[مظان آثار وفقه الصحابة والتابعين وتابعيهم المسندة]
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 10 - 10, 11:16 م]ـ
الحمد لله ...
لا يخفى عليكم أن معرفة المظان من العلم ومما يعين غاية الإعانة على العلم
وهذه مظان فقه السلف وفتياهم يحتاجها طالب درجة الإجتهاد والفقيه وبعض الباحثين
وضممت إليها مظان كلامهم في الزهد والرقاق وما يروى من أحوالهم في ذلك
وهذا يحتاجه الفقيه وغير الفقيه
ثم نبهت على مظان كلامهم في التفسير
ولم أنشط لذكر مظان كلامهم في العقائد
ولعلي أكتبها لاحقا إن لم يكفني ذلك المشايخ والإخوة الكرام
ولا تتم فائدة الموضوع حتى يستدرك عليه خاصة في القسم المسند والله المعين ...
- مظان الآثار المسندة وغير المسندة:
أما آثارهم في الفقه والأحكام والفتيا فأجمعها وأهمها:
أولا: المسندة منها:
- موطأ مالك مع الاهتمام برواية ابن الحسن الشيباني خاصة
- الآثار للقاضي أبي يوسف
- الأم للشافعي (مهم يُغفل عنه) يعني في كونه مصدرا لفقه السلف
- مصنف عبد الرزاق الصنعاني
- مصنف أبي بكر ابن أبي شيبة (وهما أجمع ما وصلنا من أسفار تحوي فقه السلف)
- سنن سعيد بن منصور (مهم يُغفل عنه)
- الطهور لأبي عبيد (في الطهارة خاصة)
- اختلاف العلماء لابن جرير مطبوع أظنه غير كامل
أكثر من حكايته للخلاف عن الأئمة الثلاثة دون أحمد وعن الأوزاعي والثوري وأبي ثور وصاحبي أبي حنيفة يعقوب ومحمد
أكثر من ذكر مذاهب هؤلاء الأئمة
أحيانا يذكر إسناده إليهم وفي أغلب أحواله لا يسند أقوالهم وهو كالمسند وإنما يحذف السند اختصارا
وأغلب أقوال ومذاهب هؤلاء الأئمة يكون لها إسنادا واحدا أو اسنادين
فتكراره كلما أراد أن ينقل مذاهبهم فيه من الإثقال والملالة وقلة الفائدة ما فيه
وأسانيد ابن جرير لهؤلاء الأئمة معروفة انظرها في كتابه
وذكر ابن جرير أيضا خلاف غير هؤلاء الأئمة من الصحابة والتابعين ولم يكثر وكان يسنده
ولم يذكر خلاف أحمد وإسحاق والله أعلم
- الاختلاف لابن نصر والكلام حوله يشبه الكلام على كتاب ابن جرير في الاختلاف
أكثر ابن نصر من ذكر مذاهب سفيان ومالك والأوزاعي وأصحاب الرأي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد
وذكر خلاف غيرهم من الصحابة والتابعين وتابعيهم
وذكر الأسانيد له معلقة فيصدرها بقوله (وروى) فيحذف من أول الإسناد واحدا أو اثنين ولا يحذف جميع السند
وكذا فعل ابن جرير والطحاوي في كتابيهما إلا أنهما أحيانا يذكران السند كاملا
وهذا لا يضر شيئا
ومن عد هذه الكتب في الكتب غير المسندة وماثلها بالمجموع للنووي والمغني لابن قدامة فقد أبعد كثيرا عن الصواب
وإنما يطلب الإسناد في ذلك للحاجة
كوقوع اختلاف عن الإمام أو مخالفة قطعي صريح أو إجماع ونحو ذلك
ولا يشدد في حال دراسة أسانيد هذه الآثار كما يفعل بالمرفوع
إلا عند وقوع النكارة والاختلاف
- مسائل حرب الكرماني مهم جدا جدا جدا (يُغفل عنه) طبع جزء منه، بعضُه في رسائل علمية وبعضه تحقيق وبعضه الآخر تحت التحقيق
- شرح معاني الآثار للطحاوي (مهم يُغفل عنه)
- مختصر اختلاف العلماء للجصاص اختصر فيه كتاب الطحاوي في الاختلاف
والكلام حوله يشبه الكلام على كتاب ابن جرير في الاختلاف
إلا أنه ذكر اختلاف أحمد وأبي عبيد ولم يكثر عنهما ولم أجد فيه ذكرا لإسحاق إلا في موضعين الأول فيه نقل لقول فقهي له والثاني فيه ذكر رواية له
ولم يذكر خلاف أبي ثور إلا في موضع واحد
وأكثر من ذكر مذاهب السلف غير هؤلاء
- الأوسط لابن المنذر طبع حديثا في دار الكوثر طبعة أتم من الطبعة السابقة
- ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (مهم جدا يغفل عنه)
- أحكام القرآن للجصاص وشرحه على مختصر الطحاوي هذا الأخير طبع حديثا (مهم)
- السنن الكبير للبيهقي
- التمهيد لأبي عمر ابن عبد البر
- المحلى لأبي محمد ابن حزم (بعضه مسند وبعضه غير مسند)
ويتنبه إلى ما ذكره بعض أهل العلم أن ابن حزم أحيانا يخطيء في فهم مذاهب السلف فيحكي عنهم ما لم يقولوه
ولعل هذا في بعض ما لا يسنده ويذكرُ لفظه والله أعلم
هذا المطبوع الذي وصلنا
- ومن المفقود أو المخطوط شيء لا بأس به كجامع الثوري الكبير والسنن والآثار للأثرم صاحب أحمد والتعليقة لأبي حامد الإسفراييني وغير ذلك
ثانيا: غير المسندة
- جامع الترمذي (مهم جدا)
- الإشراف لابن المنذر
- المعرفة لأبي بكر البيهقي
¥