تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لَوْ أنَّ السُّمَّ يَعرِفُ مَا عَرَفنَا ******** لَقَالَ لِخُطَّةِ الأَعدَاءِ: خِيبِي

أخَا العَزَمَاتِ إِنَّا قَدْ صَبَرنَا ******* وَلَمْ نَجنَحْ إِلىَ لُغَةِ الهُرُوبِ

بَكَتكَ يَتِيمَةٌ وَبَكَتْ سَبَايَا ******* يَرَينَ الحَرَبَ دَائِمَةَ النُّشُوبِ

يَرَينَ الفَجْرَ أسوَدَ بِالمَآسِي ***** وَتُأذِيهنَّ أصوَاتُ النَّعِيبِ

أُعَزِّيهنَّ فِيكَ ذَرَفنَ دَمعَاً ******* سَقَينَ بِوَلَهٍ شَجَرَ النَّحِيبِ

أُعَزِّي فِيكَ أُمَّاً شَرَّفَتهَا ****** مَوَاقِفُ لَيثِهَا البَطَلُ المَهِيبِ

وَمَا فَقَدَتكَ فِي لَعِبٍ وَلهَوٍ ***** وَلاَ فَقَدَتكَ فِي أَمرٍ مُرِيبِ

تَقُولُ لهَا بُطُولَتُكَ: اطمَئِنِّي ****** وَقَرِّي بِالفَتَى عَينَاً وَطِيبِي

لَقَدْ أرضَعَتهُ عَزمَاً وَحَزمَاً ******* وَوِجدَانَ الأَبِيِّ مَعَ الحَلِيبِ

رَأتَكَ بِقَلبِهَا بَطَلاً شُجَاعَاً ***** قَوِيَّ العَزمِ مَيمَونَ الوُثُوبِ

فَأشرَقَ وَجهُهَا فَرَحَاً وَتَاقَتْ ***** إِلىَ لُقيَاكَ فِي الكَنَفِ الرَّحِيبِ

أُعَزِّي فِيكَ أُمَّكَ وَهِيَ أَدرَى ****** بِمَعنَى الصَّبرِ فِي الوَقتِ العَصِيبِ

كَأَنِّي بِالوَسَائِدِ وَالزَّرَابِي ********* عَلَى سُرُرٍ تُضَمَّخُ بِالطُيُوبِ

وَحُورُ العِينِ قَدْ هَيَّأنَ فِيهَا ******** مُقَامَاً لِلحَبِيبَةِ وَالحَبِيبِ

أَرَى غُرَفَاً مِنَ اليَاقُوتِ فِيهَا ******** بَدَا سِرُّ العَجِيبَةِ وَالحَبِيبِ

فَمَا سَمِعَتْ بِهَا أُذُنَا شَغُوفٍ ********* وَلاَبَصُرَتْ بِهَا عَينَا رَقِيبِ

أخَا العَزَمَاتِ فِي الشِّيشَانِ، يَامَنْ ******* رَكَبتَ إِلىَ العُلاَ أَسمَى رُكُوبِ

رَحلَتَ عَنِ الحَياةِ، فَمَا جَزِعنَا ******** بِرَغمِ الحُزنِ وَالدَّمعِ الصَبِيبِ

رَضِينَا بِالقَضَاءِ رِضَا يَقِينٍ ********** وَتَسلِيمٍ لِغَفَّارِ الذُّنوُبِ

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[11 - 09 - 10, 01:39 م]ـ

لعلي أخرج قليلا عن الموضوع لو سمحتم لي

الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، أسلم وله 30 سنة ومات وهو ابن 36 سنة أي أنه عاش مسلما 6 سنوات. ولكنه حين مات إهتز لموته عرش الرحمن!

هي والله ليست بعدد السنين بل بما يقدم العبد خلال حياته، ويكفي من مات وهو يطلب العلم أن نيته كانت أن يكون عالما ليكسب رضا ربه ولعل الله أراحهم من الدنيا الدنية ورزقهم على نياتهم حياة خلود ونعيم لا يخطر ببال أحدنا.

علينا ان نصلح نياتنا وقلوبنا ونعمل ولا نفكر هل سيسعفنا العمر للوصول لما نريد أم لا ذلك ان ما نريد هو رضا الله والله سبحانة هو خير الحاكمين فنسأله سبحانه ان يحيينا على الإسلام ويميتنا عليه وأن يعاملنا بفضله وكرمه وبما هو أهله جل في علاه وتقدست أسماءه وأن يجمعنا في مقر رحمته ويثبتنا على الدين ولا يكلنا لأنفسنا طرفة عين فنحن والله إن إعتمدنا على أنفسنا وما تقدم هلكنا ولكننا إن إعتمدنا على الكريم وتوكلنا عليه وحده كفانا هم دنيانا وآخرتنا.

ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[11 - 09 - 10, 04:39 م]ـ

شيخ الشام أسامة بن توفيق بن عبدالرحمن القصاص – تقبله الله في عداد الشهداء- من أهل الفيحاء طرابلس الشام، قد قام بمحاولات للحوار مع الأشاعرة، وبدأ دعوته في أوساط الشام، وكانت مناظراتهم معهم مفحمة، إلا حد أن أوصى كبارهم بتهديده، ومنعه من الحوار!!، بل تأمر عدد منهم لاغتياله، حتى تم لهم ذلك .. لأن الحق أبلج، والباطل لجلج .. وقبل هذا أراد أن يختم الحوارات بسجلٍ يدونه التاريخ شاهداً على إفلاسهم، وحجة دامغة تكشف زيف باطلهم، ولطالب الحق مورد وشفاء، ولأصحاب الأهواء شقاء، إنه دواء لكل أشعري فيه هذا الداء، وكلهم به قد أصابه الداء، فعاد إلى الحق في هذه المسائل جملة من أئمتهم، منهم والد إمام الحرمين الجويني –رحمه الله- صاحب الرسالة العليّة (رسالة في إثبات الاستواء والفوقية)، وتبعه عدد من أئمتهم وعلمائهم إلى وقتنا الحاضر، قد دوناها في مجموعة (العائدون إلى العقيدة السلفية)، لا شرقية ولا غربية، إسلامية سنية سلفية، من منهل الكتاب والسنة، بفهم سلف هذه الأمة ..

ـ[أبوخالد]ــــــــ[11 - 09 - 10, 04:43 م]ـ

أظن أن الموضوع خرج عن شرطه؟!!

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 06:04 م]ـ

أظن أن الموضوع خرج عن شرطه؟!!

أيوه أخي لكن والله محفز جدا وبل أقوى كمان بصراحة كله مؤثر وانا ارجو رفع السن شوية لأنه غالبا طلبة العلم لحد سن 45 50 يبدأو يظهروا أما قبلها بيكونوا منكبين على الطلب ولذلك خسارتنا لهم في هذه السن تكون فادحة جدا لأن الأمة تكون منتظرة لهذه الثمرة التي نضجت وكادت أن تأتي أكلها كل حين بإذن ربها ... مثل الشيخ عمرو عبد اللطيف رحمه الله ورحمهم الله جميعاً

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 10:28 م]ـ

هناك جملة من المجاهدين من طلبة العلم قد عانقوا المنايا وعانقتهم، ومنهم من ينتظر!!!!

اللهم أجعلني منهم!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير