6 - الشيخ محمد بن سليمان العليط وفقه الله تعالى.
7 - الشيخ محمد بن صالح المنصور وفقه الله تعالى.
8 - الشيخ عبد الله بن عبد العزيز التويجرى وفقه الله تعالى.
طريقة تدريسه:
تتميز طريقة الشيخ عبد الله بأنها على الطريقة التى أخذ بها الاباء و الأجداد العلم عن مشايخهم فكان الطالب يقرأ عليه المتن فيقوم بايضاح غوامض و تحليل ألفاظه و الاستدلال على ذلك من الكتاب أو سنة نبيه صلى الله عليه و سلم أو من كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى و كل ذلك مع الأدب و الخشية. أما اذا كان الطالب لا يقرأ فى متن كأن يقرأ فى كتب الشروح فهو يكتفى بكشف ما لبس أو يخفى على الطالب من الألفاظ.
و مع هذا كله كان كثيرا ما ينصح الطلاب بتقوى الله و يحثهم على الاستقامة ممتثلا بقوله تعالى "و اتقوا الله و يعلمكم الله"
أوقات التدريس:
كان الشيخ رحمه الله تعالى محتسبا على نشر العلم و تعليمه فكانت له عدة جلسات يومية فكان يجلس فى المسجد المجاور لبيته من بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس بوقت طويل ثم يخرج الى بيته وقت قصير يأكل مما تيسر ان لم يكن صائما ثم يخرج الى المدرسة العلمية فيجلس للتدريس فى مكتبة المدرسة حتى يحين وقت تدريسه فى الفصول الدراسية و هذا اذا لم يكن يوم الخميس فاذا كان يوم الخميس فانه يجلس فى بيته مستقبلا طلاب العلم من باحثين و مسترشدين و غير ذلك مستفيدين منه و عرض ما يخفى عليهم من الأحاديث ثم اذا خرجوا منه جلس فى بيته مطالعا و باحثا فى مكتبه و مع ذلك فانه كان سريع الكتابة ثم ينام الى قبل أذان الظهر بساعة ثم يخرج الى المسجد قبل الأذان و يصلى الظهر و يجلس للتدريس حتى أذان العصر و مع كثرة الطلاب يبقى و يصلى العصر فيه ثم يجلس من قبل أذان العشاء بنصف ساعة و يبقى حوالى مقدار ساعة و نصف ثم بعد ذلك انتهى عمله اليومى و قد كان قبل وفاته بشىء قليل زاد وقت التدريس و ذلك من قبل صلاة المغرب حتى تقام صلاة العشاء و مع هذا الجهد المتطاول فانه لم يمنعه من التأليف و العبادة و أوراده اليومية من صلاة و صيام.
صفاته:
كان رحمه الله هينا لينا فى غير ضعف مهابا سمحا كريما حليما محبوبا متقربا للطالبين و الفقراء و المساكين صبورا على الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر يُخاف و لا يخاف فى الله فعل فاعل أو كلام قائل فيه نخوة و شهامة و هيبة منها العجب و مع هذا كله كان بالمعروف معروفا و بالاحسان مذكورا كثير العبادة مشهورا بكثرة الصلاة و الصيام باذلا جهده بالقيام معرضا عن القيل و القال سالكا أهدى سبيل دائم الصمت الا فيما ينفع قليل الكلام حسن السمت دائم البشر مبتسما.
زهده:
كان رحمه الله تعالى طيلة حياته لم يزاول التجارة بنفسه بل يوكل من يبيع له و يشترى مع بذل أجره لمن يقوم بأعماله الا اذا كان من أقاربه و أحبابه و كان لا يبذل فى تحصيلها و لا ادراكها بل يأخذ منها ما يحتاج اليه و لا تذكر فى مجالسه و هو لا يذكرها و لا تدور فى فكره و كان مع هذا عفيفا نزها صالحا نسكا خاشغا حسن الأخلاق شديد الخشية و الاشفاق عظيم التواضع و الاحسان لا يسلك فى مطعمه و ملبسه و مركبه سبيل أبناء زمانه و استمر على ذلك الى أن لحق بالسابقين من العلماء الأعلام.
تلاميذه:
تعرف أن الشيخ رحمه الله جلس للتدريس من عام 1395 ه أى حينما كان عمره ثلاثة و عشرون عاما فكان مدة جلوسه حوالى أربعة عشر عاما فبهذه المدة التف حوله طلاب كثيرون من طلبة العلم و جلس عليه من الكبار و الصغار العدد الغير قليل فكان يجلس عليه للقراءة فى اليوم و الليلة أكثر من مائة و عشرين طالب سوى المستمعين و المرشدين فلقد مر بنا أنه كان يجلس فى اليوم و الليلة أكثر من ثلاث جلسات و كلهم و لله الحمد فيهم بركة و يؤمل أن يحملوا راية العلم و العمل من البلاد التى قدموا منها.
مؤلفاته:
1 - التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد.
2 - الزوائد على مسائل الجاهلية.
3 - الألفاظ الموضحات لأخطاء دلائل الخيرات.
4 - دفاع أهل السنة و الايمان عن حديث خلق ادم على صورة الرحمن.
5 - المورد الزلال فى التنبيه على أخطاء الظلال.
6 - التنبيهات النقيات على ما جاء فى أمانة مؤتمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
7 - تنبيه القارىء على تقوية ما ضعفه الألبانى.
8 - الكلمات المفيدة على تاريخ المدينة.
¥