تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو علي الحمد]ــــــــ[28 - 05 - 10, 10:41 م]ـ

أخي تذكر أنه ليس للعلم حد، لا ابتداءً، ولا انتهاءً، وقد قيل: (العلم من المحبرة إلى المقبرة)

وسأذكر لك أنموذجين لشحذ الهمم إحداهما من الماضي، والآخر من الحاضر:

أما الأول / فقد قال شيخنا عبد الكريم الخضير في لفتة جميلة قبل أيام ما معناه: (صالح بن كيسان: عاش مائة وستين سنة، وأدرك الصحابة، ثم تتلمذ على الزهري، وأخذ منه الحديث، وقد بلغ ابن كيسان من العمر تسعين سنة، وقيل: سبعين، وأقل ما قيل: إنه تتلمذ على الزهري وعمره خمسين سنة، وهو من الطبقة الأولى من تلاميذ الزهري).

وأما الثاني / فكنت أحضر عند أحد مشايخي منذ سنوات في بيته ولا زلت، وكان أحد طلاب الشيخ الذين يحضرون بعض دروسه قد قارب السبعين من عمره، فكان يحضر ومعه كتابه، ونظارته، فيعلق، ويناقش.

فابدأ من الآن، ولا تتوهم أن ما عندك من العلم سابقاً قد مضى وارتحل، بل هو موجود قد بنى عليه غبار السنين، فانفض عنه الغبار، واستدرك ما بقي من العمر.

وأنصحك بملازمة شيخ فاضل تجرد عليه الكتب، فسوف تختصر بذلك الكثير.

ـ[محمد ابو ناصر]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:23 ص]ـ

أما الأول / ((فقد قال شيخنا عبد الكريم الخضير))

لقد أوجعتني عندما ذكرت اسم هذا الشيخ الهمام فان نفسي تهيم بحبه وأفكر به الليل والنهار

سبحان من ألان له العلم وسبحان من رزقه دقة الفهم وقوة الاستحضار ,, أسأل الله تعالى أن يكون من أكبر وأخص شيوخي في المستقبل القريب ولي الشرف العظيم في ذلك ,,, اللهم آمين يارب كريم.


((وأنصحك بملازمة شيخ فاضل تجرد عليه الكتب، فسوف تختصر بذلك الكثير)).

هذا أيضا من ضمن ما أسعى اليه حيث أعرف بعض الشيوخ في أحد المساجد بالرياض يفرغ نفسه
للطلاب ولكن بأجرة رمزية مقابل ترك العمل حيث انهم من جنسية غير عربية على ما أظن من الباكستان وشبهها وليس لهم مصدر دخل يرتزقون منه.

أخي الفاضل أسأل الله أن يبارك لك في نفسك وأن ينفع بنصحك وتوجيهك كما أرجو ألا تنسانا من دعائك , وجميع ما قلته نصب العين ان شاء الله تعالى.

ـ[أبو ذر المكي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:34 ص]ـ
أخي محمد لقد آلمتني قصتك, و أسأل الله تعالى أن يفرج همك و ينفس كربك و يجعل لك من كل ضيق مخرجا
لست ممن يضيف شيئا منهجيا على كلام الاخوة الأفاضل الذين نصحوا فأفادوا جزاهم الله خيرا
لكن لدي نقطة واحدة: اعلم أن طلب العلم ليس سباقا بينك و بين الطلاب الآخرين, فلكل طالب خصوصياته, و طريقته, و مواهبه التي من الله بها عليه, فلا تنظر لغيرك ما دام أنك على الجادة, فلا تقل غيري أصغر و قد أتقن من العلم ما لم أتقن لأن هذا يسبب الإحباط, تذكر أن طلب العلم عبادة, و الثمرة في النهاية هي نيل مرضاة الله تعالى
وفقنا الله تعالى لما يحب و يرضى

ـ[محمد حمدي عبد الوهاب]ــــــــ[29 - 05 - 10, 10:02 م]ـ
أخي الفاضل

لست والله أهلا لأن أنصح أحداً ولكني ظننت أنك لو لزمت عالما ممن عرف عنه التقوى والصلاح والزهد

وممن كان على نهج السلف

لكان هذا خيراً عظيما والله أعلم

فإذا إقتربت منه ولازمته علم حالك وما يصلحك

بما آتاه الله من بصيره وعلم

فدلك على ما هو خير لك

و قد تجد عنده حل مشكلتك مع أخيك

فهو أدرى بمراتب الأعمال

والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[محمد ابو ناصر]ــــــــ[30 - 05 - 10, 12:58 ص]ـ
أولا جزاكما الله خيرا على النصيحة والتوجيه.

أخي الكريم أبي ذر أسأل الله أن يتقبل منك الدعاء.
وأسأل الله تعالى أن يرزقني الاخلاص فيما نويت وأن يعينني ويحقق مبتغاي وأن يرزقني العوض في الآخرة بالحور العين انه سميع مجيب.
والذي نفسي بيده للعلم الشرعي خير زاد في هذه الحياة , وهو مما يؤنس قلب صاحبه وينسيه هموم الدنيا
اذا صاحبه العمل وقبل ذلك الاخلاص والقصد الحسن.

أخي الكريم محمد عبدالوهاب نصيحتك ان شاء الله تعالى محل الاعتبار وجميع ما ذكره الاخوة ووجهوا به أسأل الله تعالى ألا يحرمهم الأجر والثواب على ذلك , وكلما تعددت النصائح واختلفت التوجيهات كان مجال الاختيار أفضل من جهة اختيار ما يلائم الحال , وماهو أقرب للواقع الذي يعيشه الانسان.

ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[30 - 05 - 10, 02:07 ص]ـ
اعلم أن طلب العلم ليس سباقا بينك و بين الطلاب الآخرين, فلكل طالب خصوصياته, و طريقته, و مواهبه التي من الله بها عليه, فلا تنظر لغيرك ما دام أنك على الجادة, فلا تقل غيري أصغر و قد أتقن من العلم ما لم أتقن لأن هذا يسبب الإحباط, تذكر أن طلب العلم عبادة, و الثمرة في النهاية هي نيل مرضاة الله تعالى
وفقنا الله تعالى لما يحب و يرضى

جزاك الله خيرا

من أنفس النصائح التى قرأتها

أسأل الله أن ينفعنا بها

اذا كنت فى سباق ال100متر وأخذت تنظر لسرعة وقوة عضلات من يجرى بجوارك
فستتأخر وربما تحبط اذا كان عند منافسك مميزات ليست عندك

أما اذا ركزت ذهنك وجهدك على خط النهايه فستصل ولو فى أى مركز
هذا بحسابات أهل الدنيا

أما نهاية سباق الطاعه فهى رجاء رضوان الله وجنته
فلنجعلها غاية لنا ونسأل الله التوفيق والسداد

وفقكم الله
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير