[الشيخ الألباني ولفتة تربوية مع الشيخ عدنان العرعور]
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[28 - 05 - 10, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ عدنان العرعور والكلام بالمعنى واللفظ قريب:
خطر ببالي خاطر وفهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "أحدٌ جبلٌ يحبنا ونحبه" ... فقلت ... اممم لعل النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك لكي لا يتشائم المسلمون من جبل أحد .. يعني بسبب غزوة أحد وااا ... أحد أمامهم ليل نهار ... والناس اعتادت على التشاؤم من الأمكنة التي تحدث بها مصائب لهم ... فقلت ذلك للشيخ الألباني رحمه الله فقال لي ... من سبقك بهذا من العلماء؟ هل لك سلفٌ في هذا الفهم؟! فقلت آءء ... آءء ... (الشيخ يقولها بطريقة مضحكة وكأنه يضحك من نفسه:) ... فقال الشيخ ... متى صرت نابغة, أنا ما علمت أنك أصبحت إمام! ... فقلت آءء ... آءء ... (بنفس الطريقة المضحكة والمذيع يبتسم) ... فقال الشيخ الألباني كيف تتجرأ على هذا الفهم؟!
ثم انبسط الشيخ بعد أن أعطاني هذه التوبيخة التربوية وقال المعنى طيب ومحتمل وزادك الله حرصًا ولا تعد (والشيخ العرعور يبتسم:) ... انتهى كلام الشيخ العرعور وشكره المذيع وختم الحلقة وكانت الفقرة الأخيرة منها تتعلق بالجانب التربوي عند العلماء
ورحم الله الشيخ الألباني أسأل الله أن نستفيد من هذه القصة
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 08:15 ص]ـ
رحم الله الشيخ الألباني , وحفظ الشيخ عدنان.
وبارك فيك أخي سلامة.
لذا كان بعض مشايخنا يمنع التأليف لطالب العلم المبتدئ , حرصا على نفسه من الغرور والعجب والكبر.
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[28 - 05 - 10, 11:24 ص]ـ
المذموم هي الجرأة على الفتوى وعلى التصدر قبل اشتداد العود، أما استنباط الفوائد ومحاولة الغوص في المعاني واستخراج الفوائد فهي من الممدوحات وإن كان الطالب ممبتدئ، يعني من المفترض تشجيع الطالب المبتدئ على هكذا أمور مع تحذيره وتنبيهه من اقتحام الفتوى والتزبب قبل التحصرم.
رحم الله الشيخ الألباني وحفظه الله الشيخ العرعور.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 11:39 ص]ـ
تخاف أن يلحقَ التشجيعَ عجبٌ! فأحدهم جاء عند أحد ِأشياخنا وأعطاهُ كتابا ً ألّفه , فأخرج له الشيخ أخطاءا لا تعد , ثم قال له " لا يصلح للنشر " فترك الشيخَ وهجره إلى الآن!!!!
فالشيخ أدرى بتلميذه
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[28 - 05 - 10, 06:52 م]ـ
بارك الله فيك أخي الهمام
وأخي عبد الرحمن أحدهم عمل بقولك فظل يتجنب الحلاقة يوم الجمعة ثلاثين سنة
لأنه فهم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحلق يوم الجمعة!
ولكن هي "نهى عن الحِلَق" أي مجالس العلم وليس الحَلْق أي قص الشعر
لو كان كلم شيخه لكان في سلامة
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 11:03 م]ـ
في هذه القاعدة الذي يستند إليها الكثير: لا تتكلم برأي إلا ولك فيه سلف، أو نحواً من هذا، إشكالات عديدة!
ثم يزاد الطين بلة!، عندما تجد شروط لا يمكن التحقق منها واقعياً!، كما ذكر الأخ: عندما يتشد عوده!
أنا مثلاً كغيري من مجهولي العين للكثيرين من الإخوة أكتب من خلف الكيبورد، إذا علق الأمر على ذلك، فكيف ستعرف عودي اشتد أم لا؟ ستقولون: من كلامك وتضمينه الحجة، وهذا هو المعيار الصحيح ..
وهذا تماماً كمقالة بعض الصحابة التي أسيء فهمها: " إن كنت مستناً فاستن بمن مات ... " حت إن البعض يستخدمها متى شاء أن يرد قولا لأحد المعاصرين!! وكأن من مات معصوم السنة!!!!!
هذا تعليق على عجل .. وللحديث بقية إن شاء الله
لكن أحببت التنبيه على ما قام به الشيخ الألباني رحمه الله، وأن الواجب أن يعالج مقالة الشيخ عدنان بغير ما فعل، من ترتبيه على تدعيم القول بالحجة، سواء من النص أم من المنطق العقلي، لا طلب سلف قوله!. والله أعلم
وفقكم الله ... ولي عودة
ـ[أنس الحلو]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:03 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ورحم الله الألباني وحفظ العرعور