تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفحص عن قولهم عدالة الصحابي ... نظرة اصولية]

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام ارجو توضيح معنى عدالة الصحابي الذي اختلفت فيه تعريفات الاصوليين والمحدثين فمن مطلق ومن مشدد والرأي عندي انه ليس يجب ان يصار الى كل كلام نقل عن امام في مثل هذه المسائل الشائكة

و قال الامام المبجل الفذابو عبد الله المازري رحمه الله في شرحه الجليل على كتاب البرهان:"لسنا نعني بقولنا الصحابة عدول كل من رآه صلى الله عليه وسلم يوما ما أو زاره لماما أو اجتمع به لغرض وانصرف وإنما نعني به الذين لازموه وعزروه."

قد وجدت كلاما للامام اين المسيب رحمه الله ولا اعلم هل نقله عنه الامام مالك واعتمده ام وليت المطلعين يبينون لي هذه بالذات عن ابن المسيب وصحة نقل الامام مالك عنه

كان سعيد بن المسيب لا يَعُدُّ الرجل صحابيا إلا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين أو غزا معه غزوة أو غزوتين

ونقل عن بعض علماء الاصول قولهم: أنَّ الصحابي من طالت مجالسته له على طريق التبع له والأخذ عنه بخلاف من وفد عليه وانصرف بلا مصاحبة ولا متابعة.

وارى انه مشتق من الصاحب لغة عندهم و لايرد بان الرجل قد يصحب رجلا ساعة فهذا لا اعتبار له لان الاعتبار بالعادة والغالب والغالب من لغة العرب وعاداتهم استعمال الصحبة فيمن طالت مجالسته لرجل سواء في حضر او في سفر حاصله اثبات صحبة لمدة يعرف كلا الرجلين حال صاحبه على جهة اليقين ان الظن الموجب لمعرفة الرجل بغالب صفاته وخصاله هل هو كذاب او منافق او امين او غيرها

وقد وجدت مرويا رواه ابن سعد بسند جيد في الطبقات عن علي بن محمد عن شعبة عن موسى، قال: أتيت أنس بن مالك فقلت له: أنت آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قد بقي قوم من الأعراب فأما من أصحابه فأنا آخر من بقي.

ليت الاخوة اصحاب الحديث يتحفونا ويفيدونا بما يرونه صحيحا سالما من الشبهات

وفقكم الله

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 12:44 ص]ـ

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=242141#post242141

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 12:56 ص]ـ

أخي ابراهيم بورك فيك ... حبذا لو وضعت ما تريد فقولهم مختصرا من هذا الرابط وجنبنا ردود الروابط

ربما انتقاداتك تفيد الاخوة هنا

ننتظر ردك اخي الكريم

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 12:50 ص]ـ

يرفع قصد المناقشة و تحرير المسألة على الوجه الاقوم

وفقكم الله

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:34 م]ـ

نعم أخي المازري نناقشها بما تيسر وإن كانت المسألة قد حسم خلافها.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 11:57 م]ـ

لنبدأ على بركة الله اما الخلاف فلسنا نعنى به الان ولكن نتدارس المسالة من باب الافادة و التوضيح وان كنت اميل الى رأي ابن المسيب رحمه الله في انه لايعد صحابيا الا من عرف بطول صحبة مع قرائن تدل على عدالته

وقولكم اخي

قال المؤرخ الحافظ الناقد الذهبي: "وأما الصحابة - رضي الله عنهم - فبساطهم مطوي وإن جرى ما جرى، وإن غلطوا كما غلط غيرهم من الثقات، فما يكاد يسلم أحد من الغلط، لكنه غلط نادر لا يضر أبدا، إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوه العمل وبه ندين الله تعالى" / (معرفة الرواة المتكلم فيه بما لا يوجب الرد، ص: 46)

لست اسلم ما قاله الذهبي ولا اقلده في هذا لان الغلط الذي رد به الاصوليون به بعض راوة الحديث هو نفسه في الصحابي فكيف جاز التغافل عن هذا و اتهام ذاك وربما الراوي احسن واكثر اعتناء من بعض الصحابة الذين لم تطل صحبتهم مما يجلعني اقول ان الاعتناء بتبليغ الشرع يجب ان يحتاط فيه ويشترط فيه الاعتناء و الاشتهار به لذا نجد احاديث متعارضة ومتناقضة ولعلها من هذا الباب اذ ليس من ضبط سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم كمن سمع مرة او مرتين من النبي صلى الله عليه وسلم

وفقك الله

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:14 ص]ـ

بوركت أخي

تكلمت عن التناقض والتعارض وهذا له أسباب؛ فالصحابة نبحث فيهم الضبط وحسب، وغيرهم نبحث فيهم العدالة والضبط والاتصال؛ أما العدالة فالإجماع على عدالتهم، أما الاتصال فقد يروي بعضهم على بعض دون طلب إسناد: كقول حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس بن مالك: حدث بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رجل: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغضب غضبا شديدا، وقال: والله ما كل ما نحدثكم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولكن كان يحدث بعضنا بعضا ولا يتهم بعضنا بعضا / المزي.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:22 ص]ـ

جيد

لكن اراك لم تفهم مقصدي على المراد،، الذي اريده الكلام في عدالة من لم تعرف له صحبة متوسطة او طويلة وانت تكلمت عن من عرفت له صحبة متوسطة

فمن جالس النبي مرة او مرتين ورى احاديث لا ينبغي ان يجعل هو من طالت صحبته في مرتبة واحدة

وايضا من عرف بطول الصحبة وكثرة الاعتناء ليس كمن لم يعرف او جالس النبي صلى الله عليه وسلم مرة او مرتين

فالاشكال في هذا الاخير يكون نثق بروايته وقد يجوز عليه اكثر من الذي يجوز على بعض الرواة

وايضا لعل من الصحابة من هو اعرابي حال مرتحل فكيف نجعله في مرتبة واحدة مع من ذكرت لك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير