تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لدي أخت طالبة علم وهي خريجة من كلية الشريغة ومحبة لعلم الحديث]

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 09, 03:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤال مهم، لدي أخت طالبة علم وهي خريجة من كلية الشريغة ومحبة لعلم الحديث وضوايط الجرح والتعديل على الرغم من زواجها وإنجابها للأبناء إلا أن ذلك لم يثنيها عن طلب العلم وخاصة علوم الحديث

إلا أنها دائما ما تسألني عن دروس الشيخ عبدالله الحميد وأبي إسحاق الحويني وتود السفر والتعلم منهم!!!!!!!!!! 1

على الرغم من نصحية لها دائما أن يكون همها زوجها وأبنائها وأن طلب العلم متوفر في الكتب والأشرطة، إلا أنها تعلقها بطلب العلم والتعمق فيه وزيعمتها كبير وتقول أنها لم تقصر بواجب زوجها وأبنائها وأن العلم الشرعي هو الذي أرشدها إلى العناية بهم وأنها لا تقوم بشئ إلا بعد علم ورضى زوجها.

أرجوا من الأخوة توجيه هذه المرأة ونصيحتها؟؟؟؟

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 12 - 09, 04:41 م]ـ

لو اهديت لها موسوعة طالب العلم التي جمعها الأخ الكريم مشرف الشهري ففيها من الدروس الصوتية العقدية والحديثية والفقهية الشيء الكثير.

كذلك لو كان لها تعامل مع الحاسوب فأعطها أيضًا المكتبة الشاملة.

نفع الله بكم

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[09 - 12 - 09, 04:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحمد لكم هذا الحرص على أختكم المصون ... وأسأل الله جل في علاه أن يحفظ عليها ما مَنَّ عليها به من نعمة العلم والزوج والولد ... ونعمة علو الهمة في طلب العلم وعدم الانقطاع عنه بعد الزواج ...

أشهد الله أن ما قالته أختكم الفاضلة لم يحد عن الصواب ... صَدَقَتَ واللهِ فالعلم الشرعي وفهم كتاب الله وسنة رسوله واتباع نهج السلف الصالحين هو من يجعل المرأة مرأة ...

نعم فطلب المرأة للعلم الشرعي يوصلها إلى إدراك حقيقة مهمتها الأسمى في هذه الحياة ... يجعلها تفهم ما معنى أن تكون زوجة؟ ... زوجة بحق ... وما معنى أن تكون أماً؟ ... أماً بحق ...

ما معنى أن تكون منشئة جيل الأمة القادم؟ ... مربية بحق ...

هذه المعاني التي كان من المفروض أن تتعلمها المرأة من بيتها وأسرتها ومجتمعها أصبحت الآن تتعلم نقيضها ... بل النقيض بات من المُسَلَّمَات ...

يعلمونها كيف تبذر وتسرف من مال زوجها

يعلمونها كيف لا تكون "إمعة" أمام زوجها

يعلمونها كيف "تسيطر" على زوجها ... وما الطريق الأسهل لجعل الزوج "خاتماً" في إصبعها!!!

يعلمونها ... ويعلمونها شروراً ومهالك - إلا من رحم ربي! -

فليس لها إلا أن تبحث عن ذلك بنفسها ... ولن تجده إلا في طلب العلم الشرعي!.

فإن قلتَ -أو قال آخرون-: إذاً تأخذ ما يكفيها من العلم الشرعي وما يعينها على ذلك، وليس لها حاجة بتفاصيل العلم وتشقيقاته، فلتأخذ النزر اليسير ولا شأن لها بعلوم الآلة: مصطلح الحديث، وأصول الفقه، فضلاً عن علم "الجرح والتعديل"!

قلتُ: أفإن مَنَّ الله على أحدكم بنعمة، ويسر له طريق هدى وصلاح، وفتح له باب خيرٍ، وسد عنه أبواب شرٍ، وشغله بما هو له رضى وطاعة عما فيه سخط ومعصية، أهو تارك ذلك كله لينسى فضل الله عليه، ويعق بفضل العلم عليه؟؟؟

يقيني أن لا.

إذاً لم تحرم طالبة العلم من هذا؟؟

أخي الفاضل: أقدر غالياً حرصكم الواضح على أختكم الفاضلة، ولكن الأمر الآن أولاً وأخيراً لزوجها، وقد قالت أختكم:"أنها لا تقوم بشيء إلا بعلم ورضى زوجها". فمم القلق إذاً؟؟

فإن قلتَ: ولكن ليس لدرجة أن تطلب السفر لطلب علم الجرح والتعديل على يد المشايخ!

قلتُ: ذلك شأنٌ لها ولزوجها، والأمر فيه أولاً وأخيراً لولي أمرها "لزوجها"، إن شاء قبل وإن شاء منع. ثم هب أنها طلبت من زوجها السفر إلى مصر أو غيرها لقضاء إجازة ما، أو "لتجديد شهر العسل"!!! أكان يُعترضُ على طلبها؟؟؟ يقيني أن لا.

أطلت عليكم، لكن هذه نصيحتي والدين النصيحة، وأنصحكم أخيراً ليطمئن قلبكم أن تتأكدوا من زوجها أهو راضٍ أم لا؟؟

ولكم أن توكلوا غيركم بالسؤال لئلا تشعر أختكم الفاضلة بالضيق من هذا السؤال، فالمرأة دائماً تحب أن يظهر أهلها إلى جانبها ...

لي طلب: أبلغوا أختكم الفاضلة أني أغبطها، وأنني أدعوا لها بدوام نعم الله عليها، وأني أحببتها في الله.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:48 م]ـ

أخيتي المباركة: الباحثة ُعن الأصولِ سلِمتْ يمينُك، نصحتِ فَأنصفتِ فَأجدتِ، وقُلتِ ما فِي نفوسنا معشر َالطالبات!

أسألُ الله أن يبارك فيكُم وأن يجزيكُم عَناَّ خير َالجزاء ِ ... ولا أزيدُ على ماقلتموه ُحرفاً واحداً!

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 09, 11:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا

الزوج ليس لديه مانع إذا كان وقت الدروس مناسب أما إن لم يعجبه موعد السفر وفترة الدراسة فإنه لايسمح لها بالذهاب، وهو يرى أنها لا تقصر بحقه ولا بحق أبنائه وتستغل فترة خروجه من المنزل بطلب الغلم الشرعي ولا تخرج من البيت إلا لحاجه أو لصلة رحم.

وعندما يعود للبيت يقول أنها تستقبله بالترحاب و لايذكر كتبها ومكتبتها إلا إذا دخل الغرفة المحتويه على الكتب والمكتبة. ويقول ما يريحني أنها لا تتعالم علي لتظهر علمها، وهذا ما يزعج الرجل بطبيعته.

والأن هي مشغول في حفظ القرآن بالسند على الرغم من اعترافها بصعوبة ذلك والسبب أبنائها، ولكن ادعو الله أن يوفقها لذلك وييسر لها الحفظ

ولكن أنا شخصيا لا اذكر أنني قرأت أو سمعت امرأة تسافر لطلب العلم!!!!!!!!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير