تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1. دمجُ دارِ الحديثِ الخيريةِ معْ معهدِ الحرمِ في جامعةٍ مفتوحةٍ تُعنى بالعلومِ الشَّرعيةِ والعربيةِ تنطلقُ منْ الحرمِ وتأخذُ اسمها منه، ويكونُ مقرَّها حرمُ مكة، ويصيرُ حرمُ المدينةِ فرعاً لها.

2. إقامةُ دروسٍ علميةٍ مناسبةٍ للمعتمرينَ والحجاجِ خدمةً للدِّينِ ونشراً لمذهبِ السَّلفِ الصَّالحِ وتبصيراً لجموعِ المسلمين.

3. تخصيصُ موازنةٍ كافيةٍ لجامعةِ الحرم، حفاظاً على الكفاءاتِ العلميةِ التي قدْ تبحثُ عنْ جهاتٍ تمنحُ راتباً يليقُ بالعلماء.

4. إصلاحُ نظامِ الرَّواتب للأساتذةِ والإداريين كما في الجامعاتِ الأخرى.

5. منحُ طلابِ المعهدِ الحالي والجامعةِ المستقبليةِ أولويةً في القبولِ للدِّراسةِ الجامعيةِ والعُليا.

6. الإفادةُ منْ أئمةِ الحرمينِ كأساتذةٍ زائرينَ في جامعةِ الحرم.

7. عقدُ دروسٍ علميةٍ خاصَّةٍ لطُّلابِ جامعةِ الحرمِ معْ أكابرِ العلماءِ الذينَ يفدونَ لمكةَ والمدينة.

8. تشجيعُ طلبةِ الجامعةِ بالجوائزِ والحوافزِ المعنويةِ والمادية.

9. حجزُ نصفِ مقاعدِ الدِّراسةِ للوافدينَ منْ خارجِ السُّعوديةِ كمنحةٍ حكومية.

10. بناءُ منهجٍ تربوي متينٍ مصاحبٍ للمنهجِ العلمي الرَّصينِ ليفوزَ الطلبةُ بعلمٍ راسخٍ وتربيةٍ عميقة.

إنَّ قداسةَ الحرم، وجلالةَ قدرِ العلم، وكثرةَ الرَّاغبينَ في التَّزودِ منْ علومِ ديننا الحنيف، إضافةً إلى عظمِ الأجر، وكثرةِ النَّفع، ودوامِ الأثر، كلُّها عواملٌ تعينُ مَنْ بسطَ اللهُ يدَه بسلطانٍ أوْ مالْ أو كليهما لينهضَ بهذا المشروعِ العلمي والدَّعوي المرتبطِ لا بمكةَ- على قداستها- بلْ بالحرمِ ذاته، وإنه لشرفٌ باذخٌ ومجدٌ باقٍ فهلْ منْ سبَّاقٍ إلى الخيراتِ وقدْ اجتمعتْ؟

أحمد بن عبد المحسن العسّاف-الرِّياض

السبت 20 من شهرِ ربيعٍ الأولِ عامَ 1431

[email protected]

المصدر: http://lojainiat.3utilities.com/index.cfm?do=cms.con&*******id=35347

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير