ـ[محمد البيلى]ــــــــ[13 - 07 - 10, 02:21 ص]ـ
بل لك جزيل الشكر يا حبيب إذ رفعت عنى إشكال الظن بك ظن السوء.
الحمد لله أن سلمك من اتهامه رحمه الله بالكذب.
لكن على فرض المبالغة وهى عندى منفية على كل حال ... لكن على فرض التسليم بها فكم الفرق الذى تتوقعه بين الرقم الحقيقى ورقم المبالغة؟
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 07 - 10, 06:04 ص]ـ
سبحان الله
إني لأعجب عجباً لا يكاد ينقضي!
لما قصرت بنا هممنا، أصبحنا نتثاقل همم السلف وننكرها!
ومن أنكر فلا تثريب عليه، وهو معذور بجهله بهذا الإمام!
ـ[المصلحي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 08:00 م]ـ
لكن على فرض التسليم بها فكم الفرق الذى تتوقعه بين الرقم الحقيقى ورقم المبالغة؟
انا اظن هذا الرقم غير حقيقي اما كم الفرق فوالله ما اعلم ليس عندي شيء مستقر في ذهني،،، لاادري لا ادري
ـ[المصلحي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 08:02 م]ـ
سبحان الله
إني لأعجب عجباً لا يكاد ينقضي!
لما قصرت بنا هممنا، أصبحنا نتثاقل همم السلف وننكرها!
ومن أنكر فلا تثريب عليه، وهو معذور بجهله بهذا الإمام!
إيه إيه!
صحيح!!
ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 08:43 م]ـ
ابن الجوزي يحاسب نفسه!
قال رحمه الله في صيد الخاطر:
تفكرت في نفسي يومًا تفكر محقق، فحاسبتها قبل أن تحاسب، ووزنتها قبل أن توزن، فرأيت اللطف الرباني: فمنذ الطفولة وإلى الآن أرى لطفًا بعد لطف، وسترًا على قبيح، وعفوًا عما يوجب عقوبة، وما أرى لذلك شكرًا إلا باللسان!
ولقد تفكرت في خطايا، لو عوقبت ببعضها؛ لهلكت سريعًا، ولو كشف للناس بعضها، لاستحييت.
ولا يعتقد معتقد عند سماع هذا أنها من كبائر الذنوب، حتى يظن في ما يظن في الفساق؛ بل هي ذنوب قبيحة في حق مثلي، وقعت بتأويلات فاسدة فصرت إذا دعوت، أقول: اللهم! بحمدك وسترك علي اغفر لي!
ثم طالبت نفسي بالشكر على ذلك؛ فما وجدته كما ينبغي. ثم أنا أتقاضى القدر مراداتي، ولا أتقاضى نفسي بصبر على مكروه، ولا بشكر على نعمة.
فأخذت أنوح على تقصيري في شكر المنعم، وكوني أتلذذ بإيراد العلم من غير تحقيق عمل به.
أف لنفسي! وقد سطرت عدة مجلدات في فنون العلوم، وما عبق بها فضيلة، إن نوطرت، شمخت، وإن نوصحت؛ تعجرفت، وإن لاحت الدنيا؛ طارت إليها طيران الرخم، وسقطت عليها سقوط الغراب على الجيف، فليتها أخذت أخذ المضطر من الميتى توقر في المخالطة عيوبًا تبلي، ولا تحتشم نظر الحق إليها، وإن انكسر لها غرض؛ تضجرت، إن أمدت بالنعم؛ اشتغلت عن المنعم!!
أفٍ والله مني، اليوم على وجه الأرض، وغدًا تحتها! والله، إن نتن جسدي بعد ثلاث تحت التراب أقل من نتن خلائقي وأنا بين الأصحاب!
والله، إنني قد بهرني حلم هذا الكريم عني، كيف يسترني، وأنا أتهتك،
ويجمعني وأنا أتشتت؟! وغدًا يقال: مات الحبر العالم الصالح، ولو عرفوني حق معرفتي بنفسي، ما دفنوني.
والله، لأنادين على نفسي نداء المكشفين معايب الأعداء، ولأنوحن نوح الشاكلين للأبناء، إذ لا نائح لي ينوح علي لهذه المصائب المكتومة، والخلال المغطاة، التي قد سترها من خبرها، وغطاها من علمها.
والله، ما أجد لنفسي خلة أستحسن أن أقول متوسلًا بها: اللهم! اغفر لي كذا بكذا.
فوا حسرتاه على عمر انقضى فيما لا يطابق الرضا! وا حرماني لمقامات الرجال والفطناء! يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله، وشماتة العدو بي! وا خيبة من أحسن الظن بي إذا شهدت الجوارح علي! وا خذلاني عند إقامة الحجة! سخر -والله- مني الشيطان، وأنا الفطن!!
اللهم، توبة خالصة من هذه الأقذار، ونهضة صادقة لتصفية ما بقي من الأكدار، وقد جئتك بعد الخمسين، وأنا من خلق1 المتاع، وأبى العلم إلا أن يأخذ بيدي إلى معدن الكرم، وليس لي وسيلة إلا التأسف والندم؛ فوالله ما عصيتك جاهلًا بمقدار نعمك، ولا ناسيًا لما أسلفت من كرمك، فاغفر لي سالف فعلي.
لو لم يكن الناس حولي عند قراءة هذه الكلمات لبكيت كالاطفال ولنحت كالنساء
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 09 - 10, 03:15 م]ـ
قال الإمام البخاريُّ -رحمه الله -:
أحفظُ مائةَ ألْفِ حديثٍ صحيحٍ، وأعرفُ مائتي ألْف حديثٍ غيرِ صَحيحٍ!
الكامل لابن عدي (1/ 131)
ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 09 - 10, 03:41 م]ـ
فابن الجوزي: هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله الجوزي.
¥