قلّ - والله - من رأيته مخلصاً في طلب العلم.
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[25 - 02 - 03, 05:29 ص]ـ
قال الحافظ العجيب الذهبي في السير: (7/ 167):
(هل طلب العلم أفضل أو صلاة النافلة والتلاوة والذكر؟.
فأما من كان مخلصا لله في طلب العلم وذهنه جيد فالعلم أولى ولكن مع حظ من صلاة وتعبد فإن رأيته مجدا في طلب العلم لاحظ له في القربات فهذا كسلان مهين وليس هو بصادق في حسن نيته.
وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية فالعبادة في حقه أفضل بل ما بينهما أفعل تفضيل وهذا تقسيم في الجملة فقلَّ - والله - من رأيته مخلصا في طلب العلم.
دعنا من هذا كله فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية وأخذ عن شيخ لا يعي وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم أو لرضيع يبكي أو لفقيه يتحدث مع حدث أو آخر ينسخ وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس والقارىء إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء سواء تصحف عليه الاسم أو اختبط المتن أو كان من الموضوعات فالعلم عن هؤلاء بمعزل والعمل لا أكاد أراه بل أرى امورا سيئة نسأل الله العفو) أنتهى كلامه - رحمه الله -.
أختكم أمة الله النجدية البليهية
ـ[الحمادي]ــــــــ[25 - 02 - 03, 05:28 م]ـ
جزاكِ الله خيراً على هذه التنبيهات، فنحن بأمسِّ الحاجة إليها.
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[13 - 03 - 03, 11:32 ص]ـ
وإياكم يا أخي الكريم
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[01 - 04 - 03, 02:38 ص]ـ
للقراءة
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[05 - 02 - 04, 11:35 ص]ـ
الله المستعان تذكرة طيبة
ـ[السدوسي]ــــــــ[05 - 02 - 04, 12:23 م]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة .... ومزيدا من الفوائد.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[06 - 02 - 04, 05:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا اختي الكريمة
لكن عندي استفسار، ممكن توضيح قول الإمام الذهبي:
"وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية "
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[29 - 02 - 04, 12:32 ص]ـ
ما أحوجنا لترقيق قلوبنا وتذكيرنا
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 05 - 04, 03:59 م]ـ
قال أحد السلف: " طلبنا العلم لغير الله، فأبى الله الا ان يكون له ".
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 05 - 04, 04:01 م]ـ
وقال آخر: " تعاهدوا النية فإن النية شرود ".
ـ[أبو المنذر1]ــــــــ[25 - 05 - 04, 08:39 م]ـ
ما أقل الإخلاص في هذا العصر خاصة مع ابتغاء المال والشهادات الدنيوية والمناصب بالعلم الشرعي، فتجد فلان يسمي نفسه دكتورا والآخر برفسورا وغيرها من الألقاب الغربية، بلا تواضع ولا حياء والله المستعان.!!!
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[08 - 12 - 04, 10:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[11 - 12 - 04, 10:54 ص]ـ
هذه عصره فكيف في عصرنا
هذه زمنه فكيف بزماننا
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[11 - 12 - 04, 04:58 م]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد. لكن لا يعني هذا أبدا أنه لا يفلح في العلم الا من أخلص النية.
بل قد يتفوق من بالغ في التحصيل ولو لم يرد به وجه الله عزوجل. ولله در الشافعي القائل من أراد الآخرة فعليه بالعلم ومن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أرادهما معا فعليه بالعلم.
ـ[ابو عبد الودود علي]ــــــــ[29 - 04 - 05, 09:57 م]ـ
يعيش المرء ما استحيا بخير* * * ويبقى العود ما بقي اللحاء
إدا لم تحشى عاقبة الليالي* * * ولم تستحي فاصنع ما تشاء
ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[24 - 08 - 05, 12:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع يعرف أن طلب العلم أفضل من قيام الليل
ولكن هل معنى هذا أن يترك طالب العلم قيام الليل؟ وكيف يوفق بين الطلب وقيام الليل؟
جزاكم الله خير
ـ[أبو رواحة]ــــــــ[24 - 08 - 05, 12:55 م]ـ
صل كما تعلمت و تعلم كأنك تصلي!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[24 - 08 - 05, 01:15 م]ـ
قال الذهبي في ترجمة مسعر من السير (7/ 167):
قال أبو أسامة: سمعت مسعرا يقول: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة، فهل أنتم منتهون؟
قلت: هذه مسألة مختلف فيها: هل طلب العلم أفضل، أو صلاة النافلة والتلاوة والذكر؟
فأما من كان مخلصا لله في طلب العلم، وذهنه جيد، فالعلم أولى، ولكن مع حظ من صلاة وتعبد، فإن رأيته مجدا في طلب العلم، لا حظ له في القربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته.
وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية، فالعبادة في حقه أفضل، بل ما بينهما أفعل تفضيل، وهذا تقسيم في الجملة، فقَلَّ والله من رأيته مخلصا في طلب العلم.
دعنا من هذا كله، فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية، وأخذ عن شيخ لا يعي، وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم، أو لرضيع يبكي، أو لفقيه يتحدث مع حدث، أو آخر ينسخ، وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس، والقارىء إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء، سواء تصحف عليه الاسم، أو اختبط المتن، أو كان من الموضوعات. فالعلم عن هؤلاء بمعزل، والعمل لا أكاد أراه، بل أرى أمورا سيئة، نسأل الله العفو.
¥