تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سارع في دورة حفظ القرآن في نصف يوم وحفظ السنة في نصفه الثاني]

ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:25 م]ـ

ضاع العلم والله وضاع الضبط وضاع الحفظ، وليس ثم إلا العبث والكلام الفارغ والبضاعة المزجاة، كل من هب ودب يضع له برنامجا ويأتي له بدعم من فلان ثم ينادي الجفلى برنامج لحفظ كذا في مدة كذا،

آه من عصر السرعة ... عمدة الأحكام في أسبوع ... والكتاب الفلان في ثلاثة أيام ... بل وجدنا دروس لمدة يوم باسم اليوم العلمي.

لكم الله يا طلاب العلم من هذا الغثاء والضياع الذي سببه سرعة الخروج وسرعة التصدر وسرعة الأخذ صار العلم مثل الوجبات السريعة.

ماذا عليك يا طالب لو عشت في طلب العلم عمرك كله، قال لنا أحد المشايخ: تعبدوا الله بطلب العلم.

عجيب والله!! كتب شرحها بعض مشايخنا في سنوات تشرح في ليال وأيام معدودة وكتب ألفها أصحابها سنين تقرأ في مجلسين أو ثلاثة.

رأيت دورة يشرح فيها الشيخ الموافقات والبخاري وقواعد ابن رجب في ثلاث أسابيع فقط،قلت: لو كانت قراءة ما استطاع أن يختم أحدها إلا بصعوبة بالغة فكيف بالشرح، يقول أحد مشايخنا: جلست استشرح ثلاث أسطر من الموافقات على شيخ لي في ثلاث مجالس كل مجلس ما يقارب ثلاث ساعات.

ثم ما هي الحصيلة ضعف في التحصيل وضعف في الأدب والسلوك وضعف في الورع والأدب، جلست مع بعض حفاظ هذه الدورات فرأيت فيهم قلة أدب وجرأة على أهل العلم مع تعالم ووقاحة.

تأمل في سيرة السلف ابن القاسم يلازم مالكا سبعة عشر سنة، وابن وهب خمسا وعشرين سنة، كان الطالب يلازم شيخاً يرتضيه حجة بينه وبين الله ثم يلازمه حتى يموت أو يأذن له بالإفتاء وفي المعاصرين أمثلة ابن باز مع ابن إبراهيم والعثيمين مع السعدي، والراجحي مع ابن باز، والشنقيطي مع والده بارك في الجميع ورفع أقدارهم في عليين، ثم كانوا سادة الدنيا وبركة الزمان ونور العصر.

واليوم صار العلم مثل الكبسولات السريعة وصار يأخذ خطفا ولذلك بعض أشياخنا لا ينصحون بكثير من هذه الدورات، ومن العجب أنك ترى أن من يقوم بهذه الدورات ويعد لها ليس أكثرهم من أهل العلم الذين لهم الدراية بالكتب ومناهج الطلب وكيفية التحصيل وبعضهم شبيبة دفعهم الحماس لتحضير الدورة، وبعضها وأعيذكم بالله سببها إشهار المسجد أو إبراز جهود المكتب أو الجهة الدعوية، وبعضها فيها تنافس مع مسجد آخر أو جهة أخرى، أضف إلى التعارض في الأوقات بين تلك الدروس.

اسألكم بالله كيف يضبط طالب علم يأخذ متناً فقهيا على خمسة أشياخ هذا يرى بحجية كذا وهذا لا يرى بذلك، والآخر يقول بأصل في مسألة ما والثاني يهدمه والثالث يصحح حديثا والرابع يضعفه، اختلاط في الأصول وتذبذب في التصحيح والتضعيف فيخرج الطالب ما يدري طحاها من دحاها، ثم يأخذ شهادة في نهاية الدورة هي شهاة زور

أعتذر فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.

ـ[الوليد بن أحمد الأثري]ــــــــ[28 - 06 - 10, 06:27 م]ـ

نسأل الله السلامة

ـ[خالد الفاسي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 11:04 م]ـ

الله المستعان

ـ[معاذ المزحم]ــــــــ[30 - 06 - 10, 11:46 م]ـ

لقد أتيت على الجرح ,,,

ثلاثون كتابا في أسبوع!!!

ـ[النابلسي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:06 ص]ـ

االله يجزاك خير

فعلا فوضوية

كلامك جميل

فعلا وقعت على الجرح

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[01 - 07 - 10, 03:32 ص]ـ

أولا: أبشرك أن العلم لم يضع والله، ولم يضع الضبط والله، ولم يضع الحفظ والله.

ثانيا: قلتم - سددكم الله وأيدكم بطاعته -:

(يقول أحد مشايخنا: جلست استشرح ثلاث أسطر من الموافقات على شيخ لي في ثلاث مجالس كل مجلس ما يقارب ثلاث ساعات).

في كم يختم هذا الموافقات؟

ثم إن محادثك، شارك على مدى سنين تتجاوز أصابع يدك في دورات منها ما هو لحفظ القرآن، ومنها ما هو لحفظ السنة، ومشارك في دورات فصلية ليست مكثفة - أي: على مدار السنة، ووالله إن نماذجا من الحفاظ في الدورات المكثفة أقوووى بمراحل من الطلاب الذين يحفظون على مدار السنة.

وحديثُ صدقٍ عنكَ أفرطَ حسنُهُ - حتى ظننا أنه موضوعُ

ولي في هذا مشاهدات ليس هذا مجال سردها، وخلاصتها: أن الطالب يدخل دورة السنة القادمة وهو حافظ مقرره من القرآن والحديث، ولا بد أن تحصل بعض الانقطاعات من بعض الطلاب.

ثالثا: أحيلك على هذا الرابط:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير