يعني من تفقه على مذهب _ مع تركه عند مصامته للنصوص_ أفضل ممن لم يلتزم في تفقهه مذهب معين من المذاهب الأربعة
لأسباب كثيرة منها أن المذاهب الأربعة أقرب السبل لفهم النصوص الفهم الصحيح
ومنها لأنها خدمت أكثر من غيرها تخصيصا لعامها وتقييدا لمطلقها وتحريرا وتنقيحا بخلاف غيرها من المذاهب
هذه هي عبارتك ..
تعال لتتأمل ما فيها من العجن!!
أنت تقول:
يعني من تفقه على مذهب _ مع تركه عند مصامته للنصوص_ أفضل ممن لم يلتزم في تفقهه مذهب معين من المذاهب الأربعة
وهذا واضح جداً أنك تقول إن التفقه على مذهب واحد أفضل ممن لم يلتزم في تفقهه بمذهب معين من المذاهب الأربعة
فالمفاضلة عندك-إلى هنا - بين من التزم مذهباً معيناً منها ويخرج عنه إذا صادم النصوص وبين من لم يلتزم مذهباً معيناً منها فهو يطلب الراجح من بينها بحسب النصوص
ثم تقول:
لأسباب كثيرة منها أن المذاهب الأربعة أقرب السبل لفهم النصوص الفهم الصحيح
ومنها لأنها خدمت أكثر من غيرها تخصيصا لعامها وتقييدا لمطلقها وتحريرا وتنقيحا بخلاف غيرها من المذاهب
وهنا تجعل المفاضلة بين التفقه على مذهب معين من الأربعة وبين التفقه على مذهب خارجها!!
الآن على هذا كلام رجل يعقل محال النزاع في المسألة؟؟
نأتي للأسئلة:
أنت تقول هنا أفضل وفي حوارنا تقول جائز .. فهل قولك: إن التزام مذهب إمام معين من الأربعة أفضل أم إنه مباح وهل إن قلت أفضل = هل هو استحباب شرعي؟
وهل الذين تخالفهم من الظاهرية أو غيرهم مشكلتهم أنهم يتفقهون على مذهب خارج الأربعة؟
وهل الذين تخالفهم كلهم يحرمون التمذهب الذي هو التفقه على مذهب معين وطلب الراجح والخروج عن المذهب إذا ترجح؟
وهذا التفقه الذي هو أفضل هل يكون فيه اشتغال بطلب الراجح أم لا يخرج عن المذهب إلا إذا قابله الراجح عرضاً؟
وهل إذا كان فيه اشتغال بطلب الراجح يحرمه كل مخالفيك الذين عرضت بهم؟
وإذا لم يكن هناك اشتغال بطلب الراجح هل لمن حرمه سلف؟
وهل من حرمه يكون شبه الخوارج؟؟
وأليس أولى بتشنيعاتك وخطبك الرنانة غالب علماء المذاهب الذي يلزمون الناس اتباع أحد المذاهب وهذا عندك حرام أليس ذلك أولى بالرد؟
وهل من حرم التمذهب لما فيه من التقليد والبعد عن طلب الترجيح وإثارة العصبيات قوله أبعد وأشنع أم قول من يلزم الناس باتباع معين أو واحد من أربعة ويحرم عليهم الخروج عنهم ويحرم الخروج عن قول واحد منهم ولو ظهرت الحجة له؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 06:56 م]ـ
تاني!!!!!
أعانك الله ....
أسأل الله أن يغفر لنا زللنا وأن ينعم علينا بالتمسك بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة من غير شذوذ عنهم ولا نسبة ما تميل إليه شهواتنا إليهم
والحمد لله رب العالمين ....
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 07:01 م]ـ
ولا نسبة ما تميل إليه شهواتنا إليهم
أما هذه فهي بلاء ربما قد ابتلاك الله به في ما نسبته ربما بشهوتك للقرون المفضلة من أنهم كان فيهم التفقه على مذهب إمام معين دون غيره فادع الله أن يغفر لك ذلك إذا اجترحته ..
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[02 - 01 - 10, 07:19 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله يا إخوتي و مشايخي الكرام .....
و الله إنه لمن دواعي سروري و بهجتي، أن أرى مثل هذه المشاركات الغالية و الثمينة، و أتشرف والله أن يرد على موضوعي كوكبة مضيئة و مشرقة أمثالكم يا أساتذتي الكرام ....
و أنا لا يهمني موافقة ما رفعت هنا، بقدر ما يهمني ثقل و ثراء المشاركات، التي لم أطمح و لم أطمع أن ترقى لمثل هذا المستوى، .....
الحمد لله ..... الحمد لله ....
في الحقيقة:
أساتذتي و إخواني الكرام، وقع في نفسي منذ البداية مثل ما سطرتموه هنا حينما سمعت الشيخ حفظه الله، لعدم ذكره المذاهب و المتون الفقهية و غير ذلك مما ذكرتم ....
و لكن شدني أكثر مقولة الذهبي الطيبة التي تبين أهمية تلك الكتب الأربعة: المغني و المحلى و التمهيد و السنن الكبرى ....
و نلتمس لشيخنا الحبيب "أبي عبيدة مشهور حسن آل سلمان" العذر في اختصاره، لأنه كان في آخر المجلس على عجلة من أمره، و لعل من واجبنا الاطلاع على مقدمته بين يدي إعلام الموقعين، فهو أحرى و أولى، لنحمل المجمل هنا على المفصل هناك و الله أعلم.
بارك الله في أساتذتي الكرام.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:55 م]ـ
أما هذه فهي بلاء ربما قد ابتلاك الله به في ما نسبته ربما بشهوتك للقرون المفضلة من أنهم كان فيهم التفقه على مذهب إمام معين دون غيره فادع الله أن يغفر لك ذلك إذا اجترحته ..
رمتني بداءها وانسلت
والتفقه على مذهب إمام معين
عند السلف موجود
قال ابن المديني:"لم يكن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من له صحبة يذهبون مذهبه ويفتون بفتواه ويسلكون طريقته إلا ثلاثة عبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت وعبدالله بن عباس فأصحاب عبدالله بن مسعود .... ".
وهناك نصوص أخرى
¥