تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رحيق الكلم المجتبى من كتاب جامع بيان العلم]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 04 - 10, 08:33 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد، صلى الله عليه وسلم،

أما بعد:

لقد من الله على أخيكم بقراءة كتاب (جامع بيان العلم وفضله)، (طبعة مؤسسة الريان)

أكثر من مرة، وخلال القراءة، قمت بتقييد كثير من الآثار السلفية، وأقوال العلماء، والحكماء، والشعراء،

و التي تحث على طلب العلم، والعناية به، والترقي بمدارجه، والتخلق بآدابه،

فأحببت أن أضعها بين أيديكم، لتشاركوني أجرها ومتعتها.

وأبدأ على بركة الله ...

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 04 - 10, 08:37 ص]ـ

قال الحسن:

دخلنا فاغتممنا وخرجنا فلم نزدد إلا غما:

اللهم إليك نشكو هذا الغثاء الذي كنا نحدث عنه، إن أجبناهم لم يفقهوا وإن سكتنا عنهم وكلناهم إلى عي شديد،

والله لولا ما أخذ الله على العلماء في علمهم ما أنبأناهم بشيء أبدا.

1/ 21

عن أبي هريرة، أنه كان يقول:

لولا آيتان في كتاب الله عز وجل ما حدثتكم شيئا، إن الله تعالى يقول إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى هذه الآية والتي تليها ثم قال: إن الناس يقولون: أكثر أبو هريرة

1/ 22

قالت الحكماء:

من كتم علما فكأنه جاهله.

1/ 22

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 04 - 10, 08:42 ص]ـ

عن الحسن بن الربيع، قال:

سألت ابن المبارك، قلت: قول النبي, صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"؟ قال: ليس هو الذي يطلبونه، ولكن فريضة على من وقع في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه.

1/ 27

قال أبو الدرداء:

لولا أن الله يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها، وبالغزاة عمن لا يغزو، لجاءهم العذاب قبلا

1/ 32

عن سفيان بن عيينة، قال:

سمعت جعفر بن محمد، يقول: وجدنا علم الناس كله في أربع:

أولها: أن تعرف ربك.

الثاني: أن تعرف ما صنع بك.

والثالث: أن تعرف ما أراد منك.

والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك.

وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك.

1/ 32

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 04 - 10, 01:51 م]ـ

قال أبو الدرداء:

العالم والمتعلم شريكان، والمعلم والمستمع شريكان, والدال على الخير وفاعله شريكان

1/ 40

عن قتادة:

في قوله عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34] قال: من القرآن والسنة

1/ 43

قال الشاعر:

العلم ينهض بالخسيس إلى العلى والجهل يقعد بالفتى المنسوب

1/ 45

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 04 - 10, 02:45 م]ـ

قال أبو عمرو:

وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام

1/ 53

قال ابن مسعود:

الدراسة صلاة

1/ 53

عن قتادة، قال:

باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول!

1/ 57

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 12:12 ص]ـ

قال مطرف ابن الشخير-:

فضل العلم أفضل من فضل العبادة، وخير دينكم الورع

1/ 59

قال ابن عباس:

تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها

1/ 59

عن ابن وهب، قال:

كنت عند مالك بن أنس فجاءت صلاة الظهر -أو العصر- وأنا أقرأ عليه، وأنظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمت لأركع، فقال لي مالك: ما هذا؟ قلت: أقوم إلى الصلاة. قال: فقال: إن هذا لعحب، ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي كنت فيه، إذا صحت النية فيه.

1/ 62

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 07:49 م]ـ

قال سفيان الثوري:

ما من عمل أفضل من طلب العلم, إذا صحت النية

1/ 63

قال عبد الله ابن مسعود:

اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك

1/ 70

لأبي بكر بن دريد:

أهلا وسهلا بالذين أحبهم ... وأودهم في الله ذي الآلاء

أهلا بقوم صالحين ذوي تقى ... غر الوجوه وزين كل ملاء

يسعون في طلب الحديث بعفة ... وتوقر وسكينة وحياء

لهم المهابة والجلالة والنهى ... وفضائل جلت عن الإحصاء

ومداد ما تجري به أقلامهم ... أزكى وأفضل من دم الشهداء

يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكم بسواء

1/ 75

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 04 - 10, 05:17 م]ـ

قال بعض الحكماء:

بنور العلم يكشف كل ريب ... ويبصر وجه مطلبه المريد

فأهل العلم في رحب وقرب .... لهم مما اشتهوا أبدا مزيد

إذا عملوا بما علموا فكل .... له مما ابتغاه ما يريد

فإن سكتوا ففكر في معاد .... وإن نطقوا فقولهم سديد

1/ 107

قال ميمون بن مهران:

العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء

1/ 107

لما حضرت معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الوفاة:

قال لجاريته: ويحك هل أصبحنا؟ قالت: لا، ثم تركها ساعة، ثم قال: انظري، فقالت: نعم. فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثم قال: مرحبا بالموت، مرحبا بزائر جاء على فاقة، لا أفلح من ندم، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن كنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحر الشديد، ولمزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر

1/ 111

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير