تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عمري 24 .. هل أستطيع ان اصبح عالم؟]

ـ[أبو عبيده الخمراوي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 02:33 م]ـ

السلام عليكم

قرأت في سير العلماء .. ان اغلبهم بدأ طلب العلم من العشاره ومنهم من بدأ في التاسعه يعني في سن مبكر جدا .. وانا عمري 24 سنه الآن هل أستطيع أن ألحق بالركب؟

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 02:49 م]ـ

حينما تأخذ في كل فنٍّ أصول متونه، و لكل متنٍ أصلَ و آصلَ شروحه، و تقرأه على شيخٍ يفتح لك الباب، و تقرأ بذاتك في أصول أوقاتك. ستكون عالما بأصول العلم. لكن إن تتبعتَ كل متون الفنِّ، و جمعتَ كل شروح المتن، و استكثرت من الشيوخ لفنٍّ ومتنٍ، و شتَّتَ نفسك في الأوقات فلن تكون إلا قارئاً.

ـ[بن الصلاح الشنقيطى]ــــــــ[22 - 06 - 10, 02:50 م]ـ

أخى بارك الله فيك

ولكن لاتكون نيتك [ان تكون عالما صحح نيتك بأن تبتغى بها وجه الله تعالى ورفع الجهل عن نفسك وعليك بتقوى الله فى السر والعلن

وإن شاء الله الاخوه يدلوك لما فيه الاصلح لك

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[22 - 06 - 10, 02:53 م]ـ

ل كبر السن يمنع من طلب العلم؟

الإسلام سؤال وجواب

سؤال:

أنا في الـ 32 من عمري، فهل فاتني الوقت للبدء بطلب العلم، فمعلوم أن العلم في الصغر ليس كالعلم في الكبر، أيضًا فإني أحتاج إلى سنوات عديدة للدراسة، وقد تذهب قوتي وجلَدي على الدعوة حينما أكبر.

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

نعم؛ الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، لكن ينبغي التنبه لأمور في هذا الباب، منها:

1. أن الحفظ في الصغر إن لم يكن معه متابعة للحفظ، وإحياء له؛ ضاع، وكالحجر قابل لترسب الأتربة عليه، وتغطية نقوشه كلها.

2. أن هذا ليس حصرًا للحفظ في سن مبكرة، بل هو تشجيع لأولياء الأمور بالاهتمام بالطفل في سنهم المبكرة، فإن الأطفال في سنهم المبكرة ليس عندهم قدرة على الفهم، فتكون طاقاتهم متوجهة نحو الحفظ فقط، بخلاف الكبير فإنه يجمع بين الحفظ والفهم، فليس هذا حصرًا لسن الحفظ، وإلا فقد وجدنا كثيرًا ممن حفظ متأخرًا في سنه كأنه نقش في الحجَر كذلك.

3. أن الحفظ ليس هو كل العلم، بل هو جزء منه، ومن فاته الحفظ في صغره؛ فلا يفوِّت الحفظ والعلم في كبَره، بل يستطيع أن يجمع بينهما، ولا ينبغي له الاستعجال على نفسه، فهو في عبادة عظيمة -وهي طلب العلم- فلا يستعجل قطف الثمرة.

ثانيًا:

أنت أخي الفاضل في بداية الثلاثين من عمرك، ولم يفتك الوقت لتبدأ طلب العلم، فلا زلت في ريعان الشباب وقوته ونشاطه، بل إن بعض العلماء يرى أن سماع الحديث يبدأ من سن الثلاثين!.

قال السيوطي (رحمه الله):

قال جماعة من العلماء: يُستحب أن يبتدئ بسماع الحديث بعد ثلاثين سنة، وعليه أهل الشام ... .

"تدريب الراوي (1/ 414) "

ولتعلم أن مَن أسلم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا كلهم صغارًا، بل الكثرة الكاثرة كانوا كبارًا في السن، وما منعهم سنهم من الطلب والتعلم، وهم أساتذة الدنيا في العلم الشرعي، وإليهم المرجع في فهم نصوص القرآن والسنَّة، فأبو بكر الصدِّيق هو أعلم هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بدأ في طلب العلم قريبًا من الأربعين، ثم الخليفة عمر الفاروق، بدأ العلم قريبًا من الثلاثين، وهكذا غيرهم كثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي كتاب "العلم" من (صحيح البخاري) قال البخاري (رحمه الله):

باب الاغتباط في العلم والحكمة وقال عمر: "تفقهوا قبل أن تُسوَّدوا".

قال أبو عبد الله -يعني: البخاري نفسه-: وبعد أن تسوَّدوا، وقد تعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنِّهم.

"صحيح البخاري (ص39) "

وقُل مثلَ ذلك فيمن طلب العلم متأخرًا من الأئمة والعلماء المشهورين، وإليك نماذج طيبة من هؤلاء؛ لترفع همتك، وتجدد نشاطك، وتحيي قوتك:

1. أبو بكر عبد الله بن أحمد بن عبد الله المروزي، المعروف بـ "القفّال"، شيخ الشافعية في زمانه، المتوفى سنة 417 هـ.

قال السبكي الشافعي (رحمه الله):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير