تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و بعد ذلك أستأذنّا و أخبرنا الشيخ أنّا لا نريد الإطالة أكثر ممّا اطلنا و الشيخ في كلّ ذلك مبتسمٌ لنا و مجيباً لبعض السائلين من حولنا.

و هذا ما تمّ من رفقة الشيخ لتلك الليلة أحببتُ تسجيله لكم لتقرؤوه و ليجني كلٌ ممّا يحب من الشيخ أن يجنيه من أدبه أو سمته أو علمه أو طيب معشره و تواضعه و فوق ذلك كلّه صبره – حفظه الله و مدّ في عمره على طاعته و رضاه – و اعتذر إليكم إخوتي إنْ كنتُ في مقالي قد أطلت و في ثنائي على الشيخ قد أوغلت و لكن هذا ما رصدت و في الجعبة الكثير ممّا ادّخرت.

و في الختام أحب الإرشاد و الإعلام إلى أنّ هناك تسجيل صوتي لبعض سؤالاتي للشيخ و مدّته قرابة نصف الساعة جعلها ربّي في ميزان الطّاعة و ذلك في السيّارة أثناء توّجهنا إلى الدرس في جامعة طيبة أو في العودة إلى الحرم و يقطعها حيناً بل أحياناً اتصالات هاتفيّة أو سؤال الشيخ عن وقت الوصول و غيرها من التنسيقات و التي سأنزلها – قريباً - بإذن الله في هذا المنتدى المبارك و أرفق بها كذلك كلمته في ديوانيّة الدكتور يحيى اليحيى و موضوعها (البرنامج العلمي للمتفّقه) و أرفق بهما كذلك شرحه لكتاب [الجمعة و المساجد] لصحيح مسلم و كذلك تعليقاته على [الأخلاق و السير] لابن حزم و محاضراته في جامعة طيبة عن [الإمام مالك – رحمه الله –] و عن [الوسطيّة] و عن [التربية الإيمانية للنفس] و عن [حقوق الإنسان في الإسلام].

هذا إخواني ما رأيت و عاينت , و حينها عرفتُ و اعترفت بعظيم ما جنيت – بالتفريط في هذا العِلْم - و استغفرت و تبتُ و عقدتُ العزم على علو الهمّة في الطلب و الإخلاص قبل ذلك لربّ العجم و العرب و أنْ أُضيف إلى ذلك قدرٌ كبير من العبادة لأنك لو رأيت - يا صاحبي - الشيخَ و هو يصلّي في الحرم صلاة العشاء و الإمام يقرأ {{اليوم تُجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم}} لخشيت على الشيخ أنْ يُغشى عليه من شدّة بكاءه ممّا يَسمع فنسأل الله أن يكثر في أمتنا من أمثاله و أمثالك , و أسأل الله أنْ يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم موجباً لرضوانه العظيم و لا تلمني يا صاحبي و تقول إنّ فيما مضى ضرب من المبالغة لأنه حقّاً ليس الخبر كالمعاينة و صلّى الله و سلّم على عبده و رسوله محمد و على آله و صحبه و سلّم تسليماً كثيرا.

كتبه // فهد بن محمود بن أحمد السيسي

كليّة الشريعة بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة

ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[05 - 05 - 10, 11:32 م]ـ

حفظه الله من كل سوء

ـ[ابوعلي القصيمي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:10 ص]ـ

بارك الله في الشيخ

وبارك الله فيك

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:17 ص]ـ

ما شاء الله

وفقتم لكل خير

ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:18 ص]ـ

شوقتنا لسماع الدروس ..

إليكم الكتاب والشرح ..

1 - الكتاب: (الأخلاق والسير في مداواة النفوس)

لفخر الأندلس الإمام أبي محمد علي بن أحمد بن حزم - رحمه الله وغفر له،

لتحميل الكتاب:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=14&book=2578

وهذه مقتطفات من الكتاب، انتقاها محمد الحمد

http://www.saaid.net/bahoth/58.htm

2- وإليكم شرح الشيخ الددو:

الشريط الأول:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew1

الشريط الثاني:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew2

الشريط الثالث:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew3

الشريط الرابع:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew4

الشريط الخامس:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew5

الشريط السادس:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew6

الشريط السابع:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew7

الشريط الثامن:

http://www.archive.org/details/IbnHazm.Dedew8_end

لا تنسوني من صالح دعائكم

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:55 ص]ـ

بارك الله فيك

وزادك علمًا وحسن بيان

عشنا الموضوع وكأننا كنا معك

ـ[أبوسعيد الزهيري]ــــــــ[06 - 05 - 10, 01:50 ص]ـ

أخي كاتب الموضوع, كلامك فيه تلبيس على العامة, وفي الفوائد التي ذكرتها ملاحظات, ولا تصح, وتأمل في ملاحظة واحدة, هي دليل على غيرها:

قوله: و أمّا العاصي فإنّ ما يحصل له من البلاء و الضيق هو من شؤم المعصية لا من الجزاء و ذلك أنّ الدنيا أقل و أدنى من أنْ يضع الله تعالى فيها جزاءه .....

قلت: أليست المصائب والهموم كفارات للذنوب, في الحديث" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولاحزن ولاغم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".

وأما صاحب الرد المسجل في شريطين, فهو الشيخ عبدالعزيز الريس, وهو من أهل العلم, ولماذا لا يعترف الشيخ الددو بخطئه, أو يرد إن كان مصيبا.

ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 01:54 ص]ـ

اخي فهد وفقك الله

ماشاء الله لقد بهرت بأسلوبك في الكتابة أسأل الله لك المزيد من التوفيق

إياك والغلوا في أحد فإنه لو أخطأ سيعميك حبه عن معرفة خطأه وستتابعه عليه

لاأقول أن الشيخ الددو وفقه الله عنده اخطاء لكن لاأحد معصوم والكل لا يأمن على نفسه

ثم كيف أعرف أن الشيخ فلان أو فلان عالم علامة نحرير

هل في يوم وليلة أعرف ام بقراءة كتبه أم بشهادة العلماء فيه أم بمحاربة البدعة أم بكثرة تصانيفه أم بموافقة السنة أم أم أم أم

أم باجتماعها كلها ومن يحدد ذلك

لاأقول ذلك انتقاصا للشيخ الددو بل أني أحبه في الله وأتمنى له التوفيق

واعذرني على المداخلة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير