كتبتُ بإصبعي هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يديّ مائة ألف، وأسلم على يديّ عشرون ألف يهودي ونصراني!!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:50 م]ـ
قال عبد الرحمن ابن الجوزي -رحمه الله - وهو على المنبر في آخر حياته:
«كتبتُ بإصبعي هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يديّ مائة ألف،
وأسلم على يديّ عشرون ألف يهودي ونصراني»
«ذيل طبقات الحنابلة» (1/ 410).
أتركُ لكم التعليق:
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:55 م]ـ
لا تعليق!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:01 م]ـ
لا تعليق!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 12:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وكان يخرج له من تصنيفه في السنة خمسون مجلدا!!
ولذلك قال الذهبي: ما عرفت أحدا صنف ما صنف.
ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 06:50 ص]ـ
التعليق:
هولاء ناس أخلصوا نواياهم وأيقنوا بموتهم وفهموا عظيم التقرب إلى الله بدعوة العباد لعبادته وفقهوا الوقت بثانيته فكانت هذه النتيجة. . .
يموت الشخص ولا تموت أعماله. . .
ومضة:
قالوا:
عظيم الهمة لا يقنع بملء أوقاته بالطاعات وإنما يفكر ألا تموت حسناته بموته. . .
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 12 - 09, 11:25 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً، ورزقكم همماً كهمته
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 02 - 10, 10:31 م]ـ
ويقول أيضاً:
«ولو قلتُ: إني قد طالعتُ عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعد في الطلب»
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 10:35 م]ـ
الله المستعان .. قتلتنا بغير سكين ياجهاد. بارك الله فيك.
ـ[محمد بن صادق]ــــــــ[03 - 02 - 10, 12:53 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 02 - 10, 03:50 ص]ـ
الإخوة الكرام بوركتم جميعاً
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 03:32 م]ـ
كان رحمه الله يعرف شرف وقته، ويستعيذ من صحبة البطالين، قال رحمه الله:
(أعوذ بالله من صحبة الباطلين!
لقد رأيت خلقاً كثيراً يجرون معي فيما قد اعتاده الناس من كثرة الزيارة، ويسمون ذلك التردد خدمة، ويطلبون الجلوس ويجرون فيه أحاديث الناس وما لا يعني وما يتخلله غيبة!
وهذا شيء يفعله في زماننا كثير من الناس، وربما طلبه المَزورُ، وتشوق إليه، واستوحش من الوحدة، وخصوصاً في أيام التهاني والأعياد، فتراهم يمشي بعضهم إلى بعض، ولا يقتصرون على الهناء والسلام، بل يمزجون ذلك بما ذكرته من تضييع الزمان.
فلما رأيت أن الزمان أشرف شيء، والواجب انتهابه بفعل الخير؛ كرهت ذلك، وبقيت معهم بين أمرين:
1 - إن أنكرت عليهم؛ وقعت وحشة؛ لموضع قطع المألوف.
2 - وإن تقبلته منهم؛ ضاع الزمان.
فصرت أدافع اللقاء جهدي، فإذا غُلِبْتُ؛ قَصَرْتُ في الكلام؛ لأتعجل الفراق.
ثم أعددت أعمالاً تمنع من المحادثة لأوقات لقائهم؛ لئلا يمضي الزمان فارغاً، فجعلتُ من المُسْتَعَدِّ للقائهم: قطع الكاغد، وبري الأقلام، وحزم الدفاتر، فإن هذه الأشياء لا بد منها، ولا تحتاج إلى فكر وحضور قلب، فأرصدتُها لأوقات زيارتهم؛ لئلا يضيع شيء من وقتي.
نسأل الله عز وجل أن يُعَرِّفَنا شرف أوقات العمر، وأن يوفقنا لاغتنامه.
ولقد شاهدتُ خلقاً كثيراً لا يعرفون معنى الحياة: فمنهم من أغناه الله عن التكسب بكثرة ماله؛ فهو يقعد في السوق أكثر النهار ينظر إلى الناس، وكم تمر به من آفة ومنكر! ومنهم من يخلو بلعب الشطرنج! ومنهم من يقطع الزمان بكثرة الحوادث من السلاطين والغلاء والرخص. . . إلى غير ذلك.
فعلمتُ أن الله تعالى لم يُطْلِع على شرف العمر ومعرفة قدر أوقات العافية إلا من وفقه وألهمه اغتنام ذلك.
" وما يلقّاها إلاّ ذو حظ عظيم " [فصلت:35]).
[صيد الخاطر: 384 - 386، ط. عامر ياسين].
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:27 م]ـ
رجال أخلصوا لله فرفعهم الله عز و جل
ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[05 - 02 - 10, 12:13 ص]ـ
لله در الصالحين .. !
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[05 - 02 - 10, 12:28 ص]ـ
وتاب على يديّ مائة ألف
ذاك في وقته, وكم من شخص تاب بعد ذلك إلى يومنا من مؤلفاته.
ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 12:48 ص]ـ
التعليق:
هولاء ناس أخلصوا نواياهم وأيقنوا بموتهم وفهموا عظيم التقرب إلى الله بدعوة العباد لعبادته وفقهوا الوقت بثانيته فكانت هذه النتيجة. . .
يموت الشخص ولا تموت أعماله. . .
ومضة:
قالوا:
عظيم الهمة لا يقنع بملء أوقاته بالطاعات وإنما يفكر ألا تموت حسناته بموته. . .
كلامي كلامك بارك الله فيك حسبك
ـ[أبو ياسر الداعي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 01:26 ص]ـ
كان يقول في نفسه رحمه الله رحمة واسعة:
كيف بك يابن الجوزي لو دخل هؤلاء الجنة (أي اللذين اسلموا وتابوا عليه) ودخلت انت النار , كيف بك يابن الجوزي لو نجى هؤلاء ودخلت أنت النار!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
(هكذا علمتني الحياة) علي القرني.
¥