ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:45 ص]ـ
فليبدأ الطالب النجيب بعلوم الآلة وليستمتع بدراستها وضبطها
عليك إذا يا أمة الله أن تتركي صحيح البخاري و شرحه و تقبلي على المنطق و الفلسفة لتستمتعي بدراستهما
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:47 ص]ـ
ولا بأس أن يقرأ في كتب الحديث المختصرة مع شروحها كالأربعين النووية ورياض الصالحين ..
يا أخي الحبيب الأربعون و الرياض ليست بكتب حديث؛ كتب الحديث هي الدواوين المسندة
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:52 ص]ـ
ولا بأس بقراءة شرح النووي على مسلم
ألأنه أقرب إلى طريقة الفقهاء و الفتح أقرب إلى طريقة المحدثين!!
يا أخي المرأة تسأل عن كيف تسير في الفتح؛ لم تسأل أأتركه أم لا؛ وقد شرح الله صدرها له! فهلا خليتم بينها و بين ما تريد!!
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 01:00 ص]ـ
وإنما هي مناهج وضعها العلماء والمجربين في دراسة كتب العلماء، وهذا الكلام الذي أقوله استفدناه من مشائخنا ومعلمينا،
وغيرك جرب و استفاد أيما استفادة من الفتح
و كان ما زال في بداية رحلته ...
وكان عن امتثال لنصح كثيرين من إخوانه ممن سبقوه و ليس من عند نفسه
و أفلح و الحمد لله
ـ[محمد الهذلي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 01:59 ص]ـ
أخي عبد الرحمن وفقك الله لطاعته رويداً رويداً، فليس من منهج طالب العلم اللبيب التسرع في حمل الكلام على عواهنة دون تروٍ وربط بين الحديث المطروح كاملاً ..
قلت رحمك الله: (عليك إذا يا أمة الله أن تتركي صحيح البخاري و شرحه و تقبلي على المنطق و الفلسفة لتستمتعي بدراستهما)
يفهم من هذا أني أرى ترك صحيح البخاري وترك شروحه والانكباب على علوم الآلة .. معاذ الله أن يكون هذا ما أقصد وليعلم كل ناطق أن كل حرف ينطق به محاسب عليه عند الله تعالى، نحن جميعاً نقرأ البخاري ونقرأ شرحه، ونحض على ذلك، لكنك هداك الله لم تترو في كلامي جيدا أنا أقصد كما ذكرتُ (الدراسة التأصلية المنهجية) التي أتحدا أي شخص أن يتقنها ويتقن الفتح ونحوه من الكتب دون أن يتروى - أولاً - من علوم الآلة ويستمتع بها لا لذاتها بل لأنها تُساعده على الاستمتاع الحقيقي والمنشود بفهم كلام الله ورسوله، أخي أريدك أن تجرد لي سورة البقرة لتستخرج منها كل منطوق ومفهوم ومجمل ومبين ومطلق ومقيد ومؤسس ومؤكد ومنسوخ ومُبقى .. والله لن يستطيع أحد ذلك حتى يرتوي من علوم الآلة ويتشبع منها .. وهي مفيدة لفهم كلام العلماء وحججهم ومناهجهم .. أخي الغالي لا تتسرع وافهمني جيداً أنا لا أمنع من الانكباب على احاديث المصطفى إنما أمنع من الانكباب على تلك الأحاديث وشروحها دراسة وفهماً واستنباطاً ووالله لن يستطيع ذلك ابن أنثى في هذا العصر حتى يتروى أشد التروي من علوم الآلة والأصول ..
وقلت هداك الله: (يا أخي الحبيب الأربعون و الرياض ليست بكتب حديث؛ كتب الحديث هي الدواوين المسندة) ..
أخي الحبيب كأنك تريد إيصال فكرة صحيحة قررها دارسوا علوم الحديث ولكنك أخطأت الإنزال، من المعلوم أن هناك كتب أحاديث مطلقه، وهي نوعان (أصليّة كالأسانيد والصحاح والجوامع) وليس الأسانيد فقط، والنوع الثاني (منقولة عن تلك الأصول من المسانيد والصحاح والجوامع كالبلوغ والأربعين ورياض الصالحين) فجميعها كتب حديث ويطلق عليها كتب حديث وإن اختلفت في كونها أصلية أو منقولة، فعجيب القول أن رياض الصالحين أو الاربعين ليست كتب حديث!! ..
وقلت حفظك ربي: (ألأنه أقرب إلى طريقة الفقهاء و الفتح أقرب إلى طريقة المحدثين!!
يا أخي المرأة تسأل عن كيف تسير في الفتح؛ لم تسأل أأتركه أم لا؛ وقد شرح الله صدرها له! فهلا خليتم بينها و بين ما تريد!!)
تأويل بعيد لكلامي! والله لم أرده، ولكني في مقام المرشد فحسب وهذه القضية، والمحدثين والفقهاء جميعهم خدموا الأمة أكثر مني ومنك ..
وقلت حماك الله من كل سوء: (وغيرك جرب و استفاد أيما استفادة من الفتح
و كان ما زال في بداية رحلته ...
وكان عن امتثال لنصح كثيرين من إخوانه ممن سبقوه و ليس من عند نفسه
و أفلح و الحمد لله)
اللهم لك الحمد والله نفرح بهذا، لكن اعلم أنه ليس كل مستفيد متقنٌ ضابط، فالإتقان والضبط في مثل هذه المصنفات الضخمة يحتاج كما ذكرت إلى علوم آلة مساعدة، وكلامك لا يعارض كلامي بتاتاً بل أنا أحض على الاستفادة منه، ولكن لا أحض على دراسته دراسة منهجية تدقيقيّة للمبتديء ..
أسأل الله ان يلهمنا الصواب جميعاً .. ولا يضر اختلاف وجهات النظر .. ولكن ينبغي أن نحمل كلام اخواننا على أجمل وجوه الحسن ..
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[13 - 11 - 10, 12:10 ص]ـ
ومما ذكره الشيخ ابراهيم اللاحم ان طالب العلم عليه ان يتشبع بقراءة الصحيحين قبل ان يبدا فى دراسةشروحهما
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 12:52 م]ـ
أتحدا أي شخص أن يتقنها ويتقن الفتح ونحوه من الكتب دون أن يتروى - أولاً - من علوم الآلة ويستمتع بها لا لذاتها بل لأنها تُساعده على الاستمتاع الحقيقي والمنشود بفهم كلام الله ورسوله، أخي أريدك أن تجرد لي سورة البقرة لتستخرج منها كل منطوق ومفهوم ومجمل ومبين ومطلق ومقيد ومؤسس ومؤكد ومنسوخ ومُبقى .. والله لن يستطيع أحد ذلك حتى يرتوي من علوم الآلة ويتشبع منها .. وهي مفيدة لفهم كلام العلماء وحججهم ومناهجهم
صدقت أخي الكريم.
¥