تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل للعلم لغة؟]

ـ[همام أبو الحارث]ــــــــ[29 - 07 - 10, 04:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[هل للعلم لغة؟]

للعلم لغة مخصوصة , يتقنها من أدمن القراءة والاطلاع على طريقة العلماء الأقدمين.

أما أولئك الذين يبحثون عن الكتب المعاصرة , التي تهتم بتسهيل العلوم ــ زعموا ـــ

وما أقرب ذلك إلى الإسهال منه إلى التسهيل.

فإنهم يبتعدون عن لغة العلم، ولن يستطيعوا مواصلة الطريق، لأنهم سيصطدمون بلغة لا يعرفونها، فهم معها أشبه بالأعاجم.

لا أريد أن أذكر أمثلة لهذه الكتب المعاصرة , فقد صارت كثيرة مشهورة , بل هي ملاذ هذه الشريحة التي تخرج كل يوم بلون جديد

(فقه جديد ـ أصول ... ،حديث ..... ،تفسير ..... إلخ.

ومن أضرار هذه الطريقة بالإضافة إلى ما سبق: ـ

1 ـ الخروج بآراء غريبة وأحيانا شاذة.

2 ـ الخروج على قواعد الأئمة , نظرا لغياب روح الشريعة.

3 ـ الغرور.

4 ـ تشتيت الطلبة وضياع جهودهم.

5 ـ ضياع المنهجية.

وهذا الكلام لا ينسحب على جميع الكتب المعاصرة , بل إن بعض المعاصرين بذلوا جهودا مخلصة في تقريب علوم الائمة، وليس في التنكب عن طريقهم , ورسم طريق آخر للعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير