تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسرار النفوس و القلوب و التربية و التزكية]

ـ[أرسان السنجقي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 01:11 ص]ـ

أسرار النفوس و القلوب و التربية و التزكية السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كنت أقرأ النصوص الجميلة على الإنترنت على الموقع www.almoslim.net (http://www.almoslim.net/) في القسم التربوي, في –الإيمانيات- و -المختارات- و –خزانة المنستشار- إلخ, فأعجبتني أسلوبها كثيرا, لأني لم أجد مثل ذلك من قبل و كنت أتمنى أن أجده. إذا أنظر إلى الفتاوى المختلفة على الإنترنت و في الكتب, أجدها أجوبة غير تربوية, بل هي مثل –هذا حرام- هذا حلال- و لكن لا مشاعر فيها و تربية للسائل, و لذلك في كثير من الأحيان لا تجد السبيل إلى قلب المستفتي, بينما أجوبتكم في مستشارات تجد السبيل إلى قلب السائل, و أسلوبها جميل سلس رقيق تربوي و لو كانت السؤال في الحلال و الحرام. أحب أن أقرأ تلك النصوص و الأجوبة المتضمنة للنصح الجميل و الموعظة الحسنة.

أنا شاب و عمري 24 سنة و أنا من أوربا, فعندما بدأت التزامي بالدين قبل 8 - 9 سنة كنت أقرأ كثيرا من شتى العلوم و فتاوى, و لم أدر ما الفرق بين الفتوى و الخطبة و البحث علمي, فقرأت كل شيء وجدته متعلقا بدين الإسلام. أتذكر أني أحببت أن أقرأ كل شيء و خاصة في الرقائق, و التزكية و التربية و لم أدري أن هناك علوم خاصة تبحث عن أسرار النفوس و القلوب و التربية و التزكية و السير و السلوك. ولكن, كما هو عادة الدعاة السلفيين في العالم, أجوبتهم سطحية و لا تخترق كثيرا في أعماق النفوس و حكمة أحكام الله و هي مليئة بالحِكَم, و لكن يجيب الداعي –ذلك حرام- أو –لا يجوز- أو –حلال, و عندما أسأله لماذا, قال- لأن الله قال ذالك و ذلك ... و أنا أردت في الحقيقة أن أعرف حكمة تلك الأحكام و ما أكثر يحتاج المبتدئون إلى ذلك! فلم تشبع نفسي من ذلك فبدأت أبحث عن ما تحبه نفسي و قلبي, و لم أدر آنذاك أن ذلك من العلوم المذكورة, فبدأت أصحب الصوفية, و وجدت عندهم كثرا مما بحثت عنه, من الرقائق و التربية, و في كتبهم, لكن أدركت أن عندهم شرك أكر, فعزلتهم, و كانوا يخفون ذلك في أول الأمر. بحثت كثيرا حتى وجدت كتب ابن قيم الجوزية و ابن تيمية رضي الله عنهما, فشبعت نفسي و قلبي من الحِكَم و المواعظ و التربية و التزكية, و السير و السلوك و العقيدة الصافية بالأدلة العقلية و النقلية, و كل شيء بحثته فإني وجدته في كتبهما, و الحمد لله! و لا تزال تعجبني عُمق و جمال كتبهما! و الحمد لله تعلمت كثيرا منذ ذاك الزمان, و تعرفت على اللغة العربية و العلوم الإسلامية و أرجو أن أرتحل إلى السعودية للدراسة و وجدت في نصوصكم و أجوبتكم ما بحثته خلال هذه السنين, فأردت أن أسألكم:

ما العلوم التي تعرفوا عليها و درسوها و ما الجامعات التي درسوا فيها و ما الكتب التي قرأوها فأصبحوا قادرين على تربية النفوس و كتابة تلك النصوص؟؟؟

أين أجد تلك الكتب و الجامعات و الأساتذة العلماء الربانيين؟ أفيدوني أرجوكم!

ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 01:13 م]ـ

نرجو أن يفيد أخانا أحد الإخوة من ذوي الخبرة ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير