تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:12 م]ـ

بارك الله فيكم ابا الخطاب ..

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:07 م]ـ

بارك الله فيكم وفي علمكم ...

الحمد لله .. لوالدي مكتبة كبيرة - بعض الشيء- وأنا صغير كان لي مدرسون كثر - بفضل الله - لكنّي لفت انتباهي شخص ..

يطلب منّي أن آتي بكتب ٍ زائدة من عند والدي .. وإذا أتيته بهن يفرح ويفرح .. لكن!! ليته كان يقرأهن بل كانت الكتب للزينة في بيته ..

الله المستعان ..

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 12 - 09, 11:55 م]ـ

ومن المهم ن أذكر أن امتناعي عن إعارة من لا أثق به كتبَ مكتبتي - لا يعني أني أضن بمعارفها على من يطلبونها، وأحبس سحائب كرمها عن أن تجود بفيوضات خيرها على المتعطشين للعلم. فأنا أومن أن المكتبة نعمة، والنعمة تستوجب الشكر، ومن شُكْر نعمة المكتبة أن يعم نفعها، وينتشر نورها، ويتوزع برُّها. أومن أن المكتبة ثروة، وفي الثروة حق الزكاة، وزكاة المكتبة أن يُبذَل عطاؤها لسائليه، ويصل خيرها إلى محروميه. وعندي أن الذي يكْنِز علم المكتبة ولا ينفقه في سبيل المحتاجين إليه، كمن يكْنِز الذهب والفضة ولا ينفقهما في سبيل الله، كلاهما بخل بما آتاه الله من فضله، وكلاهما أخل بوظيفة ما جعله الله مستخلفًا فيه، وكلاهما حجّر ما يجب أن يكون دُولة بين الناس جميعًا.

لذلك لا أرد طالب كتاب أملكه، ولا أقفل مكتبتي في وجه من يريد الانتفاع بها. وطريقتي في ذلك أن أحدد له موعدًا يناسبه ويناسبني ليشرّفني زائرًا كريمًا في بيتي، فإذا جاء استقبلته بترحاب، واستضفته بحفاوة، وفتحت له صدري ومكتبتي، وقدمت له ما يريد من كتب ومراجع عندي، وقد أقترح عليه كتبًا تتصل بموضوع بحثه لم يطلبها، وقد أوجهه إن كان محتاجًا إلى توجيه. وبالجملة أضع مكتبتي تحت تصرفه، وأضع نفسي تحت إمرته، وأوفر له - بقدر ما أستطيع - جو الهدوء الذي يساعد على التركيز والاستيعاب والتسجيل، ولا أتضايق مهما شط في طلباته، ولا أتذمر مهما ألح في أسئلته، ولا أحدد له وقتًا يقضيه في ضيافتي إلا أن يحدده هو. وأُشهد الله أني أفعل ذلك عن رضا نفس، وطمأنينة بال، وحماسة صادقة، ورغبة مخلصة في خدمة العلم وأهله، ولو تكررت زيارة الزائر مرات، ولو اقتطع من وقتي ما اقتطع.

وبهذه الطريقة أكون قد حفظت مكتبتي من شر الإعارة وبلائها، وأمّنتها من امتداد أيدي اللصوص إليها، وأرجو بذلك أن أكون قد شكرت نعمتها، وأديت زكاتها، وأوفيت بحقها.

بارك الله فيك أبى عمر , وأشهد على حبك للكتب , وأسأل الله أن ينفعك بها , ويجعلها ذخرًا لك

والطريقة التي اقتبستها وكتبها الكاتب عبداللطيف من أفضل الطرق لكي تؤدي زكاة كتبك , بلا أي متاعب أو خوف .. وفقك الله وبارك فيك.

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:08 ص]ـ

والله أخي الكريم أنا أيضا أعاني من حب الكتب. كلما سقط دينار في يدي تخشي زوجتي من إنفاقه في شراء الكتب ومئات المرات تقول لي 5ما عندك من الكتب يكفيك وهذه الإنترنت تفي بالغرض فهلا وعدتني بعدم شراء الكتب

وكل مرة أعدها ولا أستطيع الوفاء

بل قد أستقرض قبل تمام الشهر لان معظم الأجر الشهري قضيت عليه بشراء الكتب

ولأن المرتب الشهري لعمال المساجد (أئمة ومؤذنون وقيمون ومعلمي القرآن الكريم) يأتي في مؤخرة كل الأجور فقد مرت سنوات وسنوات ولم أستطع جمع مبلغ محترم لشراء قطعة أرضيةلبناء سكن خاص لازلت أحلم به.

ومن جراء هذا المرتب الضعيف فإني حزين علي كتبي لأنها موضوعة علي قطع خشبية ملك للمسجد ولم أستطع شراء خزانة جميلة لتزيد مكتبتي الثمينة جمالا فوق جمال

والله المستعان.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:23 ص]ـ

أنا شبه متوقف عن شراء الكتب من أجل والدتي .. فإنها تتضايق من كثرة الكتب وتتعب في ترتيبها .. أسأل الله أن يرزقني برّها ...

لأن المكتبة مع صغرها ضاقت ..

موضوع طيب .. بارك الله فيك ..

ـ[الأبهيشي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:20 م]ـ

بارك الله فيك على هذه النقل الرائع , و لا أدري لماذا لا يعتاد طلاب العلم على التردد إلى المكتبات العامة الغنية بالكتب ذات الطبعات القديمة المتميزة؟!

قد يجيب بعض الطلبة بأن الجلوس لا يحلو له إلا داخل بيته في مكتبته , و هذا فيما أراه نوع من الترف الذي يجب أن ينزه طالب العلم نفسه عنه , فاجعل مكان أنسك و راحتك و فرحك حيثما توجد الكتب , لا حيثما تريده أنت مكانا للكتب ..

و لا أعني بكلامي هذا الكتب المهمة التي تعتبر من الأمهات , إنما أقصد الكتب الأخرى التي ـ في الغالب ـ لا يرجع إليها الطالب مرة أخرى بعد قراءته الأولى لها ...

أسأل الله أن ينفعنا بما علّمنا و أن لا يجعل عِلْمنا حجة علينا بل حجة لنا ..

ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 11:16 م]ـ

موضوع قيم

و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 01:56 م]ـ

لله دركم صبرتموني!

كنت أظن أن هذا النوع انقرض!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير