تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التعليم عن بعد في جامعة الإمام .. استشارة]

ـ[أبو إبراهيم الناصر]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حياكم الله جميعا ..

أحبتي الكرام .. في الحقيقة أني ترددت كثيرا في هذا الأمر فقلت لعلي أن أستشير إخوتي في هذا التجمع الطيب المبارك.

الموضوع:

التحقت بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن طريق التعليم عن بعد (قسم شريعة)، وقد أنهيت الفصل الدراسي الأول بتقدير طيب -ولله الحمد والمنة-

لا أجد الوقت الكافي لمشاهدة المحاضرات المسموعة بحكم كثرة المشاغل إنما أكتفي بمراجعة ودراسة تفريغ هذه المحاضرات، ولا أخفيكم أنها أخذت من وقتي الشئ الكثير وقد انشغلت بها عن أمور مهمة من قراءة وبحث ومراجعة وحفظ، وبعد نهاية الفصل الدراسي عدت إلى ما كنت عليه من قراءة وبحث ومراجعة وحفظ فوجدت نفعا عظيما قد افتقدته في فترة الدراسة.

والإشكال أن الطالب لا يربط بكتب أهل العلم مطلقا فهذه المذكرات التي ندرسها في الجامعة لا تدري من هو صاحبها وبعضها مفرغ من سنة أو سنتين، وفي بعض المقررات تكون المواضيع متفرقة ومختصرة اختصارا شديدا، ثم إن الاختبارات لا تقيس مستوى الطالب لأن جميع الأسئلة اختيار من متعدد، فلا يطلب منك دليلا ولا تفصيلا في مسألة ولا ذكر أقول.

الإشكال:

أنا الآن في بداية الدراسة فالتوقف سهل،فهل أكمل دراستي الجامعية مع ما فيها من الخلل , أم أتوقف وأرجع إلى ما كنت عليه قبل دخول الجامعة؟

وهل مثل هذه الشهادة فيها نفع للطالب؟

مع أني - بفضل الله - قطعت شوطا لا بأس به في التحصيل قبل دخول الجامعة

مع العلم أن رسوم الدراسة في كل فصل دراسي 2500 ريال.

انتظر منكم المشاركة

جزاكم الله خيرا

ـ[الوليد العاطفي]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدراسة في جامعة الإمام فيها خير عظيم وقد خرجت علماء، ولو كنت أعلم دراسة خيرا منها لتركتها.

وقد طلبت العلم في المساجد في بريدة والرياض ودار الحديث في دماج وغيرهم واستفدت لكن لم يكن التحصيل منظم،

وطلبت العلم في الأكاديمية الإسلامية المفتوحة وأتممت الدراسة في ثلاث سنوات فاستفدت خيراً عظيماً لشمولية المقررات.

وتنبّه أن الدراسة النظامة لا تعارض محفو ظاتك،

فمثلاً قد تدرس في الجامعة كتاب في المواريث وتحفظ في بيتك البرهانية في المواريث فما المشكلة، الأولى فهم ودراسة ومناقشة والنظم للحفظ.

لكن المشكلة لو كان مستواك أقل من جامعة الإمام فستتعب.

فمثلاً أتحدث عن نفسي قد درست الآجرومية عدة مرات ثم درستها، ودرست قطر الندى، ولما دخلت جامعة الإمام وجدت صعوبة شديدة في أوضح المسالك لابن هشام،

فإن كنت ممن لم يضبط مختصر في النحو حفظا وفهما فأجل الجامعة، إلا إن كنت تريد شهادة مجردة من العلم.

وهكذا فيها توسع في أصول الفقه، والقواعد الفقهية والفقه،

فالخلاصة مقرر الجامعة في التعليم المطور متين، يستفيد منه من درس المختصرات وقطع شوطا، ويريد أن يبحث المسائل.

وقولك عن الدكاترة غير معروفين، صحيح هم غير معروفين عندك ولكن يعرفهم الشيخ سليمان أبا الخيل مدير الجامعة ويعرفهم المشايخ في الجامعة، فمعرفتك لهم لا تفيد.

واعلم أنه لا يصح الحكم المطلق على كتاب أو درس أو طريقة شرح الشيخ أنه جيد أو غير جيد، لأن المسألة نسبية تختلف بحسب مستوى الطالب وحسب ميوله، فمثلاً شرح الورقات شرحا مختصرا ليس جيد للطالب المتوسط فلا ينصح به، ولكنه جيد للمبتدئ، وشرح روضة الناظر للمتوسط جيد وللمبتدئ ليس بجيد.

والله تعالى الموفق

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[02 - 08 - 10, 12:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا إخوان لكن أنا في حيرة من أمري

هل التحق بجامعة الإمام انتساب مطور أم الأفضل الجامعة الإسلامية انتساب

و هل المناهج متقاربة خاصة لمن أراد أن يتخصص في الفقه و الأصول؟

و بالنسبة للدكاترة أي من الجامعتين ترجحون من ناحية مشايخ الفقه و الأصول؟

و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو إبراهيم الناصر]ــــــــ[02 - 08 - 10, 12:29 م]ـ

جزاك الله خيرا .. أخي الوليد العاطفي ..

كلامك جيد بارك الله فيك ..

وننتظر بقية الإخوة

ـ[جمال بن مطر]ــــــــ[06 - 08 - 10, 05:48 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير