تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يقبل الإمامة وهو ملزَم بقنوت الفجر وهو يرى بدعيته؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 01 - 05, 03:14 م]ـ

وهذا موجود في بعض البلدان وفي بعض المساجد

تلزم وزارة الأوقاف الإمام بالقنوت

أو

تلزم لجنة المسجد أو المصلون إمامهم بالقنوت

فهل يقبل الإمامة لإغلاق الباب على غيره؟

أم يرفض؟

ـ[عبدالله الفاخري]ــــــــ[24 - 01 - 05, 03:41 م]ـ

يا أخي الأمر فيه متسع والقنوت من الأمور المختلف فيها والتي هي محل اجتهاد.

ولقد ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله أن الإمام أحمد قال "لو صليت خلف إمام يقنت لقنت معه ولو دعا لأمنت على دعائه"

ولا أعتقد أن السائل أحرص على السنة من هذين الإمامين ولا أورع لدينه منهما.

لماذا الجدل حول أمور تجادل حولها من هم أتقى وأعلم منا وبالرغم من ذلك ظل الخلاف قائما ولن تستطيع أن تزيل الخلاف. فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله.

والله ولي التوفيق.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 01 - 05, 04:45 م]ـ

للرفع

بانتظار الإخوة الذين رزقهم الله علما وفهما للمصالح الشرعية

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[24 - 01 - 05, 11:22 م]ـ

لايخفى عليكم رعاكم الله أن المسألة اجتهادية وأن القنوت جائز فلو قبل الإمامة لسد الباب على هؤلاء فقد أحسن وليتدرج معهم ما أمكن في نشر السنة ولو قنت وفي نيته أن الوقت وقت نوازل فقد أصاب ولاشك أن توليه الإمامة وقنوته خير من تولي المبتدعة أو الفساق والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 12:59 ص]ـ

سئل الشيخ الألباني - رحمه الله - في بيتي عن هذه المسألة (الشريط 731) فأفتى بجواز الإمامة مع استعمال السياسة الشرعية في تعليم الناس السنة وحثهم عليها.

فإن رأى تقدما داوم على القنوت حتى يصل بهم إلى تركه.

وإن لم يجد بهم ذلك نفعاً فيجب عليه أن يترك الإمامة.

انتهى بالمعنى المطابق

ولم يتعرض الشيخ رحمه الله لإغلاق باب الشر الذي يمكن أن يلجه من يقنت ويأتي بعقائد فاسدة يعلمها الناس

وفي رأيي أن إغلاق هذا الباب عليهم واجب شرعي فيمكن ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما

وهذا مع الأخذ بأعلى الأقوال في المسألة وهو البدعية

وهو ما أشار إليه أخي الحنبلي السلفي وفقه الله

فهل وقف أحد على فتوى منصوصة لإمام على ما قلته أو على قريب منه؟

ـ[عبدالله الفاخري]ــــــــ[25 - 01 - 05, 12:37 م]ـ

يا أخي قلت الأمر لا يستدعي كل هذه الاستفسارات.

ثم كما قال الأخ الحنبلي ليعتبر الإمام أنها نوازل وهي كذلك أليست كل هذه المصائب التي يصاب بها المسلمون في فلسطين والعراق وغيرها أليست نوازل؟؟ أليس ما يصيب إخواننا من قتل وأسر وتدمير للبيوت وماتصاب به الأمة من مجانبة صريحة لمنهج الله اليس من المصائب؟؟ ثم هل من الأولويات أن نتحدث عن هذه المسائل البسيطة التي ما كانت سببا للفرقة عند أحد من السلف (فقد قنت مالك والشافعي وعثمان رضي الله عنهم وغيرهم كثير من السلف والخلف) ولا نتحدث عن ما يقوم به أولياء الخمور!! عفوا الأمور من موالاة سافرة لأعداء الله؟ أم أن النازلة هي ما نزلت على أم رأس الإمام في مصلاه؟ ولو كان الأمر كذلك لما استطاع هذا المسكين القنوت!!

والله الهادي إلى سواء السبيل.

وصلى الله وسلم وبارك على سيد الخلق وحبيب الحق محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير