزم كل طالب أن يتجنبها.

وسأقوم بوضعها هنا قريباً إن شاء الله، بعد أن تمت الإستشارة وبقيت الإستخارة

أسأل الله أن ينفع بها وأن يثقل بها الموازين.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 12 - 09, 04:58 م]ـ

وفقك الله , ننتظرك ..

ـ[أبو ياسر الداعي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 05:02 م]ـ

نفع الله بك

الشوق ........... ينبض

والعود .............................. أحمد

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:56 ص]ـ

نحن في انتظارك أيها الحبيب ..

ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[07 - 12 - 09, 07:47 ص]ـ

ما زلنا ننتظر

ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:11 ص]ـ

بارك الله فيكم .. ،،،،،،،،،،،،

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:22 ص]ـ

أنتظر مع المنتظرين.

ـ[نايف محمد علي القطاع]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:44 م]ـ

يسر الله أمرك ونحن في انتظارك

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:12 م]ـ

وأنا مع المنتظرين.

ـ[أبو حذيفة الأثري السلفي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 09:28 م]ـ

جزاك الله خيرا،وجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم

ـ[بن الصلاح الشنقيطى]ــــــــ[09 - 12 - 09, 09:58 ص]ـ

في انتظارك

ـ[محمد منصور الأيدا]ــــــــ[13 - 12 - 09, 07:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة بعد أن أذكركم بقول العلامة / حافظ حكمي رحمه الله:

ثم انتفاء خطئي محالُ وجل وجه من له الكمالُ

وبقول الفقيه عمر الوردي رحمه الله:

والناس لم يصنفوا في العلم لكي يكونوا هدفاً للذمِ

ما صنفوا إلا ابتغاء الأجرِ والدعوات مع جميل الذكرِ

لكن فديت جسداً بلا حسد وما يضيع الله حقاً لأحد

والله عند قول كلِّ قائلِ وذو الحجى من نفسه في شاغلِ

أضع بين أيديكم ما وعدتكم به، من أسباب الحفظ التي لا يجمعها إلا حافظ، أسأل الله أن ينفعنا بها، وبآثارها المترتبة على العمل بها:

وهي على الرابط (وهذا نموذجٌ منها)

[8] تدبُّر القرآنِ:

ينبوعُ الفهمِ، وهو من أعظمِ أسبابِ نزولِ القرآنِ قال تعالى: ((كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدَّبروا آياتِه)).

واعلم أنَّ كثرة التدبرِ للقرآنِ ينتجُ عنها قوةٌ في الفهمِ، وحدةٌ في الذكاءِ، والفهمُ بالمِرانِ، ولا يزالُ القلبُ يتبحرُ في هذا القرآنِ ويغوصُ في معانيهِ حتى يكونَ فهَّامةً.

فهذا من أقوى أسبابِ تقويةِ الفهمِ، إن كنتَ تريدُ قوةَ الفهمِ.

[9] حفظُ القرآنِ:

الذي شهد الله جل جلاله بالعلم لمن ثبتت آياته البينات في صدره فقال: ((بل هو آياتٌ بيناتٌ في صدورِ الذين أوتوا العلم))

والذي ليس في جوفه شيءٌ من القرآنِ كالبيتِ الخربِ، ومن أين لبيتٍ خربٍ علم!!

وكلما ازدادَ حفظكَ للقرآنِ في قلبِكَ كلما عَمُرت مبانيهِ، هناك تجدُ ما تضعُ فيه علمكَ.

واعلم أنَّ حفظَ القرآنِ ومراجعته من أعظمِ أسبابِ قوةِ الحفظِ، والحفظُ كالفهمِ ينشطانِ بالمرانِ، فإذا اجتمعا مع قيامِ الليلِ تكونُ بذلكَ جمعتَ معهما كمالَ العبوديةِ التي هي أمُّ الفتوحاتِ.

[10] ماءُ زمزم:

جعله اللهُ سبباً، لكن لا كالأسبابِ، بل هو السببُ العُجاب!!

قال النبي صلى الله عليه وسلم: < ماء زمزم لما شُرِبَ له>

فقل لي بالله عليكَ، هل رأيتَ سبباً يُعملُ به- فيما دون الاعتداء - كلُّ شيء؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير