تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الوفاء مع من علمك من المشايخ "احتضار قاربه الدفن" (دعوة للمشاركة)]

ـ[أبوخالد]ــــــــ[10 - 04 - 10, 08:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد؛ قبل أيام جلست مع بعض المشايخ الذين تخرج على أيديهم كثير من الخطباء وطلاب العلم، وإن لم يكون معروفين عند الأكثر، فسألته عن (فلان)، فاحمرت عيناه، ثم بكى!

أتدرى لماذا؟

لأن ذلك الطالب نسي شيخه، بل جرحه ببعض الكلمات، ولسان حاله: "هو رجل وأنا رجل، وهو لا يتقن علم كذا، ولا يحفظ في فن كذا، وأنا أتقن وأحفظ"!

وقبل ذلك: جاءني خبر عن بعض المشايخ الذين لهم نشاط في التدريس، انفض عنه بعض طلابه، فلما سألتهم، قالوا: إنه كذا وكذا، ولا يراعي طلابه، ولا ... إلخ ما ووس لهم شيطان هواهم.

أنا أعلم أن كل من علم في أي مكانلا يرجو بذلك نوال، ولا ثناء، لكن من كمال مروءة الطالب وفاءه بشيخه.

وقد قال الشافعي: "الحر من راعى وداد لحظه، وانتمى لمن أفاده لفظه".

والموضوع واسع الكلام فيه، فأدع المجال لغير.

ـ[أبوخالد]ــــــــ[27 - 07 - 10, 07:49 ص]ـ

قال الشيخ/ علي بن عبد الخالق القرني في "حروف تجر الحتوف": (والشنيعة الشنعاء معشر الإخوة، والداهية الدهياء التي تستحق جز الغلاصم، وقطع الحلاقم، ولدغ الأراقم، ونهش الضراغم، فهي البلاء المتلاطم المتراكم؛ تنكر الطالب لشيخه، الذي طالما أفاده وعلمه، وأحسن إليه وأدبه، ولمن كان سبباً في هدايته لهوىً في نفسه يجحد ما مضى من إحسانه إليه، ويسل لسانه عليه، فيقول بقول كافرة العشير: ما رأيت منك خيرًا قط، ثم يذم ويشنع، ويقبح ويبدع، يصدق عليه قول القائل:

له بطن تمساحٍ وقلب حمامةٍ ... وأنياب ضرغامٍ ومنخر هرةِ

سلاحه رث، وحديثه غث!

مساوٍ لو قسمن على الغواني ... لما أمهرن إلا بالطلاق

...

فيا عجبًا لمن ربيت طفلا ... ألقمه بأطراف البنان

أعلمه الرماية كل يومٍ ... فلما اشتد ساعده رماني

أعلمه الفتوة كل حينٍ ... فلما طر شاربه جفاني

وكم علمته نظم القوافي ... فلما قال قافية هجاني

...

بليت به جهولاً جاهليًا ... ثقيل الروح مذمومًا بغيضا

ولم يك أكثر الطلاب علمًا ... ولكن كان أسرعهم نهوضا

فله ولمن كان على شاكلته أقول: قعوا أو طِيروا ما ذلك بضائرنا ولا بضائرهم، ووالله ما هو بنافعكم، وإذا أكثرتم الرماد، فأثارته الريح، فلا تلوموها ولوموا أنفسكم، ألا هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، والموعد الله.) ا. هـ.

والمقطع في المرفقات.

ـ[الفارة إلى ربها]ــــــــ[29 - 07 - 10, 07:35 ص]ـ

وجدت هذا الموضوع خلال بحثي:

"موضوع على الجرح

لي شيخ فاضل احمل له الكثير من فضله وكنت احبه كثيرا لحسن خلقه معي

حاليا تغير شيخنا كثيرا فلا يهتم بنا ولا يسأل عنا نهائيا واصبح يميل الى التهوين بنا وتجريحنا وابعادنا عنه,,برغم حسن تعامله مع غيرنا

وسألناه كثيرا ان كنا اخطأنا في حقه او قصرنا

لكنه يقول لم تخطؤوا, انا هكذا, لعله ذنب, هكذا اصبحت مع كل احد .....

واشعر ان قلبي تغير كثيرا عليه فلم اعد احبه كالسابق

وان كنت لا ازال اذكر دائما كثرة افضاله علي

سؤالي هو: كيف أتصرف معه لأني اخشى ان اكون من الطلاب الذين يتنكرون لشيوخهم

وكيف اكون وفيا معه

وانا لم اعد اتحمله اطلاقا ومجبر على البقاء في حلقته لفترة؟؟

جزيتم خيرا

محمد /السعودية,"

فماتعليقكم؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير