[حول قول " انتقل إلى مثواه الأخير " بين الشيخين ابن باز والعثيمين]
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 03:30 ص]ـ
حكم قولهم "انتقل إلى مثواه الأخير"
س: ما حكم قولهم في التعزية: "انتقل إلى مثواه الأخير"؟
ج: لا أعلم في هذا بأسا؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا، وهي كلمة عامية؛ أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين.
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz03113.htm
===
وللشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - كلام شديد في منع استعمالها
قال:
وبهذا نعرف أن ما يذكره بعض الناس الان في الجرائد وغيرها يقول عن الرجل إذا مات: " إنه انتقل إلى مثواه الأخير "، إن هذا كلام باطل وكذب؛ لأن القبور ليس هي المثوى الأخير، بل لو أن الإنسان اعتقد مدلول هذا اللفظ لصار كافراً بالبعث، والكفر بالبعث ردة عن الإسلام، لكن كثيًرا من الناس يأخذون الكلمات ولا يدرون ما معناها، ولعل هذه موروثة عن الملحدين الذين لا يقرون بالبعث بعد الموت، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير؛ لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة.
" تفسير سورة التكاثر "
http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=print&sid=1912
والتوفيق بينهما واضح:
فالشيخ ابن باز أجازها لأن المقصود بها كون القبر مثواه الأخير في الدنيا
والشيخ ابن عثيمين منع منها خشية من عدم اعتقاد الحياة بعد القبر
وذكرت هذا للفائدة
وللتوفيق بين الفتويين
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 07:53 ص]ـ
السّلام عليكم
لقد سمعت ابنَ بازٍ رحمه الله تعالى ينكر قول النَّاس انتقل إلى مثواه الأخير، وذلك في تسجيل له في تفسير سورة التكاثر في كلمة بعد صلاة العصر.
وقد جعلت هذه الكلمات في شريطين باسم (سلسلة كلمات توجيهية)
والله أعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 10:26 ص]ـ
الظاهر أنك وهمت يا أخي
من أنكرها في تفسير سورة التكاثر هو الشيخ ابن عثيمين
وقد ذكرت ذلك ووضعت لكم الرابط من موقعه
والشيخ ابن باز أجازها
وهي موجودة في موقعه
وفي الجزء الثالث عشر من مجموع فتاواه
ـ[عارف]ــــــــ[25 - 01 - 05, 10:49 ص]ـ
يبدو لي أن هذا الأسلوب في التوفيق إنما يسلك مع أقوال المعصوم
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[25 - 01 - 05, 03:16 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
///
أخي عارف: إن شئت فسمه بيانا لفتوى هذا العالم:)
ـ[آل حسين]ــــــــ[25 - 01 - 05, 04:20 م]ـ
السلام عليكم
فائدة طيبة
جزاك الله خيراً
ـ[السدوسي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 05:25 م]ـ
ووقفت للعلامة الألباني في السلسلة الصحيحة انكاره لهذه اللفظة وقوله: وهي على الأقل كفر لفظي.
ـ[الغواص]ــــــــ[25 - 01 - 05, 09:49 م]ـ
هي مجرد جملة عامة حمالة لاكثر من وجه، فأحد أوجهها باطلا والآخر حقا، وهذا ككثير من المتشابهات
فالتفصيل خير من التفضيل _ تفضيل وجه على وجه _
في مثل هذه المسائل
وليس بين كلام الشيخين تعارض وإنما كل رأى من زاويته
ـ[همام بن همام]ــــــــ[26 - 01 - 05, 10:23 م]ـ
ألا يقال: إن الصواب المنع من ذلك؛ لأن اللفظ يحتمل حقاً وباطلاً، ومعلوم أن الألفاظ التي تحتمل حقاً وباطلاً يستفصل عن معناها ويمنع من إطلاقها. والله أعلم.
ـ[أبو علي]ــــــــ[27 - 01 - 05, 01:36 م]ـ
أني متأكد مما ذكرت سابقا أخي إحسان أحسن الله أعمالك
والأشرطة عندي
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 01 - 05, 01:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
والأمر لا يعدو توجيها لكل حكم
الأخ أبو علي
أنا ذكرت لك المصدر وأحلتك عليه
أرجو أن تحاول وضع التسجيل الصوتي هنا لنستفيد
مع الشكر
ـ[الغواص]ــــــــ[27 - 01 - 05, 02:26 م]ـ
الأخ همام بن همام حفظه الله
لا يمكن منع ذلك
لأن هذا سيجرنا لمنع الآيات المتشابهات التي فيها أكثر من معنى
فكيف بالأحاديث
وكيف بأقوال العلماء
بل كثير جدا من كلام الناس
إذن لا يمكن منعها مطلقا ففي هذا حرج كبير قد لا نتصوره
وإنما الأفضل إيرادها مع تبيين وجه الصواب ووجه الخطأ في أمثال تلك الكلمات
ـ[همام بن همام]ــــــــ[29 - 01 - 05, 03:51 ص]ـ
¥