(لقي آدم موسى، فقال: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، ثم صنعت ما صنعت، فقال آدم لموسى: أنت الذي كلمك الله، وأنزل عليك التوراة؟ قال: نعم، قال: فهل تجده مكتوبا علي قبل أن أخلق؟ قال: نعم، قال: فحج آدم موسى، عليهما السلام.) ".
- وفي رواية: " (التقى آدم وموسى، فقال موسى لآدم: أنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة، قال له آدم: أنت الذي اصطفاك الله برسالته، واصطفاك لنفسه، وأنزل عليك التوراة؟ قال: نعم، قال: فوجدتها كتب علي قبل أن يخلقني؟ قال: نعم، فحج آدم موسى.) ".
أخرجه عبد الرزاق (20069) قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب. و ((أحمد)) 2/ 268 (7624) قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب. وفي 2/ 392 (9084) قال: حدثنا حسين، حدثنا جرير. و ((البخاري)) 6/ 120 (4736) قال: حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا مهدي بن ميمون. و ((مسلم)) 8/ 51 (6841) قال: حدثنا محمد بن منهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا هشام بن حسان.
خمستهم (أيوب، وجرير بن حازم، وابن عون، ومهدي، وهشام) عن محمد بن سيرين، فذكره.
• أخرجه أحمد 2/ 448 (9791) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: (اختصم آدم وموسى، صلى الله عليهما وسلم، فخصم آدم موسى، فقال موسى: أنت آدم الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة، فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، وأنزل عليك التوراة، أليس تجد فيها أن قد قدره الله علي قبل أن يخلقني؟ قال: بلى. ((.
قال عمرو بن سعيد: فقال حميد بن عبد الرحمان الحميري: فحج آدم موسى، قال محمد: يكفيني أول الحديث فخصم آدم موسى، عليهما السلام.
موقوف.
- ورواه همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(تحاج آدم وموسى، فقال له موسى: أنت آدم الذي أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة إلى الأرض، فقال له آدم: أنت موسى الذي أعطاك الله علم كل شيء واصطفاك على الناس برسالاته؟ قال: نعم، قال: أتلومني على أمر كان قد كتب علي أن أفعل من قبل أن أخلق، قال: فحاج آدم موسى صلى الله عليهما وسلم.) ".
أخرجه عبد الرزاق (20068). وأحمد 2/ 314 (8143). ومسلم 8/ 51 (6840) قال: حدثنا ابن رافع.
كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع) عن عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.
- ورواه صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(احتج آدم وموسى، قال: فقال موسى: يا آدم، أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة، قال: فقال آدم: وأنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه، تلومني على عمل أعمله، كتبه الله علي قبل أن يخلق السماوات والأرض، قال: فحج آدم موسى.) ".
أخرجه أحمد 2/ 398 (9165) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة. و ((الترمذي)) 2134 قال: حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا المعتمر بن سليمان، حدثنا أبي. و ((النسائي)) في ((الكبرى)) 11379 قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا معتمر، يعني ابن سليمان، قال: حدثنا أبي. وفي (11065) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير. و ((ابن حبان)) 6179 قال: أخبرنا عبد الله بن قحطبة، حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه.
ثلاثتهم (زائدة، وسليمان التيمي، وجرير بن عبد الحميد) عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.
هذه طرق الحديث التي ذكرت في المسند الجامع، ولمزيد من الطرق راجع كتاب السنة لابن أبي عاصم مع تخريجه الماتع ظلال الجنة للعلامة الألباني (ج1/ 54 - 60).
ـ[ابو ايهم المهيرات]ــــــــ[09 - 03 - 10, 09:01 ص]ـ
باركَ اللهُ فيكَ وفي هَذا المَوضوع النافع
الذي أَسألُ اللهَ العَظيم ربَ العرشِ العَظيم أن يَنفعَ به
وأن يجعلهُ خالصاًلوجههِ الكريم
أخي!!!!
أُثقِل عَليكَ بطلب أذا سمحتَ لي
بترجمة الرامهرمزي صاحبُ كتاب المُحَدِثُ الفاصِل
وباركَ اللهُ بهذا الجُهد.
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 03:38 م]ـ
باركَ اللهُ فيكَ وفي هَذا المَوضوع النافع
الذي أَسألُ اللهَ العَظيم ربَ العرشِ العَظيم أن يَنفعَ به
¥