تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[21 - 11 - 10, 09:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتى فى الله بارك الله فيكم و فى علمكم وزادكم الله من علمه ونفع بكم, لقدت استفدت كثيرا من هذا الموضوع وخاصة من مداخلات وآراء المشاركين به ودعونى فى لحظات قليلة أحكى لكم لماذا أعجبت بهذا الموضوع ومشاركاته فأنا شاب فى الثالثة والعشرين من عمرى أعمل بشركة "مالتى انترناشيونال" والحمدلله على درجة عالية من الفهم فى العمل والحمد لله أجيد اللغة الانجليزية تقريبا كاجادتى للعامية العربية فأنا مصرى وسافرت خارج مصر لأساعد وأدرب عددا من الأجانب على أشياء فى عملى بفضل الله تعالى وكرمه ولكنى مع كثرة علمى بالحياة العملية بفضل الله تعالى وسبحانه تقريبا لا لأعلم شيئا عن اللغة العربية الفصحى بل للأمانة لم أفهم الكثير من الكلام فى هذا الموضوع ولكنى أعجبت كثيرا بعلمكم وبطريقة حواراتكم ولكن لى عندكم عتاب نعم لى عندكم عتاب فأنا شاب أحاول جاهدا بفضل الله تعالى وكرمه أن أسير على درب الهداية والالتزام وذلك بفضل الله تعالى وتوفيقه وليس منى ولكنى ومن هو مثلى نتعلق ولو بقشة فنحن لا نعلم مايعيننا على أداء عباداتنا ونرجو من الله أن يوفقنا لما يعلمنا ممن لديه العلم و الحمد لله نعلم أن الالمام باللغة وعلومها من أهم الاشياء عند أول طلب العلم وكيف لا وهى طريقنا ومفتاحنا لفهم القرآن والسنة وعتابى لكم اخوتى فى الله هو أنكم "الا من رحم ربى" لا تسألون عنا ولا تحثونا على طلب العلم ولا تعلمونا مما علمتم وهذا ملخص عتابى لكم فوالله انى أعلم أنى مقصر ولكن والله يعلم انى أبحث عمن يعلمنى اللغة العربية منذ فترة ولم أجد من يعلمنى أو يساعدن على المذاكرة أو الحفظ مع الأخذ فى الاعتبار أنى مقصر وأنا أعلم ذلك ولكن ما أرجوه أن تتحد جميعا وتضعو لمن ليس اه علم مثلى منهاجا للمذاكرة والاستذكار والحفظ أمشى عليه أنا ومن هو مثلى وان كان أحدكم من قاطنى مصر "القاهرة أو الجيزة" فأدعو الله أن يجعنى به حتى أتعلم منه ان سمح هو بذلك. (آسف لضعف كتابتى وضعفى اللغوى وعذرا للاطالة وأرجو من الله أن يجعلكم سببا فى علمى وعلم من هو مثلى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.)

الحمد لله فكتابتك لا بأس بها , وتستطيع أن تقرأ في المعارف الإسلامية العربية بكل يسر وسهولة.

ولا يلزم أن تكون إماما من أئمة العربية حتى تتعلم ما شرعه الله لك وأمرك به.

فالأمر أيسر وأسهل بفضل الله ورحمته.

وأفيدك بأن تبدأ في أول الأمر باقتناء كتيبات الشيخ سعيد بن وهف القحطاني (حصن المسلم) و (الدعاء من الكتاب والسنة) فهما أحق بالبدأ بعد كتاب الله لكل من أراد أن يسلك طريق أهل الصلاح والإلتزام بدين الله والشرع.

فالأول: " حصن المسلم " يعرفك بالسنن القولية في جميع شؤونك (ماذا تقول عندما تستيقظ من النوم , ماذا تقول عندما تذنب ذنبا وتريد أن تتوب , ماذا تقول في دعاء الاستفتاح في الصلاة , ماذا تقول في أذكار الصباح والمساء ... الخ).

وحافظ على مداومة النظر في هذه الكتيبات في كل مناسبة = أي اجعله في جيبك في كل مكان حتى إذا أتيت لمقبرة ما فتحته ونظرت في دعاء زيارة المقابر ومن ثم ذكرته , وإذا سافرت أخرجته من جيبك للدعاء بدعاء السفر ... وهكذا , فأنت تجد أن الشيخ لم تفته غالبا أي مناسبة إلا ويبين لك فيها ماذا تقول من الأذكار والسنن القرآنية والنبوية بدءًا من قيامك من النوم ومرورا بالوضوء وأذكار كل موضع في الصلاة وانتهاء منها إلى غير ذلك.

وقد كان بعض من أعرفهم يحتفظ به في جيبه ـ بعد أن منَّ الله عليه بالاستقامة على دينه ـ إلى ستة أشهر حتى تغير لون الكتاب من دخوله وخروجه في جيبه , وحتى اعتاد وحفظ هذه الأدعية , ونفعه الله بما فيها من الخير.

فعليك به عليك به فهو كتيب مقبول في الأرض وهكذا أحسبه في السماء.

والثاني: " الدعاء من الكتاب والسنة " هذا الكتيب العجيب الرائع الفريد الذي تسكب الدموع والعبرات عند قراءته , ينفعك الله به إذا أردت أن تدعوه إن شاء سبحانه , وينفعك به أيضا في الخلوات , وأنصاف الليالي , وفي الأماكن والأزمان المباركة التي يستجاب فيها الدعاء.

فعليك بالتضرع إلى الله به فقد سهل الله لك الدعاء من الكتاب والسنة ـ وقطعا الدعاء من القرآن والسنة أنفع للعبد من دونهما ـ بأجمل العبارات التي تفي بحتياجك , وتلبي رغباتك التي ربما عجز اللسان عن تركيب كلماتها ومعانيها , فعليك به.

وتمسك بدعاء ما بعد صلاة الفجر: (اللهم إني أسألك علمًا نافعًا , ورزقًا طيبًا , وعملاً متقبلا).

فهذا دعاء طيب مبارك يفتح الله عليك به أبواب العلم والمعرفة والرزق الطيب ومن ثم يتقبل عملك.

هذه البدايات ومن هنا ينطلق المسلتزم الجديد.

ولكل مرحلة ترتيب معين , والله يوفقك وييسر أمرك ويقيض لك من يأخذ بيدك إلى الخير والفلاح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير