تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هدية يستحق صاحبها أن يدعى له: تشجير أهم الكتب الفقهية المطبوعة على المذاهب الأربعة]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 08 - 10, 05:05 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:

أما بعد:

فهذه رسالة شيقة ومفيدة اجتهد على تأليفها وإخراجها الأخ الفاضل الكريم / باسل بن عبدالله الفوزان. وسماها:

تشجير أهم الكتب الفقهية المطبوعة على المذاهب الأربعة

وهو نفسه صاحب الدليل السابق الذي انتشر بين المواقع العلمية:

دليلك إلى أكثر من350 كتاب مع الطبعات الحديثة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112608) .

وتقوم فكرة هذا التشجير على تقريب كتب المذاهب الأربعة المطبوعة بين يدي طالب العلم حتى يتعرف عليها , ويستفيد في معرفة أهم الكتب المعتمدة في مذهبه , فذكر نظمها وشروحها بطريقة جميلة وسهلة يسيرة مع تعريف موجز بأهمها.

وقد قدم لهذا التشجير الشيخين الكريمين:

الشيخ العلامة:

عبدالله بن عبدالعزيز العقيل.

والشيخ العلامة:

عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي.

وها أنا أرفعها لكم في المرفقات على ملف PDF راجيًا من الله أن ينفعكم بها.

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[12 - 08 - 10, 09:00 ص]ـ

جزاك الله خير

ـ[جمال بن مطر]ــــــــ[12 - 08 - 10, 04:10 م]ـ

جزا الله خيراً صاحب هذه الرسالة المهمة، وأسأل الله أن يبارك له وأن يبارك لواضع هذا الموضوع.

ـ[تيمية]ــــــــ[12 - 08 - 10, 04:27 م]ـ

جزاكم الله خيرًا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 08 - 10, 05:10 ص]ـ

بارك الله فيكم يا إخوة , وجزاكم خيرا:

وهذه المقدمة أنقلها لكم لمزيد من التوضيح.

الحمد لله ربِّ العالمين، حمدًا يَلِيق بجلاله وعظيم سلطانه، ثم الصلاة والسلام على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمَّا بعدُ:

فإنَّ من عظمة شريعة الإسلام الخالدة أنها صالحةٌ لكلِّ زمان ومكان، محقِّقة لمقاصدَ حِسان، عليها أُقِيمت الملَّة ورُسِمت الشريعة، رافعة لكلِّ حرجٍ ومشقَّة، متمثِّلة في حفظ: الدين، والنفس، والعِرض، والمال، والعقل، مبنيَّة على رِعاية المصالح وتَكثِيرها، ودرء المفاسد وتَقلِيلها، ثم مْن حفْظ العليم القدير أن قيَّض الله لها مَن يحرسها ويَرعاها حقَّ رعايتها، تحمُّلاً وتبليغًا واستِنباطًا؛ قال - تعالى -: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما يُروَى عنه: ((يَحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلفٍ عدولُه)) ([1]).

وحَثَّ على حِفْظِ العلم وتَبلِيغه للناس؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((نضَّر الله امرَأً سمع مِنَّا حديثًا فحَفِظَه حتى يبلِّغه غيره، فرُبَّ حامل فقهٍ إلى مَن هو أفقهُ منه، ورُبَّ حامِل فقهٍ ليس بفقيه)) ([2]).

حتى أصبَح التشريع الإسلامي بعدَ وفاة المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم – نوراً مبيناً وسراجاً مستقيماً يهتدي بها كلُّ مسلم مُتَّبِع ومُتَأَسٍّ ومُقتَدٍ بهذه الشريعة، ثم إنَّ مِن هذا النور المبين ذلكم التراثَ الزاخِر الذي ورثه الفقه الإسلامي للأجيال من لدن عهد الصحابة مرورًا بالتابعين وأتباعهم إلى الآخر، ودون التشعُّب في الحديث فإنَّ هذا يُدرِكه ويَلمَسه مَن له أدنى علمٍ بواقع الحياة اليومَ من كثرة كتب الفقه، متونًا وشروحًا، ومنظومات وحواشي، مطبوعةً كانت أو مخطوطة، يضعفُ عن إدراكِ جُلِّها الفقيهُ فضلاً عمَّن دونه ([3])، غير أنَّ ممَّا يُؤسَف له - خصوصًا من مُتَأخِّري فُقَهاء المذاهب - أنْ عادت بعض شروحهم ألغازًا لأصولها السهلة، وتصرُّفًا في نصوص أقوال أئمَّتهم وفتاواهم، حتى اختَلطَتْ بعضها ببعض، وأدهى منه تعصُّبٌ مَقِيت أبعَدَهم عن النَّفْع المنشود الذي راموا تأليف كتبهم لأجله، وهو معرفة الحلال والحرام المقتَبَس من الأصلَيْن العظيمَيْن: الكتاب والسنَّة، قال ابن القيِّم - رحمه الله -: "فالمتأخِّرون يتصرَّفون في نصوص الأئمَّة، ويبنونها على ما لم يكن لأصحابها ببال، ولا جرَى لهم في مقال، ويَتَناقَله بعضهم عن بعض".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير