تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الغواص]ــــــــ[31 - 01 - 05, 03:54 م]ـ

أخي الكريم همام بن همام حفظه الله

تستطيع ختم النقاش متى شئت وكيفما شئت فهذا حق لا أملك منعك منه

أما عن المسالة:

فيا أخي الكريم تامل بارك الله فيك:

1 - أليست المتشابهات آيات من كلام الله؟

2 - أليس في تلك الآيات معنى باطلا جعل الذين في قلوبهم مرض يتبعونه؟

3 - أليس وجود ذلك المعنى الباطل لم يعني منع تداول تلك الآيات؟

فكذلك صح قياس كلمات البشر الحاملة لمعنى باطلا وحقا على الآيات المتشابهة

فلا نمنع تداول كلمات البشر الحمالة لأكثر من وجه، وإنما نبين المعنى الحق والباطل منها

مثلما

لم نمنع تداول الآيات المتشابهات وإنما بيننا المعنى الحق والباطل الذي فيها

أما قولك (فإن كان جائز إطلاقها فلم التأكد من مراد صاحبها؟!)

سبحان الله ... وهل ثمة تعارض بين جواز اطلاق كلمة وبين التأكد من مراد صاحبها!!!!؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 02 - 05, 08:07 ص]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله تعالى وأطال في عمره على طاعته في معجم المناهي اللفظية (ص492):

مثواه الأخير:

انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين وبأقلام الصحفيين، وهي من جهالاتهم الكثيرة، المبنية على ضعف رعاية سلامة الإعتقاد.

يقولونها حينما يموت شخص، ثم يدفن، فيقولون:" ثم دفن في مثواه الأخير " ونحوها.

ومعلوم أن "القبر" مرحلة بين الدنيا والآخرة، فبعده البعث ثم الحشر، ثم العرض في يوم القيامة، ثم الى جنة أو نار، قال تعالى:" فريق في الجنة وفريق في السعير ".

ولذا فلو أطلقها إنسان معتقدا ماترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفري المذكور؛ لكان كافرا مرتدا، فيجب إنكار إطلاقها، وعدم استعمالها.أ. هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير