تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مختلف البلاد تبع الفتوحات الإسلامية , يا احمد إذا جاءك الحديث صحيحا فاخبرني به أنت اعلم به مني به سواء كان حجازيا أو شاميا أو مصريا، ولكن من حيث الاستنباط والفهم بالنصوص والآيات الإمام الشافعي بشهادة كل من درس حياته هو اعلم من الإمام احمد (يعني في هذا).

لذلك ما يدرس الذي يريد أن يدرس مذهبا بالقصد الذي سبق السؤال والجواب عنه، أن يختار مذهب الإمام الشافعي ومذهب الإمام احمد ونأتي لذلك شيء أخر أن الإمام الشافعي من حيث أتباعه له مزية لا توجد في أتباع الآخرين , أتباعه أكثر واحرص على إتباع قاعدة الأئمة كلهم وهي إذا صح الحديث فهو مذهبي , في الشافعية جماعة كثيرين جدا ظهروا من بين الشافعية لأنهم خالفوا الإمام الشافعي في كثير من المسائل فانك لا تكاد تجد شخصا من العلماء الذين جاءوا بعد من الأحناف أو الموالك خالفوا أئمتهم تباعا منهم لنصهم الذي هو اصل إذا صح الحديث فهو مذهبي. الذي يدرس المذهب الشافعي يستفيد من هذه الدراسات الجيدة التي وقعت من أتباع الإمام الشافعي وهم وضعوا نصب أعينيهم قوله إذا صح الحديث فهو مذهبي ومزية أخرى وجدت في الشافعية من أئمة الحديث أكثر بكثير من أئمة الحديث، في المذهب الحنفي الذين يشار إليهم بالبنان من الأحناف الذين لديهم علم بالحديث قليلون جدا بينما في الشافعية كثر وتجد في الشافعية كتب تخريج أحاديث المذهب الشافعي، بينما لا تجد في المذهب الحنفي إلا كتابا واحدا وهو نصب الراية للأحاديث الهداية.

الحقيقة هذه مزايا ترفع من شان المذهب الشافعي وتجعله مقدمة لمن يريد دراسة مذهب من المذاهب الأربعة

والمذهب الحنفي له مزية تعجب أناسا آخرين وهو انه يستعمل الرأي كثيرا , وهذه هي ما تعجب العصريين اليوم الذين يريدون أن يتجاوب الدين مع الطلبات والرغبات التي تختلف مع اختلاف الزمان والمكان , فيعجبون بهذا المذهب أكثر من إعجابهم بالمذاهب الأخرى وبخاصة مذهب الإمام احمد الذي يؤثر السنة على أي شيء أخر.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:24 ص]ـ

بارك الله في أبي عبد الحي السلفي، نقول طيبة ومباركة.

محبكم أبو أنس

ـ[أبو عبدالحي السلفي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 03:33 م]ـ

وفيك بارك يا أبا أنس وزادنا الله وإياكم من العلم النافع

وأحبك الله الذي أحببتني فيه

ـ[أبو عبدالحي السلفي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 03:35 م]ـ

ضبط العلم: (للشيخ/ محمد بن محمد المختار الشنقيطي)

أولا: أوصي إخواني طلاب العلم بتقوى الله – U- .

ثانيا: الأهم في العلم ضبطه وليس كثرته ولا كثرة مسائله.

من الناس من قرأ من العلم القليل فبارك الله له، فحاز الثواب الجليل، ومنهم من قرأ من العلم الكثير ونزع الله منه البركة فلم ينتفع في نفسه ولم ينفع الله به.

أوصي طلاب العلم لأمر مهم جدا وهو قضية ضبط العلم، ونحن كنا قبل رمضان قد أخذنا كتب العبادات، وسرنا على طريقة الحقيقة ضغطنا فيها طلاب العلم كثيرا، وأخذنا دورة إلى أن انتهينا من كتاب العبادات كاملا.

طالب العلم الذي هو بحق ويريد أن يرضي الله – U- لا يفوّت من العلم شيئا، وإذا أردت أن ترى طالب العلم بحقّ فانظر إليه في تحضيره للدرس، وأيضاً في ضبطه لما يقال أثناء الدرس، وفهمه وتحصيله وحرصه على أن لا يفوته شيء، وانظر إليه بعد انتهاء مجلس العلم كيف يرجع ويراجع، فإن رأت عيناك طالب علم شغله الله بقراءة هذا العلم مستشعرا للأمانة، ويعلم الله أنه ما جلس بين يدي شيخه ولا جلس مجلس علم إلا وقد قرأ وأتعب نفسه حتى لا تضيع منه كلمة أو لا يضيع منه حرف قبل الكلمة، لأنه يعرف ويعلم أن الله سيرفع درجته بهذا العلم، إذا وجدته أتعب نفسه في التحضير وأتعب نفسه في مجلسه في العلم، وخرج من مجلس العلم وقد جمع ما قيل أو أغلب ما قيل؛ لأنه يعلم أنه مؤتمن من أمة محمد – r- على هذه المسائل، وأن أي مجلس علم تذكر فيه مسائل العلم فمعنى ذلك أن كل من حضرها وسمعها وفهمها مسؤول أمام الله أن يبلغها للأمة، والعالم تبرأ ذمته، ولذلك الأمل في الله، ثم في طلاب العلم، فإذا وجدته في مجلس العلم بهذه المثابة ووجدته بعد مجلس العلم أخذ ذاك الذي قرأه، فإن كان في شريط فرّغه وإن كان في شريط سمعه المرة بعد المرة حتى يحفظ هذا العلم حفظا صحيحا، وإن من أهل العلم من أدركناهم فوالله، إني سمعت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير