[بين العلامة ابن عثيمين والشيخ مصطفى العدوي]
ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[10 - 01 - 05, 02:33 ص]ـ
- لوقلت لك يا شيخنا المبارك حدثنا عن مواقف لاتنسى مع الشيخ "محمد العثيمين" رحمه الله تعالى ماذا تقول؟
- بالنسبة للشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة
- الموقف الذى لفت نظرى لما دعاني مرة فى بيته بعنيزة لتناول طعام الغداء معه لفت نظري أنه رحمه الله لايترك الرد على الناس حتى وهو يأكل، والطعام فى فمه،
- وكان لى وقتها كتاب مستقل فاستشرته حوله وهو كان متعلقاً بحكم خدمة المرأة لزوجها فالحقيقة أنى أرى أن هذه المسألة كما هو رأى الجمهور أنها على الاستحباب وليس على الإيجاب وهذا ماترجح لدى فلما أخبرتة بذلك أنى صنفت هذا الكتاب حول هذه المسألة.
- قال لي " أبا عبد الله" أرجوك أن تتصل بالناشر وأن وتوقف نشر الكتاب الآن.
قلت له ياشيخ الكتاب تم تسليمه.
قال لى لا ... اجعله ضمن كتاب ولا تجعله كتاباً مستقلاً وإلا سببت نشوزًا من النسوة على الرجال.
وكلما تناولنا حديث أو موضوعًا غيره كان يكرر الشيخ لابد وأن تتصل بالناشر وأن توقف الكتاب.
فعملت بنصيحته وأودعته في كتاب الجامع لأحكام النساء فأسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
- ولفت نظري أيضا مع الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه أنى قد زرته فى مرض موته و كان الناس يدخلون عليه.
- وأنا فى الطريق إليه طلبنى واحد من إخوانى وقال إننى أريد التحلل من الشيخ وأريده أن يحلنى من مظلمة له عندى، وعدته أن أطلب منه هذه الجزئية وحتى سأعمم الطلب أيضا.
- فلما دخلت على الشيخ فى غرفته فقلت له ياشيخ لنا طلب قال لى تفضل
- فقلت: أن تسامح كل من ظلمك من المسلمين.
- فقال ماذا قلت؟
- فقلت: أن تعفو عمن ظلمك من المسلمين عموماً ومن تكلموا فيك
- فقال ماذا قلت فكررتها ثلاثاً.
- ثم قال أما من تكلم في بحق فهو فى حل.
- وأما من تكلم فى بباطل فأنا خصيمه يوم الدين.
- كررت عليه الرجاء فكرر نفس الجواب فتعجبت من هذا الرد خاصة وأنه على فراش الموت.
- فأخبرت بعض إخواننا من أهل العلم بالذى صار قالوا يا "أبا عبد الله" الشيخ له حق، فقلت: لاشك فهو فقيه ومنه نتعلم، ثم أطلعني الأخ على مقالات الحاقدين والحاسدين على الإنترنت قإذا هم يتكلمون فى الشيخ كلاماً لا يتصور، وهم طائفة من أهل البدع وأهل الرفض والخوارج الاباضيين فقلت: سبحان الله دائماً نتعلم من علمائنا رحمهم الله تعالى.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[10 - 01 - 05, 06:03 ص]ـ
جزاك الله خير أبا التراب , وبارك فيك , على هذا النقل الطيب , وفي الحقيقة: أنا من المعجبين بمؤلفات الشيخ مصطفى العدوي , فهو نشيطٌ في التأليف , ما شاء الله تبارك الله , ومن أجمل ما رأيت له (الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة وشرح علل الحديث والجامع لأحكام النساء) ولا أدري هل أنت أحد طلبة الشيخ وقمت بسؤاله هذه الأسئلة؟ أم أنك نقلتها من كتاب؟
إن كان الأول: فأرجوا أن تبلغه سلامي , وإن كان الثاني: فأرجوا أن تذكر المصدر , وشكراً لك.