ـ[محمود الحلبي]ــــــــ[23 - 09 - 10, 06:33 ص]ـ
أخي الفاضل أوصيك بوصايا:
1 - عليك بتقوى الله والإخلاص له في الطلب ومراقبته في السر والعلن (هذا أصل العلم).
2 - خصص وقت الفجر وما بعده لقراءة الأذكار الشرعية ومراجعة كتاب الله أو حفظ سور لم تحفظها سابقا.
3 - واظب على الحضور في الجامعة وليكن كراسك رفيقك في تقييد العلم وفوائده، ولا تكن كمن يرجع (يوميا) بخفي حنين.
4 - في بعض كتب الجامعات كتب مهمة وهي تعتبر مهمة لطالب العالم فلا تفوتها، وإذا انضاف إلى ذلك عالم بارع فاشدد به يدك.
5 - إذا انتهيت من الدارسة اليومية في الجامعة، فخذ قسطا من الراحة. لتبدأ في فترة العصر مراجعة دروسك وما يتعلق بها.
6 - اجعل فترة المساء لطلب العلم على الشيوخ في المساجد، ففي هذه الدروس الخير الكثير والبركة، وإذا حظيت بعالم علم نحرير في فنه فلا تفوته ففوات الحياة أهون من فوات القراءة عليه.
7 - حاول أن تقيد ما تسفيد من فوائد يومية في كراس خاص سمه إن شئت (كراس الفوائد) واجعل الفوائد مرتبة على العلوم.
8 - وازن بين دراستك في الجامعة وبين دارستك على الشيوخ، ووازن كذلك بين طلبك للعلم وبين علاقاتك الاجتماعية فلأهلك عليك حقك، ولوالديه عليك حق، ... فلا يطغى جانب على جانب.
9 - بعد هذا اليوم المليء بالجهد والعناء في طلب العلم انصحك بالتوجه إلى أقرب مطعم (مندي إذا كنت في السعودية، أو فلافل إذا كنت بالشام) فلبدنك عليك حق ... (ابتسامة).
10 - لا تنسني أخي من دعائك إذا انتفعت يوما بنصيحتي.
ـ[أبو أحمد الغيداق]ــــــــ[23 - 09 - 10, 02:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا وعسى الله أن ينفعنا بما علمنا.
هل تنصحون بكتابة التعليقات و الفوائد و ما قرأته من شروح على الكتاب المشروح أم أخصص له
دفترا أضع الحواشي فيه؟
ـ[محمود الحلبي]ــــــــ[23 - 09 - 10, 05:56 م]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم للخير، أما بالنسبة للتعليقات والفوائد، فهنالك بعض التعليقات لا بد أن تكتب على هامش الكتاب كأن تكون توضيح لعبارة أو تصحيح تصحيف ونحوه .. وأما الطريقة وهي إضافة كافة التعليقات والفوائد على الكتاب المشروح في دفتر مستقل فهذا شيء طيب، وسوف تنتفع به في المستقبل بإذن الله ولربما كان نواة لتأليف كتاب، ولا يخفى على علمكم أن شرح مسلم للنووي ما كان إلا من فوائد وتعليقات استفادها من شيوخه لما قرأ عليهم صحيح مسلم. والله أعلم.
ولو جعلت الدفتر على قسمين: 1 - علوي للمتن، 2 - سفلي: للشرح، فهذا جيد أيضا.
ودمتم بخير وموفقين أينما كنتم.