تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[10 - 09 - 10, 01:55 م]ـ

قال سيار بن جعفر، لمالك بن دينار حين ماتت أم يحيى:

يا أبا يحيى لو تزوجت، قال: «لو استطعت لطلقت نفسي!»

«زهد البيهقي» (ص 107)، «الحلية» (2/ 365)، «زهد أحمد» (ص324)

لا يعقل كلام مالك ابن دينار الا من بلغ رتبة مالك ابن دينار في العلم والعبادة والزهد والورع و .....

وليس من تعلق قلبه بالازواج والذراري والاموال والمتاع ..... امثالنا والله المستعان ...... بل من فرغ قلبه وخلى فؤاده من الدنيا وامتلئ بالاخرة يرجو لقاء ربه

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[10 - 09 - 10, 03:05 م]ـ

ومن كمالك بن دينار! اصل في الزهد ورأس في حفظ الأوقات

ـ[اليزن آل حمد]ــــــــ[10 - 09 - 10, 09:59 م]ـ

السلام عليكم

لعل المغزى في قلب مالك بن دينار, أما عن الإكتفاء بنصف زوجة أو أن الرجل لو استطاع لطلق نفسه .. فهذا و الله لا يستساغ عند كثير من الناس و بالأخص في زماننا هذا ..

و خير الهدى هدي الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و كما قال أحد الاخوة, لكم هو من العون و الأخذ بالأسباب أن يتزوج الرجل طالبة علم تعينه على أمور دينه و تأمره بالمعروف و تنهاه عن المنكر .. و الله أعلم

رحم الله مالك بن دينار و أم يحيى و وفقكم الله لما يحب و يرضى

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[12 - 09 - 10, 05:25 م]ـ

لا يعقل كلام مالك ابن دينار الا من بلغ رتبة مالك ابن دينار في العلم والعبادة والزهد والورع و .....

وليس من تعلق قلبه بالازواج والذراري والاموال والمتاع ..... امثالنا والله المستعان ...... بل من فرغ قلبه وخلى فؤاده من الدنيا وامتلئ بالاخرة يرجو لقاء ربه

كان النبي - صلى الله عليه و سلم - في الزهد و الورع و العلم و العبادة فوق "مالك" و أبي "مالك". و تزوج - عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم - احدى عشر مرة. و قبض - بأبي هو و أمي - و تحته تسع من النسوة.

كما تسرى أيضا عليه الصلاة و السلام.

و تزوج "أبو بكر الصديق" - رضي الله عنه - خمسا.

و تزوج الفاروق أربعا, و قيل أكثر.

و تزوج عثمان - رضي الله عنه - ثماني نساء. كما تسرى - رضي الله عنه - أيضا.

و علي - رضي الله عنه - تزوج تسعا من النساء, و تسرى بثلاث عشرة.

و قد كان هؤلاء - كما هو معلوم - أفضل من ملء الأرض من مثل "مالك بن دينار" رحمه الله.

و أرى الإخوة - سامحهم الله - يكتبون "خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم" ثم يتأولون التأويلات المتكلفة لتصحيح العبارة المذكورة عن "مالك" غفر الله له.

و الصواب أن من خالف السنة فينبغي التنبيه على خطئه كائنا من كان, مع حفظ مكانته و سابقته في الإسلام.

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 02:43 ص]ـ

وهل يعقل أن يخالف مثل مالك السنة!!! الرجل فعله ليس فيه مخالفه حتى ننكر عليه , فهذا ابن تيمية لم يتزوج ولا ينكر عليه , يجب أن نحترس في القول أن هذا الفعل أو ذاك مخالفا للسنة

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 04:02 ص]ـ

وهل يعقل أن يخالف مثل مالك السنة!!! الرجل فعله ليس فيه مخالفه حتى ننكر عليه , فهذا ابن تيمية لم يتزوج ولا ينكر عليه , يجب أن نحترس في القول أن هذا الفعل أو ذاك مخالفا للسنة

اعتذر لابن تيمية بعض أهل العلم بأنه لم يتزوج لأنه شغل بالرد على المبتدعة وغيرهم , وليس رغبة عن الزواج.

وشكر الله لكم تأديبنا بهذه الردود يا كرام:

الإخوة الكرام، بارك الله فيكم جميعاً

والمقصد من إيراد الأثر واضح وجلي،

بوركت أخي الفاضل

قيل للإمام أحمد- توفي سنة (241هـ) -رحمه الله -:

ما تقول في التزويج في هذا الزمان؟

فقال: مثل هذا الزمان ينبغي للرجل أن يتزوج، ليت أن الرجل إذا تزوج اليوم ثنتين يُفْلِت، ما يأمن أحدكم أن ينظر النظرة = فيحبط عمله!

قلت له: كيف يصنع؟ من أين يطعمهم؟

فقال: أرزاقهم عليك؟! أرزاقهم على الله عز وجل اهـ.

«بدائع الفوائد» (4/ 1406)

إن كان هذا في زمانه رحمه الله؟!، فزماننا أولى!

كان النبي - صلى الله عليه و سلم - في الزهد و الورع و العلم و العبادة فوق "مالك" و أبي "مالك". و تزوج - عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم - احدى عشر مرة. و قبض - بأبي هو و أمي - و تحته تسع من النسوة.

كما تسرى أيضا عليه الصلاة و السلام.

و تزوج "أبو بكر الصديق" - رضي الله عنه - خمسا.

و تزوج الفاروق أربعا, و قيل أكثر.

و تزوج عثمان - رضي الله عنه - ثماني نساء. كما تسرى - رضي الله عنه - أيضا.

و علي - رضي الله عنه - تزوج تسعا من النساء, و تسرى بثلاث عشرة.

و قد كان هؤلاء - كما هو معلوم - أفضل من ملء الأرض من مثل "مالك بن دينار" رحمه الله.

و أرى الإخوة - سامحهم الله - يكتبون "خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم" ثم يتأولون التأويلات المتكلفة لتصحيح العبارة المذكورة عن "مالك" غفر الله له.

و الصواب أن من خالف السنة فينبغي التنبيه على خطئه كائنا من كان, مع حفظ مكانته و سابقته في الإسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير