تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 02:26 م]ـ

الأفضل تقسيم المحفوظ لرسوخه أكثر

وهذا ما يسمى عند الشناقطة " بالتخمير ".

وفوائد هذا التخمير وتفصيله موجود في ثنايا أبحاث الملتقى.

فإن تمكنت تقسيمه على خمسة أيام فحسن.

وإن لم تصبر فثلاثة.

فإن لم تصبر فقسمه في يوم ثلاثة أقسام.

فإن لم تصبر فقسمه على قسمين.

فإن لم تصبر فاحفظه في مجلس واحد.

ـ[أبو أنس الشبراوي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:58 م]ـ

ما شاء الله فوائد نافعة ومفيدة جداً،

وأود مشاركة أخونا أبو زارع بالنصيحة للأخ تامر وهي:

أن تجمع في عملية الحفظ أكثر من حاسة

فمع النطق بالآيات وتكرارها أشْرِك حاسة النظر أثناء الحفظ لتنطبع الآيات بل الصفحات على صفحات الذهن، وكذلك حاسة السمع فإنها مهمة، وإن أردت معرفة قدرها فالتنظر إلى من فقد بصره.

(ويسر الله لي ولكم كل خير)

ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[30 - 10 - 10, 09:50 م]ـ

السلام عليكم إخواني بمنتدانا الطيب -

قرأت الكثير والكثير والكثير عن طرق حفظ الشناقطة ..

ورأيت لهم الأساليب الخاصة والتي تكاد تكون منعدمة بمصر حيث أن الشيخ المحفظ عندنا له أسلوبه الخاص والذي أعتاده مع تلاميذه في الحلقة ..

قرأت أيضاً الرسالة الموريتانية .. وقرأت كتاب طريقة حفظ القرآن عند الشناقطة .. ولم أصل إلى شئ أيضاً ..

وقرأت عن التكرار عموماً .. ووجدت أنه فعلا مفيد .. لكن لكل طريقة تكرار رأيت نقاش أخوة آخرين عن سلبيات تلك الطرق ..

صراحة .. أنا أحببت أسلوب الشناقطة .. وأعلم أنه من الطرق التي تثبت القرأن والمتون في الأذهان بفضل الله تعالى ..

أنا بعد كل ذلك لم أصل إلى شئ!

الله أعلم بحالي أهل ترى هو غباء مني أم هو تخبط بسبب البحث ..

الآن بفضل الله بدأت بمعهد تحفيظ أن أبدأ بحفظ كتاب الله تعالى من جزء عم .. وأرجو أن تدعو لي بثبات الحفظ وتمام العمل به إلى أن يأتي الأجل ..

أرجو من الإخوة المتقنين أن يبسطوا على مسألة حفظ القرآن المبارك عن طريق طرق الشناقطة حيث أن المسألة عندي ليست في الكم المحفوظ ولكن المشكلة في الحفظ ذاته فإنني كنت من هؤلاء الذين يفهمون الكلم دوماً ولا يحفظونه فرجاءً وضع جدول معين أسير عليه بأعداد لأنني أريد الإلزام والإلتزام فهذا طريق العلم بإذن الله ..

وعليكم السام ورحمة الله

أنصحك أخي بأن تركز على الغاية وليس على الوسيلة

بمعنى أن تكون مهتما بالحفظ لا بطريقة الشناقطة

أعرف شيخا من أسرتي كان لديه طالب فوجده يكرر الصفحة كثيرا ولا يكاد يتجاوزها

فنهاه عن ذلك وقال له أنت بهذه الطريقة تجعل ذاكرتك لا تخزن شيئا! عوِّدها أن تحفظ

دون حاجة إلى هذا العناء.

وما قاله لك الأخ أبو زارعٍ أراه طيبا أن تكرر الآياتِ على حسب طاقتك ومقدرتك

أما طريقة التي أعرفها بصفتي شنقيطية وبها حفظت أمي القرآن ومارستْها معي

هي أن تكتب لي في الصباح مثلا نصف صفحةٍ وأردها حتى أحفظها ثم في المساء أقرأها

30 مرةَ تقريبا ثم أسمعها إياها وفي الغد أقرأها أيضا 20 مرة أو بحسب طلب المدرسة

ـ وطريقة العدِّ عندنا: كنا نجلس على الرمال فنضع نقاطا كلما أكملنا المرة محونا واحدة وهكذا أو بأصابعنا ـ ثم إن أنا أسمعتها إياها (في اليوم الثاني) تكتب لي مثلها أو أكثر منها قليلا (بالتدرج)

ومثل سابقتها إلى أن أكمل وجهين نصفا نصفا (هذا في لوحِ من خشب) فتُغسل إحداهن

(تمحى) وتكتب مكانها أخرى وبغسلها تزيد جرعة المراجعة أو التكرار

إلى أن أكمل الحزب (نصف الجزئ) فيصبح لزاما أن أسمعها إياه يوميا

وهكذا غلى أن يكتمل القرآن فيصبح للمراجعة جدولٌ خاص على حسب الأشخاص

ولديّ جدة كانت كل يوم تقرأ جزئا في المصحف ثم تسْمعه لأحدٍ غيبا ثم تصلي به في الليل

وفي رمضان تزيد على ذلك بأن تصلي به مع إمام وبمفردها فتختم القرآن فيه أربع مراتٍ

وكانت مضرب المثل عندنا في الحفظ لكتاب الله رحمها الله

و بالإمكان تطبيق هذه الطريقة في سنتين بأن تحفظ كل يومٍ ثُمُنا (والحزب ثمانية أثمان وهو نصف الجزئ)

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أرجو أن أكون قد أفدتك وإن كان كذالك فادع لي بخيرٍ وإلا فادع لي أيضا

ـ[تَامِرُ الْمُسْلِم]ــــــــ[31 - 10 - 10, 12:31 ص]ـ

والله جزاكم الله خيراً جميعاً الحمد لله أن هناك من استفاد غيري من الأخوة والأخوات من الموضوع المطروح ..

وجزاكي الله أختنا طويلبة على ما أوضحتيه من فوائد فوالله كل كلمة ذكرتيها وذكرها الإخوة فيها من الخير مافيها ..

غفر الله لنا ولكم إن شاء الله ..

وعن جد .. أشكركم بشدة ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير