ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 09:16 م]ـ
أخي دِكرك لاسم شيخين لَم يُقدما -كما تقول - الشيئ الكثير لايعني أنهما الوحيدان الموجودان في المغرب وإلا مادا تعرف عن المشايخ
-الشيخ محمد بو خبزة التطواني
-الشيخ عبدالرحمن الحبشي
وغيرهم الكثير الدين يشهد لهم أهل المشرق قبل المغرب بما يقدمونه للعلم والعلماء لهدا القولُ بضعف همة أمثال هؤلاء العلماء الأجلاء انتقاص من قدرهم.
إنما السبب الرئيس في عدم تجليهم في المغرب هو سلطة القمع البادية بجلاء على الساحة وإن آخر ما حدث مع الدكتور الريسوني لخير دليل على دلك حيث قال الدكتور بعدم جواز الشراء من المحلات التجارية التي تبيع الخمر فقام أحد سكان المحمدية بتوزيع المنشور ليلقى المصير السجن وكدلك ناهظت جمعية تدعى - بيت الحكمة - كلام الريسوني باعتبار أن احتساء الخمر حق فردي لا يجوز لأي كان التدخل فيه.
هكدا وببساطة يتم إسكات الفقهاء رغم أن قانون المغرب يُجرِّم شارب الخمر
أولا أنا أتحدث يشكل عام ولا أنتقص أحدا -غفر الله لك-، لكن أقرر واقعا، وما ذكرته أختي الكريمة هو الاستثناء، وأنا أعلم أن لبعض علماء المغرب مجهودات نفيسة في التأليف، ومنهم شيخي بوخبزة ومنهم شيخي القاضي برهون، ومنهم العلامة مولود السريري، لكن ما نسبة هؤلاء أمام العدد العظيم من علماء البلد ومشايخه؟، إن شئت عددت لك أسماء العشرات بل المئات من أهل العلم والفضل ممن لم يخلفوا ولو ورقة، ولميكتبوا ولو سطرا، فالله المستعان.
أما عودتكم دائما للحديث عن السلطة والقمع فإلى الآن لم تفرقوا بين الجانب الدعوي والفتاوى التي تناقض مذاهب العلمانيين ومسالكهم، فانا أتفق معكم جملة وتفصيلا في أن بني علمان لهم سطوة وجولة وصولة، وأنهم يودون لو اجتثوا هذا الدين من أصوله، وما قضية خطيب الجمعة الذي أنكر الفسوق والعري على الشواطئ منا ببعيد، لكن الجانب العلمي المحض -وخاصة التأليف- لا يتأثر بهذا الواقع، فما الذي يمنع المشايخ من الإبداع في فنون العلم وأبوابه ونشر ذلك عبر الأنترنت ودور النشر، هل القمع الذي تتحدثون عنه يمنع ذلك؟
أنا لا أحاول تسويد الصورة، لكن واقع محزن وجرح عميق أشعر به وأحسه، وانا ابن الميدان، فأنا أنقد نفسي قبل غيري، والله المستعان.
ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 02 - 10, 11:47 م]ـ
[ QUOTE= أبو عائشة المغربي;1224517]
أخي الكريم بارك الله فيك وفي غيرتك على ديننا، لكني أعود وأقول ألا ترى أن المشايخ الشرقيين لهم ما لهم من فضل في النشر والتأليف بفضل حكوماتهم التي تساندهم ماديا أولا ومعنويا؟ أم أنهُم جلُّهم يعتمدون على أنفسهم.
إضافة أهل المشرق أيسر حالا من المغرب أم أني أخطأتُ؟
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 12:21 ص]ـ
[ QUOTE= أبو عائشة المغربي;1224517]
أخي الكريم بارك الله فيك وفي غيرتك على ديننا، لكني أعود وأقول ألا ترى أن المشايخ الشرقيين لهم ما لهم من فضل في النشر والتأليف بفضل حكوماتهم التي تساندهم ماديا أولا ومعنويا؟ أم أنهُم جلُّهم يعتمدون على أنفسهم.
إضافة أهل المشرق أيسر حالا من المغرب أم أني أخطأتُ؟
لا أوافقك البتة أختي الكريمة، فالمشارقة لا يطبعون كتبهم بدعم من الحكومة إلا في النادر، ثم إن قضية الدعم المادي لا تمثل أي عائق اليوم أمام نشر الكتب، فإن البحث إذا كان قيما تهافتت دور النشر على اقتنائه دون أن يدفع المؤلف درهما واحدا، بل إن بعض الدور كدار الكتب العلمية تنشر كل شيء غثا كان أو سمينا مقابل إعطاء المؤلف عددا من النسخ.
ثم هب أن المال هو السبب، الأنترنت فد حل كل شيء، فأين هذه المؤلفات على الشبكة؟
ثم أهل المغرب وإن كانوا أقل مالا من المشارقة فقد رأينا دور القرآن تنفق من أجلها ملايين الدراهم، أعجز أولائك المحسنون عن دعم التأليف والمؤلفات، ثم هل حالنا ماديا أسوأ من حال أهل مصر؟
إذن القضية ليست قضية مال إطلاقا.
ـ[ابن العيد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 03:39 ص]ـ
الطبائع إلي جانب اللينة والاخذبالرخص في الامور
فهذا الهند كم من المدارس والنشاطات لاهلهم وجهود وحركة دينيه على الرغم من المشاكل والصعوبات مالايتخيل في المغرب ولكن ابي العلماء إلا ان يقوموا ضد التيار الغربي الانكليزي وضدمن يخلفهم
فآثروا العزيمة في كل أمر
نعم ماكل امرء يصلح لكل امر ولكن بعضهم
اللهم يسرعلينا ولاتعسر علينا
اللهم خدبنواصينا إلي الخيرات
ـ[أم محمد]ــــــــ[10 - 02 - 10, 03:16 م]ـ
[ QUOTE= أبو عائشة المغربي;1224631
إذن القضية ليست قضية مال إطلاقا. [/ QUOTE]
بارك الله فيك، ألا يكون السبب انشغالهم بإلقاء محاضرات ودروس في المساجد مع علمهم أنها أنفع للمغاربة لأن معدل قراءة الكتب عندنا منخفض جدا وأغلب الناس يستمعون الدروس في المساجد والشاشات التلفزية أو الكاسيط؟
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 03:56 ص]ـ
بارك الله فيك، ألا يكون السبب انشغالهم بإلقاء محاضرات ودروس في المساجد مع علمهم أنها أنفع للمغاربة لأن معدل قراءة الكتب عندنا منخفض جدا وأغلب الناس يستمعون الدروس في المساجد والشاشات التلفزية أو الكاسيط؟
تمنيت لو كان الأمر كذلك، لكن الإشكال أن بعضهم أوقف عن الخطابة والدرس لما يقارب اثنا عشرة سنة في عهد المدغري، ومع ذلك لم نر له ولو رسالة واحدة.