[اي المنهجيتين افضل في التحصيل]
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[14 - 08 - 10, 05:57 م]ـ
السلام عليكم
اخواني طلبة العلم
اي الطريقين اقرب في الوصول الى المبتغى
هل اتباع برنامج علمي اسبوعي يدرس فيه الطالب مجموعة منتخبة من الكتب المنتقاة في فنون شتى توزع على ايام وساعاة الاسبوع على حسب تفرغ الطالب واستعداداته الذهنية والبدنية
ام ياخذ كتاب يحفظه ثم يستشرحه ويعكف عليه حتى يتمكن منه حفظا وفهما ثم ينتقل الى غيره ولا يشارك في اطلب كتابا مع كتاب
ام هناك طريق بينهما ....
ارجو من الاخوة الذين قطعوا اشواطا في الطلب ان ينقلو الينا خبرتهم في ميدان الطلب وما هي الطريقة الافضل فاني محتار بينهما وقد قطعت شوطا في الطريقة الاولى واراني تميل نفسي الى الطريقة الثانية واخاف ان اضيع ما عنيت حفضه من العلوم التي مشيت في دراستها
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[15 - 08 - 10, 08:59 م]ـ
يالله يا اخوان لا تبخلو علينا مما اتاكم الله من نصيحة تكتب في صحائف الاعمال وتنشر في الديوان وتنجو بها من عذاب الرحمان .... وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
ـ[فارس النهار]ــــــــ[15 - 08 - 10, 09:09 م]ـ
حياكم الله أخي الفاضل ...
كثيرٌ من أهل العلم المعتنين بالمنهجية يؤكدون على أن الأفضل هو التركيز بحيث لا يجمع الطالب بين أكثر من علمين في ذات الوقت .. وهذا ما أفعلُه شخصيا .. ولعلي أنشط لنقل بعض كلامهم فيما بعد.
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[15 - 08 - 10, 10:22 م]ـ
لكل وجهة، ولن تعدم من يقول بأحد قوليك وينافح عنه.
والتوفيق من الله وحده، فاعتمد وتوكل عليه، وسله السداد.
والمدرسة الشنقيطية تقوم على الطريقة الثانية التي ذكرتها وهي تفريغ الوقت لمتن حتى تفرغ منه، ثم تنتقل لما يليه.
قال قائلهم:
وفي ترادف الفنون المنعُ جا - إذ توأمان اجتمعا لن يخرجا
أسأل الله أن يوفقك ويفتح عليك فهذا هو الأهم، والمواصلة المواصلة، وعدم الانقطاع - فإن الانقطاع آفة الطلب -.
اطلب ولا تضجر من مطلب ... فآفة الطالب أن يضجرا
أما ترى الحبل بطول المدى ... على صليب الصخر قد أثرا
وآسف فإني لست على شرطك في الجواب، إذ أنك طلبت من طلبة العلم الذين تقدموا في العلم الإجابة، فاعذرني عذرك الله ونفعك.
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[15 - 08 - 10, 10:26 م]ـ
الاخوة فارس النهار و ابو عدي القحطاني جزاكما الله خيرا
نرجو من الاخوة التفاعل لتمام الفائدة
ـ[الزهراء المغربية]ــــــــ[19 - 08 - 10, 06:43 ص]ـ
والمدرسة الشنقيطية تقوم على الطريقة الثانية التي ذكرتها وهي تفريغ الوقت لمتن حتى تفرغ منه، ثم تنتقل لما يليه.
قال قائلهم:
وفي ترادف الفنون المنعُ جا - إذ توأمان اجتمعا لن يخرجا
هذه الطريقة في الطلب هي ما ميز الشناقطة و جعل مدرستهم مبنية علي حفظ المتون والمنظومات.
فتجد الطالب عندهم يحفظ قليلا ويكرر كثيرا، طريقتهم ببساطة هي: التقليل في حفظ المنظوم والتكثير في التكرار، حتى تكون مثل سورة الفاتحة
ثم زد على ذلك الإتقان في شرح ما حفظت ولذلك تميزت مدرستهم عن سائر المدارس وتفوقت عليها.
وطريقتهم اشبه بطريقة العلماء الماضيين فمن درس عندهم بضعة سنوات يكون اتي على معظم المنظومات العلمية.
أما محاولة الجمع بين فنون شتى فهي مما حذر منه جل العلماء خصوصا لطالب العلم المبتدئ فهذا السبيل لا يورث الا التخبط و تشتيت التركيز مما يحبط طالب العلم و يصرفه عن مقصده و الله المستعان ,, لا ننسى أن من سمات المؤمن اتقان عمله ومن ثم فطالب العلم حتى يبلغ مراده و يحظى بالعلم النافع يجب عليه التركيز فيما يدرسه حتى يتفرغ له و يتقنه , فإن اكتمل له ذلك انتقل لما هو أصعب و أوسع تبعا للمنهج الدراسي الذي رسمه علماؤنا الأجلاء ,,
و الله الموفق
ـ[أبو المنذر الظاهرى]ــــــــ[19 - 08 - 10, 04:07 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 07:25 م]ـ
الطريقة الثانية أفيد، إلا أن الملول يصعب عليه الالتزام بها.
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[20 - 08 - 10, 10:24 م]ـ
الاخت الزهراء المغربية الاخوة ابو المنذر ابو عبد الله
اشكركم على الفائدة
ونرجو من الاخوة ان لا يحرمونا من الفائدة التجريبية
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[21 - 08 - 10, 04:41 ص]ـ
طريقتي هي:
أقرا كتابين في كل علم سواء تقاربا ام تفرقا.
فقه - اصول
حديث - نحو
صرف - بلاغة
منطق - عقيدة .... الخ
اراها من وجهة نظري الخاصة:
خير من كتاب واحد وخير من ثلاث كتب او اكثر ....
وسط بين طرفين ...
والطرفان كليهما خير لغير.
علما: ان الطريقة الاولى اكثر ضبطا للعلم ولكن تأخذ زمن منك.
اما الطريقة الثانية: سريعة في معرفة مفرادات العلوم ولكن تخرج طالب (مخربط) او قل غير مرتب علميا مجرد مثقف ليس الا.
ولهذه الطريقة مشكلة وهي السآمة المبكرة الملل و التنقل بين الكتب ومنهج متوتر ويقضي العمر ولم يجنِ شيئاً.
سمعت كلمة فعلقت بذهني باول طلبي للعلم من الشيخ الفاضل صالح ال الشيخ:
ان هناك طلاب يقرؤون عشر سنين بسبب سوء المنهج المتبع في الطلب وفي النهاية اذا جلسوا اما مطالب اقل منهم عمر طليبيه يجدون الفارق بينهما (في معناه)
الدراسة الجامعة من هذا النوع لهذا تجد طالب الجامعي لا شيء اما طالب الجامع.
وكما قالوا الجامعة مؤنت والجامع مذكر
وللذكر مثل حظ الانثيين.
والله اعلم واحكم.
¥