تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يستطيع الانسان أن يكون تاجرا وطالبا للعلم مجتهدا]

ـ[أبو عبدالله محمدالخولي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 12:35 ص]ـ

طالب علم يريد ان يعمل في الاستيرادوالتصدير لحاجته للمال فبماذا ينصح مع العلم أنه يطمح لان يكون من علماء المسلمين

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[12 - 09 - 10, 12:53 ص]ـ

أخي أبو عبد الله الخولي وفقك الله للحق والصواب ...

لا ضير في أن يكون طالب العلم صاحب حرفة أو عنده تجارة ينفق منها على نفسه وطلبته وهذا كثير عند السلف وحتى عند كبار العلماء فعلى ما أظن أن أبا حنيفة النعمان عليه رحمة الله كان تاجرا وغيره كذلك - ولشيخنا عبد الباسط الغريب كتاب في من نسب لحرفته من العلماء السابقين - ...

بل في هذه الأيام يصعب وجود عالم او طالب علم يعيش بدون كسب إلا من وفقه الله لذلك ...

لذا أنصح صاحبك أن يتوكل على الله في دخول ذلك الشغل إن لم يكن ثمَّة محظورا شرعيا وأن يضع برنامجا علميا يتماشا مع شغله حتى ييسر الله له المال.

ولا يتوجب عليه ان يكون برنامجه طويلا شاقا بل يكفيه ما قل واستمر عليه فالعبرة بالنوع لا الكم ...

وهذا مما يغلط فيه كثير من طلاب العلم وهو أنك تراه يقرأ في كتاب ثم لا يكمله ويذهب لآخر ثم لآخر وهكذا حياته يعد البرامج ويتنقل من كتاب لآخر ....

نسأل الله العافية.

لذا أقول لك: احرص على النوعية في طلب العلم لا الكمية فلو اقتصرت على كتاب في الفقه عكفت عليه حتى ضبطته لكفاك الكثير الكثير وكذا في العقيدة والأصول وغيرها من العلوم على حسب برنامجك الذي تعده لوقتك الجديد الذي يتناسب وشغلك ...

أسأل الله لك ولنا التوفيق والسداد لما يحب ويرضى ...

.

ـ[أبو عبدالله محمدالخولي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 05:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب علي لكن بعض الاخوه يري أنه لايمكن الجمع بين التجاره والعلم في هذا الزمن خاصه لمن يرجو أن يكون عالما

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:25 م]ـ

لاتجتمع ضرتان في منزل واحد ...

من قدم دنياه أضر بآخرته ...

ـ[أبو النصر المنصوري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 01:46 ص]ـ

السلام عليكم ابا عبدالله

هذا حالي ولله الحمد فأنا تاجر وطالب علم

لكن اقول ان التفرق لطلب العلم لا مثيل له ابدا فأنت اذا وفقك الله لطلب العلم فاترك وتوكل على الله في طلب العلم والعلم من اسباب الرزق وان كنت محتاجا الى الدنيا لا محالة لكون الناس لا يصبرون على الجوع والفقر فتوكل على الله ولا تجعل الدنيا في قلبك بل اجعلها في يديك فقط وتذكر الموت دائما ولا تغتر بالدنيا فالدنيا عدو حبيب واجعل لك دائما وردا في القرآن والدروس ولا تطمح بالدنيا بل خذ مايكفيك منها دع التزود من الدنيا هل لك فيها الاراحة البدن

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 03:19 ص]ـ

تستطيع إن ضبطت الأمر.

و إن استطعت أن تكلف من تثق به من أهل التجارة بأن يتاجر لك بمالك على أن تعطيه شيئا من الأرباح فهو حسن ونور على نور.

فهذا قد أزاح عنك هم السعي خلف التجارة وساعدك في التفرغ بإذن الله تماما لطلب العلم.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[13 - 09 - 10, 08:00 ص]ـ

بارك الله في السائل الحريص على "طلبه للعلم"، وفي المجيبين على هذه الأجوبة المسددة إن شاء الله تعالى.

وفي نظري أن السؤال صعب جداً، ويتوقف على نوع التجارة التي يعتزم أن يخوض غمارها، وعلى شخصية وقدرات طالب العلم الذي يعتزم أن يكون تاجراً.

لقد قال عليه الصلاة والسلام: (منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال).

فطالب العلم والتاجر فيهما صفة مشتركة وهي النهم وحب الزيادة مع الطموح ...

فقد يوفق طالب العلم أن يكون من عائلة لها تجارات قديمة ومستمرة، فيكون دخوله هذا الباب ميسورا في الغالب.

وقد يتورط طالب العلم بدين ويدخل في تجارة فيها مخاطرة عالية قد يترتب عليها ديون مرهقة في ذمته تكون سبباً فاصلاً لانقطاعه عن طلب العلم.

وقد يكون طالب العلم مكفياً أو لديه دخل ثابت وهو مستغرق في طلب العلم، فهذا الأفضل له أن يؤثر طلبه للعلم، وينأى بنفسه.

هذه صور وسواها مآت الصور ....

لكن لا بد أن يجعل له حداً لا يتجاوزه وهو أن طلبه للعلم قرار غير قابل للرجعة، وأن إتاحة عمره للطلب أمرٌ قد قضي وانتهى ويسأل الله لذلك التيسير والثبات.

وأن يعرض ما يبدو له من الدخول في التجارة على أهل الشأن من أهل العلم في بلده ومن أصدقائه الذين يعرفون طبيعته وشخصيته، ويعزز قراره بأن يستخير ربه، ويسأله أن ييسر له الأمور، وألا يجعل ذلك سببا لانقطاعه عن العلم.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

ـ[أبوخالد]ــــــــ[13 - 09 - 10, 09:13 ص]ـ

هل يمكن لطالب العلم أن يستغني عن الوظيفة في هذا الزمن ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1352168)

ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 11:29 م]ـ

الذي يلاحظ الناسَ بصورة عامة يجد أن الذي تفرغ للعلم واشتهر به, ليس لديه حظ كبير من الدنيا وتجارتها, حتى إنه وإن ثبتَ عنه أنه صاحب مال فربما كان لديه أشخاص قد عمل على توكيلهم, إما وكالة نسبية كبيرة, أو وكالة كلية, وهذاما أعرفه عن كثير من العلماء حديثاً,

وعلى كلٍ فيعْلَمُ أنه متى ما أعطي الإنسان مالاً كثيراً ورزقه الله من الدنيا الشيء الكثير, فإن المال هذا يشغله أيما إشغال, ويجعل نصيب التجارة والصفقات أكبر مما يجعله للعلم, أو ربما ترك العلم, والعلماء والكتب إلا من رحم الله.

ووجود العلم مع المال أي اجتماع الدنيا مع الآخرة من المناقضات اختلاطاً مع بعض فيما يُلْحظ من قريب, إلا ما رحم ربك.

شكر الله للمشاركين وحفظ الله لهم هذا العلم, ورزقهم من حيث لا يحتسبون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير