تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبويوسف الحنفى]ــــــــ[06 - 06 - 10, 08:13 م]ـ

بارك الله فيك اخى الكريم ونفع بك

ـ[محمد العُمري]ــــــــ[12 - 06 - 10, 08:11 م]ـ

بارك الله فيك اخى الكريم ونفع بك

- وفيك بارك، يا أبا يوسف.

...

- ومن الكتابات النَّافعة في هذا الباب:

ـ مَنَازل العباد بين القوَّة العلميَّة والقوَّة العمليَّة، للشَّيخ هشام آل عقدة.

وهو مبذول متوفر على الشَّبكة.

...

- ومن الأشرطة النَّافعة:

ـ سلسلة: (وكانوا لنا عابدين) للشَّيخ الفاضل: ناصر العمر.

وكذلك هي مبذولة على الشَّبكة.

ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[12 - 06 - 10, 08:27 م]ـ

أخي العزيز أضف هذا التفصيل في موضوعك فإنه جد نافع بارك الله فيك. قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين, فصل في تقسيم الناس من حيث القوة العلمية والعملية

فمن الناس من يكون له القوة العلمية الكاشفة عن الطريق ومنازلها وأعلامها وعوارضها ومعاثرها وتكون هذه القوة أغلب القوتين عليه ويكون ضعيفا في القوة العملية يبصر الحقائق ولا يعمل بموجبها ويرى المتالف والمخاوف والمعاطب ولا يتوقاها فهو فقيه ما لم يحضر العمل وإذا حضر العمل شارك الجهال في التخلف وفارقهم في العلم وهذا هو الغالب على أكثر النفوس المشتغلة بالعلم والمعصوم من عصمه الله ولا قوة إلا بالله ومن الناس من تكون له القوة العملية الإرادية وتكون أغلب القوتين عليه وتقتضي هذه القوة السير والسلوك والزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة والجد والتشمير في العمل ويكون أعمى البصر عند ورود الشبهات في العقائد والانحرافات في الأعمال والأقوال والمقامات كما كان الأول ضعيف العقل عند ورود الشهوات فداء هذا من جهله وداء الأول من فساد إرادته وضعف عقله وهذا حال أكثر أرباب الفقر والتصوف السالكين على غير طريق العلم بل على طريق الذوق والوجد والعادة يرى أحدهم أعمى عن مطلوبه لا يدري من يعبد ولا بماذا يعبده فتارة يعبده بذوقه ووجده وتارة يعبده بعادة قومه وأصحابه من لبس معين أو كشف رأس أو حلق لحية ونحوها وتارة يعبده بالأوضاع التي وضعها بعض المتحذلقين وليس له أصل في الدين وتارة يعبده بما تحبه نفسه وتهواه كائنا ما كان وهنا طرق ومتاهات لا يحصيها إلا رب العباد فهؤلاء كلهم عمي عن ربهم وعنشريعته ودينه لا يعرفون شريعته ودينه الذي بعث به رسله وأنزل به كتبه ولا يقبل من أحد دينا سواه كما أنهم لا يعرفون صفات ربهم التي تعرف بها إلى عباده على ألسنة رسله ودعاهم إلى معرفته ومحبته من طريقها فلا معرفة بالرب ولا عبادة له ومن كانت له هاتان القوتان استقام له سيره إلى الله ورجي له النفوذ وقوي على رد القواطع والموانع بحول الله وقوته فإن القواطع كثيرة شأنها شديد لا يخلص من حبائلها إلا الواحد بعد الواحد ولولا القواطع والآفات لكانت الطريق معمورة بالسالكين ولو شاء الله لأزالها وذهب بها ولكن الله يفعل ما يريد والوقت كا قيل سيف فإن قطعته وإلا قطعك فإذا كان السير ضعيفا والهمة ضعيفة والعلم بالطريق ضعيفا والقواطع الخارجة والداخلة كثيرة شديدة فإنه جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء إلا أن يتداركه الله برحمة منه من حيث لا يحتسب فيأخذ بيده ويخلصه من أيدي القواطع والله ولي التوفيق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير