ياطالب العلم صغيراً أو كبيراًالسبيل إلى حسن الخلق
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[21 - 09 - 10, 01:53 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد
فإن من الأمور المهمة جداً للمسلم ولطالب العلم خاصة أن يتصف بحسن الخلق وهذا مما يشكو منه الكثير
فهل من ناصح ومعاون للوصول إلى حسن الخلق ... وكيف الوصول إليه .... ؟
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[21 - 09 - 10, 02:11 م]ـ
جزاك الله خيرا
وما أجمل ولا اعظم من أن يكون الإنسان خلقه القرآن
وأنا انصح نفسي أولا وإخواني ثانيا
أن يعمدوا إلى الآيات والأحاديث والآثار
الداعية لحسن الخلق وما لها من أجر عظيم عند الله
وما يترتب عليه من فضل كبير يقرأوها جيدا ويتفهموا معانيها
ويتدبروا الفاظها
وينظروا إلى سيرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وكيف كان خلقه وتعامله مع غيره مع فضله وصغر شأن وممن هم دونه
ويقرأوا عن أحوال الصالحين وكيف كانت أخلاقهم
سبحان الله كيف لمسلم يقرأ مثل هذه الأحاديث ويبقى سييء الخلق
أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق'
أحب عباد الله الى الله؟ قال:' أحسنهم خلقا'
انّ أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا'
فنسأله أن يحسن اخلاقنا كما حسن خلقنا
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[21 - 09 - 10, 02:46 م]ـ
وجزاكم الله خيراً
قال الشيخ ابن عثمين رحمه الله: في مكارم الأخلاق
وهنا مسألة وهي: أيهما أفضل رجل جُبل على خلق حميد , ورجل يجاهد نفسه على التخلق به , فأيهما أعلى منزلة من الآخر؟
ونقول جواباً على هذه المسألة: إنه لاشك أن الرجل الذي جُبل على الخلق الحسن أكمل من حيث تخلقه بذلك , أو من حيث وجود هذا الخلق الحسن فيه , لأنه لا يحتاج إلى عناء ولا إلى مشقة في استدعائه , ولا يفوته في بعض الأماكن والمواطن , إذ أن حسن الخلق فيه سجيه وطبع , ففي أي وقت تلقاه تجده حَسَن الخلق , وفي أي مكان تلقاه حَسَن الخلق , وعلى أي حالٍ تلقاه حَسَن الخلق , فهو من هذه الناحية أكمل بلا شك.
وأما الآخر الذي يجاهد نفسه ويروضها على حسن الخلق , فلا شك أنه يؤجر على ذلك من جهة مجاهدة نفسه , وهو أفضل من هذه الجهة , لكنه من حيث كمالُ الخلق أنقص بكثير من الرجل الأول.
فإذا رزق الإنسان الخلقين جميعاً , طبعاً وتطبعاً كان ذلك أكمل أهـ
رزقنا الله حسن الخلق
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[21 - 09 - 10, 03:16 م]ـ
فقد جاء الإرشاد في حديث بعضهم بعضاً وليس فئة خاصة من الناس بل حديث البشر وليس بالحديث مع الشيخ أو الأخ إنما الناس!
فقد قال الله سبحان سبحانه وتعالى (وقولوا للناس حسناً)
وروى الترمذي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[21 - 09 - 10, 03:51 م]ـ
فلعل إخواني يفيضوا علينا بذكر حسن الخلق عند سلفنا
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[22 - 09 - 10, 12:34 ص]ـ
وفي حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم:
قد قال الله تعالى:
(وإنك لعلى خلق عظيم)
وقال سبحانه وتعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
إلى غير ذلك من ايات القرآن
وقالت عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (كان خلقه القرآن)
فهو أكمل الناس خلقاً في جميع محاسن الأخلاق وجميل الخصال والأفعال
مستفاد من كتاب الشيخ ابن عثيمين (مكارم الأخلاق)
فكلنا يقول هو الاسوة وهو القدوة
وهل ينفع العلم من غير أدب؟
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[22 - 09 - 10, 11:31 ص]ـ
أخرج البخاري: باب التواضع:
عَنْ أَنَسٍ قَالَ
كَانَتْ نَاقَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ وَكَانَتْ لَا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ لَهُ فَسَبَقَهَا فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَقَالُوا سُبِقَتْ الْعَضْبَاءُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئًا مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ
وأخرج مسلم:
(باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك)
عن عائشة قالت:
قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا أتقبلون صبيانكم؟ فقالوا نعم فقالوا لكنا والله ما نقبل
: فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة وقال ابن نمير من قلبك الرحمة
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[23 - 09 - 10, 09:17 ص]ـ
ورى البخاري أيضاً:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا، وَلاَ مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا.
¥