تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بكى هذا الشيخ وهو يوصي بكتاب جده الذي لا مثيل له]

ـ[سامي العنزي السلفي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 03:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بكى العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله وهو يوصي بكتاب التوحيد لجده الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

قال العلماء عن هذا الكتاب:

قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (ت1233) ـ رحمه الله ـ عن «كتاب التوحيد» في «تيسير العزيز الحميد» (ص24): «هو كتاب فرد في معناه، لم يسبقه إليه سابق، ولا لحقه فيه لاحق».

وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب (ت1285) - رحمه الله -: «جمع على اختصاره خيراً كثيراً، وضمّنه من أدلة التوحيد ما يكفي من وفقه الله، وبيَّن فيه الأدلة في بيان الشرك الذي لا يغفره الله».

وقال العلامة المؤرخ ابن بشر (ت1290) ـ رحمه الله ـ في «عنوان المجد»: «ما وضع المصنفون في فنه أحسن منه، فإنه أحسن فيه وأجاد، وبلغ الغاية والمراد».

وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (ت1293) ـ رحمه الله ـ في «الدرر السنية» (1/ 377): «صنف كتابه المشهور في التوحيد، وأعلن بالدعوة إلى صراط العزيز الحميد، وقرئ عليه هذا الكتاب المفيد، وسمعه كثير ممن لديه من طالب ومستفيد، وشاعت نسخه في البلاد، وطار ذكرها في الغور والأنجاد، وفاز بصحبته واستفاد، من جرّد القصد وسلم من الأشر والبغي والفساد، وكثر بحمد الله محبوه وجنده ... ». انتهى

وقد كان العلماء يوصون بحفظ «كتاب التوحيد» منهم الشيخ عبد الرحمن السعدي (ت1376) ـ رحمه الله ـ كما في «الفتاوى السعدية» (ص38):

وممن كان يوصي بتدريسه وتعليمه للناس الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت1389) ـ رحمه الله ـ يقول في رسالة له إلى أحد القضاة في «مجموع فتاويه» (13/ 205): «عليك ـ بصفتك مسؤولاً عن ما ولاك الله عليه ـ أن تعين وقتاً من أوقاتك تجلس فيه في السوق يقرأ عليك في «كتاب التوحيد» وتتكلم بما تيسر ... » انتهى.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (ت1392) ـ رحمه الله ـ في «حاشيته على كتاب التوحيد» (ص7): «كتاب التوحيد الذي ألفه شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ أجزل الله له الأجر والثواب ـ ليس له نظير في الوجود، قد وضّح فيه التوحيد الذي أوجبه الله على عباده وخلقهم لأجله، ولأجله أرسله رسله، وأنزل كتبه، وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع وما يقرب من ذلك أو يوصل إليه، فصار بديعاً في معناه لم يسبق إليه، علماً للموحدين، وحجة على الملحدين، واشتهر أي اشتهار، وعكف عليه الطلبة، وصار الغالب يحفظه عن ظهر قلب، وعمَّ النفع به ... ». انتهى.

وقال الشيخ سليمان بن حمدان (ت1397) في مقدمته في كتابه «الدر النضيد شرح كتاب التوحيد» (ص5): «كتاب التوحيد بديع الوضع، عظيم النفع، لم أرَ من سبقه إلى مثاله أو نسج في تأليفه على منواله، فكل باب منه قاعدة من القواعد يبني عليه كثير من الفوائد، وأكثر أهل زمانه قد وقعوا في الشرك الأكبر والأصغر، واعتقدوه ديناً، فلا يتاب منه ولا يستغفر، فألّفه عن خبرة ومشاهدة للواقع، فكان لذاك الداء كالدواء النافع». انتهى

وقال الشيخ عبد الرحمن الجطيلي (ت1404) - رحمه الله -: «كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد من أكبر الكتب نفعاً في معرفة التوحيد وأقسامه، والتحذير من الشرك وأنواعه، وسد الذرائع الموصلة إليه، وبيان شوائبه وما يقرب منه».

وقال الشيخ عبد الله الدويش (ت1409) - رحمه الله -: «كتاب التوحيد الذي ألفه الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ـ أجزل الله له الأجر والثواب ـ قد جاء بديعاً في معناه من بيان التوحيد، وما ينافيه من الشرك والتنديد».

وقال الشيخ عبد الله الجار الله (ت1414) ـ رحمه الله ـ في «الجامع الفريد» (ص6): «ألف عدة مؤلفات قيمة ـ يعني الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ ومن أهمها: هذا الكتاب القيم الذي هو من أهم الكتب المصنفة في التوحيد».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير