[الحور بعد الكور ... هل يترك الطلب لفساد النية]
ـ[أبو محمد الزرهوني]ــــــــ[10 - 02 - 10, 12:41 م]ـ
يقول الله جل في علاه {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ
ـ[أبو محمد الزرهوني]ــــــــ[10 - 02 - 10, 03:02 م]ـ
هل يترك الطلب لفساد النية
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[10 - 02 - 10, 10:15 م]ـ
الشيخ عبد الكريم الخضير له رأي في هذه المسألة
و هو يقول يواصل الطلب و يستعين بالله علي تحقيق الاخلاص و اثناء ذلك لا يترك الطلب
و الله اعلم
ـ[أبو محمد الزرهوني]ــــــــ[10 - 02 - 10, 10:26 م]ـ
و لكن إن مات الطالب و لم تستقم سريرته و لم يتخلص مما يشوبها هل يدخل ضمن من تسعر بهم النار
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[12 - 02 - 10, 03:12 م]ـ
أخي الكريم
الشيخ ابن باز رحمه الله يقول لا يترك طلب العلم حتى ولو فسدت نيته
بل يستعين بالله ويحسن الظن به سبحانه ويتضرع إليه والله أكرم الأكرمين
إذا علم صدقك وإخلاصك بالدعاء إليه فإنه يستجيب سبحانه ويصرف عنك جميع النوايا الخبيثة.
انتهى معنى كلام الشيخ
هذا ما أتذكره من كلامه رحمه الله وما تحته خط متأكد منه إن شاء الله
وقد بحثت عنه في فتاوى الشيخ وفتاوى نور على الدرب ولم أجده
ـ[أبو الوليد التونسي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 06:58 م]ـ
قال هشام الدستوائي ((والله ما أستطيع أن أقول: إني ذهبت يوما قط أطلب الحديث أريدُ به وجه الله عز وجل)).
قال الحافظ الذهبي معلقاً:
{{قلت: والله ولا أنا، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبُلُوا وصاروا أئمة يُقتدى بهم، وطلبهُ قوم منهم أولاً لا لله وحصّلوه، ثم استفاقوا وحاسبوا أنفسهم، فجرّهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق، كما قال مجاهد وغيره:طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبيرُ نية، ثم رزق اللهُ النية بعْدُ، وبعضهم يقول: طلبنا هذا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله، فهذا أيضاً حسنٌ، ثم نشروه بنية صالحةٍ.
ـ[أبو محمد الزرهوني]ــــــــ[13 - 02 - 10, 12:22 ص]ـ
أحسبهم يا أخي يقولون هذا من باب ذم النفس أو والله أعلم طلبوا العلم بنية صالحة فبارك الله لهم فيه فإرتقوا درجات في منزلة الإخلاص فعلموا أن إخلاصهم في بداية الطلب كان نقصا أما هاته الرزايا التي أبتلينا بها إلا من عصمه الله ما أظنها كانت في صغار طلبة السلف فكيف بالأئمة كالذهبي
ـ[حكيم بن عبدالله]ــــــــ[14 - 02 - 10, 06:57 ص]ـ
أخي أبا محمد
أخشى أن يكون الشيطان وجد له مدخلاً عليك، فتنبه بارك الله فيك واستعن بالله وأحسن الظن بربك.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:44 م]ـ
دع العلم الي التعبد والتقى والعفاف ثم ان صلحت حالك فسيهديك مدبر الامور ومقدرها
انصحك ان تترك العلم الان وتقبل على تصحيح اعمالك والنظر في الحلال والحرام من جهة عملك واهلك ثم تسال الله ان يوفقك للارشد
وفقك الله
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:11 ص]ـ
الذي يخشى فساد نيته، سيصلح الله نيته إن شاء الله!
وكما قيل في النفاق: لا يخافه إلا مؤمن!
فما دام المرء يعالج من نفسه نزوعًا إلى ترك الإخلاص، وإلى ما يشوب النية ... وهو يدفع ذلك قدر الطاقة ويتأذى بوجدان ذلك في صدره أو قلبه = فسيصلح الله تعالى نيته إن شاء وذلك بالتدرع بالدعاء ودوام الابتهال إلى خالق الكل ومدبر الجميع الحي القيوم بإصلاح النوايا، والتلطف بعبيده الضعيف المعالج لنيته ....
والله الموفق.