تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبيات جميلة في الزهد لا تفوتك]

ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[29 - 05 - 10, 01:14 ص]ـ

عندي أبيات شعرية قالها

الشاعر الزاهد العابد أبو العتاهية في الزهد وحقارة الدنيا:

وغرفة خالية نفسك فيها راضية**

وكوز ماء بارد تشربه من صافية ...

ومصحف تدرسه مستندا لسارية**

مع رغيف خبز يابس تأكله في زاوية ....

خير من السكنى بظلات القصور العالية**

من بعد هذا كله تصلى بنار حامية ...

لما سمع الأبيات هارون الرشيد رضي الله عنه

بكى حتى كادت أضلاعه تختلف ......

ـ[محمد حمدي عبد الوهاب]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:59 م]ـ

بارك الله فيك اخي

ـ[السالمي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 04:45 م]ـ

باررك الله فيك

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا ورحم الله أبا العتاهية.

ـ[عبدالهادي الحربي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:20 ص]ـ

بارك الله فيك

وغفر الله لك

ـ[صالح الجسار]ــــــــ[08 - 06 - 10, 12:46 م]ـ

جزاك الله خيرًا أبا العباس,

لكني لم أجد هذه الأبيات في ديوانه هلّا ذكرت لنا المصدر؟!!

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[16 - 06 - 10, 02:49 م]ـ

رغيف خبز يابس تأكله في زاوية * وكوز ماء بارد تشربه من صافية

وغرفة ضيقة نفسك فيها خالية * أومسجد بمعزل عن الورى في ناحية

تقرأ فيه مصحفا مستندا لسارية * معتبرا بمن مضى من القرون الخالية

خير من الساعات في فيىء العالية * تعقبها عقوبة تصلي بنار حامية

فهذه وصيتي مخبرة بحالية * طوبى لمن يسمعها فهي لعمري كافية

فاسمع لنصح مشفق يدعى أبا العتاهية ..

ـ[أبوعمرالحسيني]ــــــــ[22 - 06 - 10, 11:07 م]ـ

بوركت أبا العباس. . .

ـ[أبو الفضل الحجري]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:07 ص]ـ

رحم الله أبو العتاهية

ومن أروع ما قال:

إن الشباب والفراغ والجدة **** مفسدة للمرة أي مفسدة

ـ[أبو الفضل الحجري]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:09 ص]ـ

رحم الله أبا العتاهية _عفوا _

يا للشباب المرح التصابي

روائح الجنة في الشباب

إن الشباب والفراغ والجدة

مفسدة للمرء أي مفسدة

لكل ما يؤذي وإن قل ألم

ما أطول الليل على من لم ينم

من جعل النمام عينا هلكا

مبلغك الشر كباغيه لكا

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:44 ص]ـ

عجبت من فعل هارون الرشيد حاكم زاهد

ـ[أبو حفص العمري]ــــــــ[24 - 06 - 10, 07:31 ص]ـ

عجبت من فعل هارون الرشيد حاكم زاهد

عن أبي العتاهية (في كتاب الأغاني للأصفهاني) قال:

كان الرشيد مما يعجبه غناء الملاحين في الزلالات إذا ركبها,,

وكان يتأذى بفساد كلامهم ولحنهم ,,

فقال قولوا لمن معنا من الشعراء يعملوا لهؤلاء شعراً يغنون فيه,,

فقيل له ليس أحد أقدر على هذا من أبي العتاهية وهو في الحبس,,

قال (أبو العتاهية): فوجه إلي الرشيد قل شعراً حتى أسمعه منهم, ولم يأمر بإطلاقي, فغاظني ذلك فقلت:

والله لأقولن شعراً يُحزنه, ولا يُسر به, فعملت شعراً ودفعته إلى من حفظه الملاحين

فلما ركب الحراقة سمعه:

~~~~

خانَك الطَّرْفُ الطَّمُوحُ ** أيُّها القَلبُ الجَمُوحُ

لِدَوَاعِي الخَيْرِ والشّرِّ ** دُنُوٌّ ونُزُوحُ

هلْ لمطلوبٍ بِذَنْبٍ ** توبةٌ منه نصُوحُ

كيف إصلاحُ قُلُوبٍ ** إنّما هُنَّ قُروحُ

أَحْسَنَ اللهُ بنا أَنَّ ** الخَطَايَا لا تَفُوحُ

فإذَا المستورُ مِنَّا ** بينَ ثَوْبَيْهِ فُضُوحُ

كَمْ رأينا مِنْ عَزِيزٍ ** طُوِيتْ عنه الكشُوحُ

صاحَ منه بِرَحِيلٍ ** صائحُ الدَّهْرِ الصَّدُوحُ

موتُ بعضِ الناسِ في ** الأرْضِ على قومٍ فُتُوحُ

سيصير المرءُ يوماً ** جَسَداً ** ما فيه رُوحُ

بين عَيْنَيْ كُلَّ حَيِّ ** عَلَمُ الموتِ يلوحُ

كُلُّنا في غَفْلةٍ ** والْمَوْتُ يغدو ويروح

لِبَنِي الدُّنيا مِنَ الدُّنْيَا ** غَبُوقٌ وصَبُوحُ

رُحْنَ في الوَشْي وأصْبَحْنَ ** عليِنَّ المُسُوحُ

كلَّ نَطَّاحٍ مِنَ الـ ** ــدهْرِ له يومٌ نَطُوحُ

نُحْ على نٌفْسِك يا مِسْكينُ ** إنْ كنتَ تنوحُ

لتَمْوتَنَّ وإنْ عُمِّرْتَ ** ما عُمِّر نُوحُ

نُحْ على نٌفْسِك يا مِسْكينُ ** إنْ كنتَ تنوحُ

لتَمْوتَنَّ وإنْ عُمِّرْتَ ** ما عُمِّر نُوحُ

نُحْ على نٌفْسِك يا مِسْكينُ ** إنْ كنتَ تنوحُ

لتَمْوتَنَّ وإنْ عُمِّرْتَ ** ما عُمِّر نُوحُ

~~~~~

قال فلما سمع ذلك الرشيد جعل يبكي وينتحب ,,

وكان الرشيد من أغزر الناس دموعاً في وقت الموعظة وأشدهم عسفا في وقت الغضب والغلظة

فلما رأى الفضل بن الربيع كثرة بكائه أومأ إلى الملاحين أن يسكتوا

كيف إصلاحُ قُلُوبٍ ** إنّما هُنَّ قُروحُ

أَحْسَنَ اللهُ بنا أَنَّ ** الخَطَايَا لا تَفُوحُ

اللهم السلامة,,

ـ[محيي الدين أبو عبد الله النجدي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 03:00 م]ـ

رحم الله أبا العتاهية

ورحم الله هارون الرشيد

ورحمنا معهم

بارك الله فيكم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير