تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 06:35 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[عضيدان]ــــــــ[22 - 02 - 10, 09:46 ص]ـ

شكرا اخي الدغيلبي على المشاركة

ـ[عضيدان]ــــــــ[22 - 02 - 10, 09:56 ص]ـ

قال الشيخ الخضير حفظه الله

الحافظ ابن حجر قسم طبقات رجال الكتب الستة إلى اثنتي عشرة طبقة،

فجعل الصحابة على اختلاف مراتبهم طبقة؛ لشرفهم ميزهم بطبقة مستقلة، وإن كان بعضهم تأخرت وفاته عن بعض التابعين،

الطبقة الثانية: كبار التابعين،

والثالثة: أوساط التابعين،

والطبقة الرابعة: طبقة تلي الطبقة السابقة، وجل روايته عن التابعين،

والخامسة: طبقة صغار التابعين،

والسادسة: طبقة عاصروا السابقين، عاصروا صغار التابعين لكنهم لم يثبت لهم لقاء أحدٍ من الصحابة،

والسابعة: طبقة أتباع التابعين،

والثامنة: أوساطهم، والتاسعة: صغارهم،

والعاشرة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع،

والحادية عشرة: أوساط الآخذين عن تبع الأتباع،

والثانية عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع.

ابن حجر مشى على هذا، واستعمل هذه الطبقات في جميع الرواة الذين أوردهم في التقريب، بينما لم يشر إلى هذه الطبقات في التهذيب مثلاً؛ لأنه كتاب مبسوط، وتصنيف الرواة إلى طبقات يفيده في الاختصار، إذا أشار إلى أنهم من الطبقة كذا ما يحتاج إلى أن يقول أنه أخذ عن فلان أو عن فلان، أو يذكر ولادته، بل يقتصر على جزء من وفاته، فإذا ذكر الطبقة ذكر من سنة الوفاة الآحاد والعشرات وترك المئات؛

لأنه إذا قال: من السابعة أو من السادسة توفي سنة 46، كيف يكون من السادسة وتوفي سنة 46؟ توفي في عصر الصحابة معقول؟! لا، توفي سنة 46 يعني ومائة، وما دام عرفت الطبقة وحددت هذه الطبقة وعرف على سبيل التقريب لا التحديد الوفاة والزملاء ومن يشابهه بالأخذ عن الشيوخ، وطبقة شيوخهم وطلابهم، والآخذين عنهم فتفيد معرفة الطبقات معرفة بالغة، ومعرفتها أمرٌ مهم بالنسبة للحديث.

الحافظ الذهبي -رحمه الله- زاد في الطبقات في تذكرة الحفاظ، فصنف الطبقات أوصلها إلى قريب من خمسين طبقة، لماذا؟

لأنه ذكر رواة تأخرت وفياتهم إلى قريب من عصره سبعمائة، فهؤلاء يحتاجون إلى تصنيف طبقات أخرى، علماً بأن الطبقات عنده قد لا تتفق مع ما ذكره الحافظ ابن حجر، المسألة اصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح، يعني قد يضع هذا من السادسة وابن حجر وضعه من الخامسة أو العكس.

ـ[عضيدان]ــــــــ[24 - 02 - 10, 09:39 ص]ـ

هذا يقول: ما المقصود بالطبقة؟

إذا قال ابن حجر:

من العاشرة،

من الحادية عشرة،

من التاسعة،

من الثالثة

ما المقصود بهذه الطبقة؟

المقصود بها الجماعة المتشابهون في السن، المتقاربون فيه، المشتركون في الأخذ عن الشيوخ، يعني الزملاء،

أقرب ما يكون في اصطلاحنا وعرفنا إلى الزملاء،

يعني إذا قيل: فلان من دفعة فلان، أو زميل لفلان، أو معه في الدراسة هذا المراد بالطبقة، وطبقات رواة الكتب الستة قسمها الحافظ ابن حجر إلى اثنتي عشرة طبقة،

معدل كل طبقة عشرين سنة،

عشرين سنة، وبعد ذلك تتابع أهل العلم على ذكر تصنيف وترتيب المحدثين على طبقات،

إلى أن وصلوا إلى ما وصلوا إليه في تذكرة الحفاظ

وغيرها إلى طبقات عديدة.

ـ[عضيدان]ــــــــ[16 - 03 - 10, 09:04 ص]ـ

حفظ الرموز

لأن الرمز يحتاج إلى معاناة وحفظ هذه الرموز، يعني نفترض مثلاً على سبيل المثال: تقريب التهذيب، كم فيه من رمز؟

نعم فيه رموز كثيرة للكتب الستة، وجميع كتب أصحاب الكتب الستة، رموز كثيرة،

فتجد كثير من طلاب العلم يراجع التقريب يومياً،

ولا يكلف نفسه يرجع إلى المقدمة،

هذا والكتاب في مجلد واحد،

فكيف لو سقطت المقدمة، متعب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير