[(متجدد) مشقة السلف في طلب العلم!]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 08 - 10, 01:01 م]ـ
قال أبو مسعود عبد الرحيم الحاجي: سمعت ابن طاهر يقول:
بلت الدم في طلب الحديث مرتين، مرة ببغداد، وأخرى بمكة، كنت أمشي حافيا في الحر، فلحقني ذلك، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث،
وكنت أحمل كتبي على ظهري، وما سألت في حال الطلب أحدا، كنت أعيش على ما يأتي.
سير أعلام النبلاء (19/ 363)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[26 - 08 - 10, 07:01 م]ـ
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم -رحمه الله-:
كنا بمصر سبعة أشهر، لم نأكل فيها مرقة، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ، وبالليل: النسخ والمقابلة.
قال: فأتينا يوما أنا ورفيق لي شيخا، فقالوا: هو عليل، فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتنا، فاشتريناها، فلما صرنا إلى البيت، حضر وقت مجلس، فلم يمكنا إصلاحه، ومضينا إلى المجلس، فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام، وكاد أن يتغير، فأكلناه نيئا، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه.
ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد
تذكرة الحفاظ (3/ 830)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 09 - 10, 02:04 ص]ـ
كان العلاّمة النّحوي محمّد بن أحمد أبو بكرٍ الخيّاط البغدادي:
يدرسُ جميع أوقاته، حتّى في الطّريق،
و كان رُبَّما سَقَطَ في جُرفٍ أو خَبَطَتْهُ دَابّةٌ!
المشوق إلى القراءة وطلب العلم (ص 62)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 09 - 10, 02:06 ص]ـ
وقال ابن عقيل-رحمه الله-:
(أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سف الكعك وتحسية بالماء على الخبز،
لأجل مابينهما من تفاوت المضغ، توفرا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه)
ذيل طبقات الحنابلة (1/ 145)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 09 - 10, 02:07 ص]ـ
كَانَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ -رحمه الله-:
يَشْرَبُ الْفَتِيتَ وَلَا يَأْكُلُ الْخُبْزَ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: بَيْنَ مَضْغِ الْخُبْزِ وَشُرْبِ الْفَتِيتِ قِرَاءَةُ خَمْسِينَ آيَةً
«المجالسة وجواهر العلم» (1/ 346)
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:29 م]ـ
الله أكبر ...
بورك فيك ياأخي جهاد ...
ـ[أحمد الطوسونى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:36 م]ـ
الله أكبر همم أحيوا بها الشرع و السنة اللهم أرزقنا العلم و العمل
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 11:29 م]ـ
الفاضلان /
صالح الرويلي
أحمد الطوسونى
بارك الله فيكما وأحسن إليكما
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 09 - 10, 11:53 ص]ـ
قال ابن القيم –رحمه الله-:
وسمعت شيخنا أبا العباس ابن تيميه رحمه الله يقول ـ وقد عرض له بعض الألم ـ فقال له الطبيب: أضر ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه والتوجه والذكر،
فقال: ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت أوجب فرحها لها قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض؛ فإنه عدوها، فإذا قويت عليه قهرته؟
فقال الطبيب: بلى،
فقال إذا اشتغلت نفسي بالتوجيه والذكر والكلام في العلم وظفرت بما يشكل عليها منه فرحت به وقويت فأوجب ذلك دفع العارض.!
مفتاح دار السعادة (2/ 170).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 09 - 10, 12:59 م]ـ
قال أحمدُ بن حنبل -رحمه الله-:
أقام شعبة على الحكَم بنِ عُتَيْبةَ ثمانية عشَر شَهْراً -يعني يطلب الحديث- حتى باع جُذُوعَ بيته!
العلل ومعرفة الرجال (2/ 342)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 09 - 10, 01:01 م]ـ
قال ابن عُيينة -رحمه الله-:
سمعت شعبة يقول: من طلب الحديث أفلس!، بعتُ طَسْتَ أمي بسبعة دنانير!
سير أعلام النبلاء (7/ 220).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 11:02 م]ـ
قَالَ ابنُ أبي حَاتم -رحمه الله-:
سمعتُ أبي يقولُ: بَقِيتُ بالبصرةِ في سنةِ أربعَ عشرةَ ومائتين ثمانيةَ أشهرٍ، وَكَانَ في نفسِي أنْ أُقيمَ سنةً فانقطعَ نَفَقَتي، فَجَعلتُ أبيعُ ثيابَ بَدَني شيئاً بعدَ شيء حَتى بقيتُ بلا نفقةٍ، ومضيتُ أطوفُ مَعَ صديقٍ لي إلى المشيخةِ وأسمعُ منهمْ إلى المساءِ فانصرفَ رفيقي ورجعتُ إلى بيت خالٍ، فَجَعلتُ أشربُ الماءَ من الجوع.
ثمّ أصبحتُ من الغد، وغدا عليّ رفيقي، فجعلتُ أطوفُ مَعَهُ في سماعِ الحديثِ على جوعٍ شديدٍ، فانصرفَ عني وانصرفت جائعاً، فلمّا كَانَ مِنْ الغد غَدَا عليّ فَقَالَ: مُرّ بِنَا إلى المشايخِ، قلتُ: أنا ضعيفٌ، لا يمكنني قَالَ: مَا ضَعْفُكَ؟، قلتُ: لا أكتُمكَ أمري قد مَضَى يومانِ مَا طعمتُ فيهما شيئاً، فَقَالَ: قدْ بقي معي دينار فأنا أواسِيك بنصفهِ، ونجعلُ النصفَ الآخرَ في الكِراء، فخرجنا من البصرةِ وقبضتُ منه النصفَ دِينار
تقدمة الجرح والتعديل (ص363).
ـ[بن الصلاح الشنقيطى]ــــــــ[30 - 09 - 10, 01:13 م]ـ
جزاكم لله خيرا
ـ[أم الفضل السلفية]ــــــــ[30 - 09 - 10, 04:07 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:39 م]ـ
وخيراً جزيتما، بارك الله فيكما.
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 02:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا ننتظر المزيد.
¥