تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أجيبوني على مصيبتي]

ـ[أبو مالك السعيدي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 02:25 ص]ـ

لدينا أستاذ في مسجدنا و هو صديق لي يدرس مادة اللغة العربية و هو قوي فيها و لكن لا أرى عليه ملامح العبادة الصحيحة فهو لا يصلي السنن أبدا كما أنه لا يذكر الله بعد الصلوات المفروضة كما أنه يكذب في بعض المواقف و عندما نقول له لماذا لا تصلي السنن أو تقول الأذكار بعد الصلاة فيقول لنا أن طلب العلم أفضل من ذلك فهل كلامه حق كما أنه من حبه باللغة العربية لا يصلي بعض الصلوات المفروضة عليه و نحن نعلم أن هذا لم يكن من سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فما هو رد على مثل هكذا إنسان و هل تنصحونني بتركه و الابتعاد عنه و السلام عليكم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 02:36 ص]ـ

كبِّر عليه أربعا ً أخي الكريم أبا مالك!

حضرتُ مجلسا ً لأحد شيوخنا فسأله أحدهم: أيهما الأفضل؟ طلبُ العلم ِ أم قيامُ الليل؟!

صراحة ً ضحكتُ لما سأل , وأنا أعرفُ السائل , وأعرف أحوال الطلبة , في ذيك المنطقة , حالتهم يرثى لها في العلم , وفي المعاملة!

ثم يسأل كيف يوفق بين الطلب والقيام! والله لو كان طالب علم ٍ حقا ً لما سأل هذا السؤال لأنه طالبُ علم , ولا بدَّ له من تزكية ِ النفس , ويستطيع أن يوفق بكلِّّ سهولة , أما من يترك الرواتب , والأذكار , بل وحتى الفرائض , زعما وادعاء ً للعلم , فما أفلح ولا نجح!

المستغل لأوقاته في هذه الزمان أجزم أننا نستطيع أن نخرج (ساعة) أو (ساعتين) على الأقل من اليوم يذهب هدرا ً , أقول هذا لمن يحرص على وقته حرصا كبيرا ً.

تقول له (احفظ ِ القرآن) يقول: والله ما أجد وقت!

كذب والله إلا من رحم ربي

تقول له (اقرأ كتابا ً واحدا ً) يقول: والله ما أستطيع التنفس لضيق الوقت!

لا أريد أن أعمم على جميعهم , لكن الأغلب حقيقة , هكذا حالهم.

والله الهادي.

ـ[أبو مالك السعيدي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:14 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبو الهمام أثلجت صدري فكنت أعتقد أنني أنا المخطأو هو على صواب وو الله الذي لا إله إلا هو لم أكن يوما فرحا بحال صديقي الذي هو عليه و أرجو من الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالي و حاله و أن يجعلنا جميعا على الصراط المستقيم.

و لكن هل تنصحني بتركه و التحزير من أفعاله بالرغم أنه يدرس طلابه اللغة العربية و هم لا يعرفون الطهارة و كلما قلنا له قم بتحفيظهم كتاب الله يقول لنا أن حفظ كتاب الله ليس بفرض و الدليل على ذلك فعل الصحابة فماذا نرد عليه و ما هي نصيحتك لي أنت و جميع من يقرأ من الأعضاء المكرمين.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبو الهمام أثلجت صدري فكنت أعتقد أنني أنا المخطأو هو على صواب وو الله الذي لا إله إلا هو لم أكن يوما فرحا بحال صديقي الذي هو عليه و أرجو من الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالي و حاله و أن يجعلنا جميعا على الصراط المستقيم.

و لكن هل تنصحني بتركه و التحزير من أفعاله بالرغم أنه يدرس طلابه اللغة العربية و هم لا يعرفون الطهارة و كلما قلنا له قم بتحفيظهم كتاب الله يقول لنا أن حفظ كتاب الله ليس بفرض و الدليل على ذلك فعل الصحابة فماذا نرد عليه و ما هي نصيحتك لي أنت و جميع من يقرأ من الأعضاء المكرمين.

إن لم يقبل منك النصيحة , فانظر إلى من يحترمه هذا (اللغوي)! ولينصحه.

ودراسة أساسيات الدين من طهارة وصلاة وصيام وحج ومعاملات أفضل بكثير من تعلم اللغة العربية , ولو جمع بين اللغة وتحفيظ القرآن فلا بأس.

أما أن يقول (أفضل) فقد جانب الصواب , ونصيحتي أن تهتمَّ -إن لم تكن متنقا ذلك- بدراسة ِ أساسيَّات ِ الدين , وتتولى تدريس ذلك لطلابه , وتحفيظهم القرآن , وليبق يدرسهم اللغة العربية!

وقل له (إن اللغة وسيلة ٌ لا مقصدٌ)

وقل له (لو جاء مسلم جديد ألماني , فهل ستعلمه أساسيات الدين أم اللغة العربية)؟!

ـ[أبو مريم العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:50 ص]ـ

يا أخي الكريم عليك نصحه والإستمرار في ذلك وخصوصاً المحافظه على الفرائض ومنها الصلوات المفروضه .. وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) فالأمر خطير وعظيم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير